شؤون فلسطينية : عدد 52 (ص 68)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 52 (ص 68)
- المحتوى
-
51/
هذه القصيدة ليس على يقين . أنه ينِظن' التماعات يخاف .ان يحدد طبيعتها. خوفا
من السقوط في الوهم لكنه يجسد ما يرى . ويعود الضباب ويلفب كل شيم ولا
تحل نعمة اليتين ٠ 0
تبدا القصيدة بالابحار في اعماق الذات » والشاعر يجلس في المقهى وكأنه ركن
هو ايضا الى ما يشبةه الخيول بعد ان ققسد امله بجدوى القعل وسط عالم
سيطر عليه الموت والعدم وعاد الى السديمية الاولى قبل فعل الخليقة. . واصيسمم
قلب الشاعر عشسا ليوم يفرخ ويتكائر فيزداد م ره بسيطرة الخسراب
والدمار ويموت في نفسه نبض اليطولة ويفقد نعمة الاحساسس بالالم الذي يؤكد
له انه ما زال حيسا ويسود مكانه تشضسعور باللامبالاة مسعادل للموث ٠ وكاأن الوزييسة
لحلول مسا سسادت وتحكمت اصبحت جزها طبيعيا من ذات الشاعر التي كانت :
القصيدة صورة لذات كل انسان آخر اختسار ان يفني السامات الميئة في
المقتهسسى »© يقتلول :
طالما اوقلت في يجن خني
ايداف ءءء 0
. < “قله المرمتود ايقاع .الثواني
"١! احيك لايفتاهول اليج 00 8
تي يمحي انهم ومايح ومواني .. .
1 1 0
الئ إن "يقسول.
' تقار عير الوجوه المم ».550 6م اح
١ .ل لأضيت وجهي ؤووجومه. عا باو سيط زنط حسم 5 تسل
ب لقال ار فزخ المطوي 11 211 يا لس الل اسار ال لمم
٠ في:قلبي الذي اعتاد الهزييه '
ويجسد اللباعبر: نأسناة: الحضيازة الميئة التي غدت معلية في :المتاهي. في صورة
ساخسرة مريرة ؛. آن. الفاربس البطل الذي اخاض النتوحات العربية .وابدع انتضئارات
خارثة؛ مبسخ خصيسا جقيرا..تجلده الشهوة ويلجمة العجز, » فتسخر الجواري من
عجزه وخيبتبه ويهزآن به . لكنه يظل « فارسا » دونكيشوتيا يجد من يهابونه
ويستكينون عبيدا له لانهم اشسد منه عجزا واكثر تجمدا ومشاركين له في الموت .
وتتحول الارض خرابا لانالملك الصياد يعاني شيخوخجة وضعفا ويقف عاجزا عن
اشيام ضهوة ازواجه ٠. فتحل اللعنة وتحف الينابييع ويذوي الزرع وتغدو الارضص
صحراء ميتة تعاني شيخوخة ملكها وعجزه . واذا كان ابو الطيب المتنبي
قد احس ان بداية انهيار الحضارة العربية يستدل عليه فيما يستدل 2
بتسلط خصي اسود على الحكم ورضوخ الفحول البيض امامه » فان حاوي يرى
أن هذا الخصي لا يزال في السلطة مئذ اكثر من الف سنة مؤكدا. بذلك ان الاثهيار
والتفسخ والركون آفاث ظل يعاني منها الانسان العربي والحضارة العربية
حتى اليوم ؛ ان تفتت الدولة العربية العظمى .الى دويلات تجارب. احداها الاخرى
كان مأسأة عاشسها المتنبي فحاول في شسعره أن يعيد خلقالفارس العربي الاصيل »
وبقي استمرار ذاك التفتت وتلك الحروب الداخلية هو المأساة التي حاول - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 52
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39485 (2 views)