شؤون فلسطينية : عدد 52 (ص 69)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 52 (ص 69)
المحتوى
534
حباويا ان يتخطاها بإحسلام الؤحدة والانبعاث الني تكتسنفث عن سراب 0 يقول :
طالما عاينث رسا
في هباب التبغ ينبو بيب
هيني وينمو في وجوم
ويخني ثلله سيل الرسسوم
كيف.ككانت تلتوي الشسهوة
في وجه خصي
سبخرت منه الجواري
يستعلي القرسسان
مرهوبا وليا لا يداري
كيف ساتتئي الى قيب الصحاري
لمئة العار التديم
ويظل اإضباب مسيطرا ويقف الشاعر ف رعب اما م تقسيه وامام الكون غاركا ف
جحد م الحيرة المظلية » معلفا بين السماء والارض 34 تائهًا في بحور ,ابتلعت شواطئها
وأمتدت الى ما لا نهاية . والشاهعر يبحث عن اليابسة ليصيل الى اليقين » ويتصيد
بروقسا وسط الضباب ‎٠‏ لعن الرؤيا لا تسسعفه »6 وكأنه نبي يئف وحيدا ف الصحراء
ينتخلسر وحيا حبس عنه ويواجه ذاته ليصفيها عل البشارة ترضىي,ان تحل فيها
وتنقذهسا من جحيم المعاناة . لكن الكون 0 استحال وهما وصدى ‎١‏ تفتت
تظسامه حتى شك الشتاعر بالوحود الخارجي لم يستطع ان يرتساح الى شك
بوجوده الداخلي لان هناك يقينا واحدا هو الأخ اس بالرعب. اكد له.:وجوده واجبره
عل ى مجابهة نفسه عارية دون قناع . فاكتشف كنه ذاته ومحون المأساة ؟ أنه
خسالق مخلوق يحيل ق اعماثه رغبة الخالق ف الابداع والتوق. المى الكيال والخلود
ويعسانسي 3 الوقت نفسه عجز الذاءت المخلوقنة من بلوغ غ ما يبتغيه ويتوق, اليه .
ويعيشس الشاصر مأساة بروميثيوسى' الاله ب الانسمان' ا ان. النار افسيل خلود
الالهسة فسرقها منهم ووهيها للانسان فابدع حضارة فكان كالالهة خالقًا واستسر
الاح وار ين 3-0 لمحي اي ال الطلق اينع ف جناسة ( ايمر
6 يلوت الحيرة الحرى الود
: : ينحل فيها الكسون. 1 11 ‎"١‏
‏وهمنا وصدي 0117 ‎٠‏
‏+ قير حس إيقين الشزعب ‎٠‏
‏في تيسه المدق ..'
كنت نيه الخالق المنخلوق ‎٠‏
‏0 :وجيشساسا 1 بن
' ضتهرته الفنيس والريج السموم
فتجلت فيه نار سلبة 1
تعمى على 'ثار الجهيم
ل تس
تاريخ
ديسمبر ١٩٧٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39485 (2 views)