شؤون فلسطينية : عدد 52 (ص 70)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 52 (ص 70)
المحتوى
55
تسرغ الجن وقطعان الشسواري
تتعسالي شهبا
من رهم الارض لابراج النجوم
ويلمع برق وسط الضباب : هل ستسعفه رؤيا جديدة ؛ وتجلت في البرق صورة
موجعة سوداء افغمض الشاعر عينيه خوفا من مواجهتهسا وهربا مثها ؛ لكنها
استقرت خنجرا بين الجفن والعين . وكانت مواجهة مؤلمة بين ذاته وذاته . وتكثف با
اضمر في لاوعيه وانطلق الى الوعي يقينا لا يرد : ان رؤيا الانبعاث التي شاهد
يوما لم تكن كشفا كونيا مطلقا يضرب جذوره في ارض الواشع وتتنفس غصونه
الهاماث علوية شفافة بل كان تصيدا لنبوذج أصلي كاين في اعماق اللاوعي
الانسائي يحتمي بالائبعاث من هول الموت »© وكانت ثورة على لعئة يبدو كانها
ابدية . لذلك اصطدمت تلك الرؤيا بالواقع المغاير وارتدت الى مصدرها جحيها
داخليا يلتهم احشاء الشاعر فتعجز الكلمة عن الاحاطة بأهواله . ويرسم الخنجر
3 عيني الشاعهر رؤيا كانت اكثر هولا ومرارة من الرؤيا التي تجسسدتث :
« لعازر » او « الام الحزينة » : ان الحضارة العربية ليست زوج لعازر التي تحاولٌ
ان تنتشله من حفرته فتسقط هي فيها » وليست الام الدزينة الحقيقية التي نتالم
لموت ابئها وتعيش مأسساة فثائة ‏ انها بغي هرمة تتاجر بجسدها لتعيقن حيااً
الرذيلة » يقول :
طالما اغيضت دون السرق
عيني »؛ وارخيت الستسا.
وتركت الليل
ينمال على اشلاء مصباج يموت
وتلحنت السكبسوت
مسن البرق التساعات الخناجر
انث يا من غسورت
في جوفئ» الرؤيا وفصت
استحالت جبرة يلتهيه
تلك رؤيا اختئتت
في اله 5 ,
حين ثارت » وتحدت
ويمر الشسامسر في تجربة مريرة يهزا فيها من اخلاصه ونفائيه ويتساعل عن جدوى
التزامسه بقضية الأنسان والحضارة . فاذا كان الشاعر الرائي عاجرا عن تغيي
المواشع المتحجر فيا جدورى الالتزام وما جدوى الشعر ؟ لماذا لا يهرب الى علم
وهمي يخلع عليه صفات اثيرية تعارض ححيم الواقع ويتحول هو الى مهرج يطلي
سواد وجهه بياضا ويطلي وجه البغي الشمطاء عله يستطيع ان يتعامى عيا حفر فيه
الزمان وعله ينسى آثار التويه والرذيلة ؛ يقول :
تاريخ
ديسمبر ١٩٧٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39485 (2 views)