شؤون فلسطينية : عدد 52 (ص 81)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 52 (ص 81)
- المحتوى
-
كنك فسي دربسي
الى جرد المهاوي العاصفه
وبتايا الليل
ما زالت ركايا
في زوايا الارصنه
جبهة الرمد استحالث
اشمار
لحروف » نتف صنفر تهاوت
مسن اجدان وجدار
وتطول بها الدرب لانها لا نغصد مكانا معينا ولا تبحث عن سيء معين سوى هويتها
الضائعة التي لن تتحقق الا بالتحامها بالرعد الجريح الذي ومت في تلك اللحظة انه هو
جوهر ذاتها وصورتها وانها اخنقت في الغوص الى اعياق لا وعيها واكتشاف مسسسا
ينطوي عليه من رغبات وحقائق ق مطلقة حين اختارث ان تقئرن بغيرة .. واذا كان فعل
الاختيار هو فعل تحتيق الذات واكسابها ماهيتها فان الخطأ في الاختيار خطيئة وحودية
لا ترد ولا تعوضن .. لذلك كان على الرفيقة ان تدفع من جسدها وروحها جزية هذه
الخطيئة فأحست ان الفناء يسري في جسدها وان روحها هائية في ضياع ابدي لا سبيل
فيه الى الخلاص ٠. فحلت عليها لعنة الموت في 'الحياة , ويسيطن لاوعيها سيظزة تكاد
تكون مطلقة فيولد صورا واجلاما تسفى الى أن تحقق في الحلم ما اخفق الواقع من
تحتيقه .. فيتمثل الرغد: الجريح نارا تحرق عينيها وتجتاح جنسندها وتصهر ذاتها القديمسة
وتبدعها في لحظات انسانا جديدا تستطيع ان ولو في الخيال . غين ان الحلم
في تلك في أحظات اناا جديدا تستطع أن ا يه و ف الخيال.٠ يز إن الل
أحست' انه يسري في خلايا جسدها نبنا حيا وحقيقة:داخلية ووائعا تتلئنسه حواسبها,
وتتحد الرفيتة للحظات اتخادا 'صوفيا بالارض ' "انها تعيش .نشوة الارضن اليباب التي
اخترق رعد الرد احشاءها فزرع بذرة حية وأخصبها فترئخنتة لذة وانتثساء وطربا ٠
لقد دبث الحياة في العرق اميت » تقول : 0
لالت الذريب
وطالث سكرة الجوع
وائنت شسهوتي للزاد
انث جسدي
وخطلى تيشي وثية
في سياع ابدي
كيف لي ان اجثلي
ها كنث في خال السرى
هل تخولت الئ ظيف
يري مسا لايبرى ؟؛
ومقائت' ألهيت ميني 1
*: واجتاحت كيائي 7' 1
0005 , صهرنتا لنتلسا:» حرونا ) ومعبائي
وعدت" 3
جبهة سيراه في وهج الذرى »
0 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 52
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed