شؤون فلسطينية : عدد 52 (ص 83)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 52 (ص 83)
المحتوى

التوفيق بينهما » تقول : 0
كنت في لييل
التشهي والثفار
-ارثمي جنب رفيق ب ‎١‏ ,
طيبب إلقلب »2 قري .
ا جدا ينفو ويصحو »© يثلوى:
... مسي السمرين 1
ويعاني'سا تمائي الارض
زهواموجما
ينمو مبع الزرع النضير
في متاهات الحرير 0
وف المقطع الثاني بعذوان ‎١‏ الا م » يصور الشساعر ام. الشسهيد اليطل اثناء جنازته ويقذم
صورة متوهحة حية للباتم ‏ العرزس”” :ان |الاستقيهاد ولادة ثانية وه مود الذات الى
مصدرها » وتحقيق للفردوس الموعود . لذلك كان مأ ثم الشهيد عرسا تزغرد فيه الصبايا
وتطلق الحناجر المتلهنة الباكية اناشيد الانبعاث والترح ‎٠‏ وتقف آم الشميد في هدذا
المشهد الدرامي المتوتر الممزق بين الحزن المحرق وبين الزهو والافتخار تعاني صراعا
حادا بين 0 الذي رسيته لها الاعراف والتقاليد وبين احساس اية ام فقدت عضوا
من احشائها ‎٠‏ لتد غين لها دور الصابر المتجلد ويثبفي عليها ان ترسم ابتسامة حزيئة
على ثمفتيها وتقر بان ابنها يزف في تلك اللحظة الى الأرض ‏ العروس والام وان ذاك
الزفاف هو العرس الحقيقي . غير انها ترفض ان تخادع نفسها » وتتغلب في لحظلسة
بحلولة داخلية على الدور المرسوم لها » وتخلع تناع الممثل ‏ النيط »© وتتوهج ذائا
نردية في بطواتها ورفضها وكلية في تعبيرها عن حقيقة مور كل ثكلى .. ,وتعترف الام في
حوار دأخلى بحقيقة ما تشعر فتجد أن فتدان ابنها ليس نجيعة لاحد غيرها . وتتمثلٌ
الفجيعة في كلمة « ضيعت » التي ترددها الام مرتين في السطر الاول. ‎٠‏ فالكلبة في صيغة
المبالغة وهي كلمة عامية تحمل خصائص جارحة في صدقها لا تسر.عنها كلينة «اضعت» .
ويتمثل الابن الشهيد لامه درة الكون اي صفوة ما وصل .اليه الكون باسره من صفاء
وندرة وتدرد وصلابة وئئاسة ‎٠.‏ لذلك فان ما اضاعته لا يعوضن ولا يجدي معه عزاء »
لانها فقدت نبضا في رحمها وامتدادا لذاتها . لكن هذه الحتيقة: التي تكتسنت لها مارية
دون قناع كانت ساطعة ومحرقة لم تستطع التعبير عنها وكأثها 'لم تجد سبيلها الى
العبارة نظلت جحيما داخليا زاد انحباسه في تاججه . وكأن صوتها خانها حين إدادث
ان تصيح معلئة ما تكسف لها لانه يعجز عن احتواء تلك الحقيقة والخروجح : ان
تلاك اللحذلة ليست عرسا : وابتهنا ليس غزيسا وان غيت الضبايا. الاهازينج رتعز ان
انها تريد.ان؛ تخطم مظاهر.الفرخ. حولها وتتبحق.ازهان البوجة:وتفني عطرها) » لكن
توأها لا تسعفها:ايفما » وكأن. التقاليد. المرسومة نما زالت.اقوى من الحفيقة الوليدة :
أن العريس القضص قثيل يغفواغفاءة ايدية في حفرة لا تطإل؛ .ولا تنتظز ,الام أعودكته
بالجحسد .لائها تعزف.يثينا. ان:.ابنها انسان وليس.مسيجا ‎١‏ .وفي لا.تفكز بخلود الروح
او الانتعاث. المعنوي لانها ام حقيقية تعائي ]لاما عينية:وائعية وتعيش تجرئة خسية حادة
لا يجدي معها انظلاق ماورائي ولا:تسمح بانطلاق كهذا ‎٠.‏ وهي لا تجد عزاء في مظاهر.
الفرخ” ألحزين ولا تطيق النقاء؛ في جو يجمسع المتناقضات في وجوه :هائجة يعضف فيها
الحزن. والزهو وللاختراق . وتشتعل حواس الام بما تبن وتسمبع وتحس وترئد جحيما
ل سس
تاريخ
ديسمبر ١٩٧٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39489 (2 views)