شؤون فلسطينية : عدد 52 (ص 84)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 52 (ص 84)
- المحتوى
-
وم
الى رحمها فتعاني آلام ولادة ليث بولادة » تكول: :. '
ولدي ضيعته » شيعت وحدي
درة الكسون
وسا يجدي ويجسدي
ليت لي مموتا يصيح
ليس فرسما ومريسا
ولدي ليس المسييع
ويدي ليت يدي تنبضش
عنها وتزيح
بهجة الورد وعطره
العريس الغقن
يغئى اليوم في هوة حفره
والصبايا واهازيج الصبايا
لاتعزي » لاتطاقل
ووجوه زمهرت
حزنا وزهوا واحتراق
زبد يرغي وفوره _ 0
بصريي ,) اسسسعي ؛ جو اسسي
فورثك في رحني 1
: ويتجسد الصراع الداخلي حوارن! واقعيا ملموسا حين يتقدم .احد العقائديين ليقدم
تعازيه .لام الشهيد فيردد اسامها شسعازات باردة.لا يمكن أن تصدر الا عن متفرج من
الخارج لم يكثو بلهيب التحربة . قيقول ان الابن الشهيد ولد ليكون ضحية لان الفدا
كتب عليه منذ ولادته > وأن دمه نار.حياة. يبعث من يعتمد بلهيبها » وان .جنازته عرسا
نغني فيه الصبايا وليست ماتما ينحن فيه ) وان دفنه في الارض عود الى الام الكيرى
واتحاد مع العروسس الحقيقية وتحثيق للانبعاث الاصيل . وتقف الام مصغية الى الدور
انذي كان عليهاءان: تقوم به ؤمتفرجة على القناع الذي كان عليها ان تلبسه وتد-انطلقا
الى الوجود الخارجي فتتمسك' بشعورها الحقيقي وترفض ان ترد بشعارات فارفتة
لان. .النار المتاجحة في احشائها. هي التي نتكلم ٠. .وتتجسد الحقيثة الداخلية: الوليدة
عبارة'بكر!.ما تفوهت:بها ثسفاه بن قبل : انها وجدها الام الحقيقية التي عاثست تجربة
اتصبال خسبي متوهج في' ارضاع طفل حملته هي وحدها في احشائها العذراء وكأئه ليس
جزءا.مضبافا الى ذاتها بل. صوزة تلك الذاتث وجوهرها . ويصدم العقائدي للاجسابة
البكر .الطاهرة فيردد شسعارا آخر هو أنْ أم الشهيدٍ لا تفقد ابنها بموته بلتكتسب الابطال
حميعا ابناء لها فتغدو اما للرفاق الابطال ٠ وترفض الام مجددا منطق الشعازات الفارغة
ولا تهرب من جحيم التجربة الصادقة وتأبى العودة الى التناع وتعبر عما عجرت ان تعر
عنه في .البداية : لتدضيعت وحدها درة. الكون فلن يجدي عزاء وليس من تمويض ©
وليسيت . مسار ابت التعزية على حرارتها: الظاهرة سوى نفاق: لا تتحمله ذات تعمدت في
لهب الحقيقة الساطغة نولدت ولادة جدييدة: :
كان برسوما على جبهته
وسم الشيحايا
ديه الثار التي تحبي - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 52
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39490 (2 views)