شؤون فلسطينية : عدد 52 (ص 142)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 52 (ص 142)
- المحتوى
-
وني محاولة لاثباك عدم وجود فوارق ببيزة
بين اليهود » ووجود امة يبودية غالمية » تبئى
الصسهاينة تحديدا سسخيئا « للابة 4 . فالامة »
جسسب منهومهم » هي جماعة من الئاس يوحدهم
الصراع ضد عدو مكترك . ومن ثان هذا التحديد
أن يجعل جميع الشعوب التي اشتركت في الحرب
شد فرئسا النابليوئية او ضسد الانيا النازيية
اية واحدة ,
ولم, تكن تقل عنها سخفا بحاولة السهايئة
اعلان اليهود في جبيع انلحاء العالم امة واحدة
على اساسس الديانة اليهودية » التي زعيوا انلها
الديانة المشتركة بينهم جبيعا ٠ ولكن » اولا »؛ لا
يؤمن جميع اليهود بيهوه اى يملئون ايسائهم بالديانة
اليهودية . وثائيا » فالمعنقدات والاتئنامات لا نترر
الجنسية ؛ والا لاعتبار جميع الكاثوليك او
اللوثريين او الارثوذكس او البوذيين امة واحدة .
ولم تكن ثمة امة يهودية 4 7 غالمية » يدعى
الصهايئة تبثيلها » كما لم تكن ثمة امة كهذه في
اي يوم من الايام ٠. فني نلك الايام القديية هندها
كانت اكثرية اليهود تعيش كجالية متماسكة زوعا
, مسا » لم يكن بامكائهم كبا لم يكن بامكان الجماعاث
المرقية.الاخرى »© إن تصير « ابة عالمية 4.0 اى
حتى امة عادية' ؛ لاله لم نكن هناك روابط
اقتصادية مساترة بيئهم 4 وهو شرط مهم لبروز
امة من الاسم ٠ وبعديا تفثثوا في جميغ الحاء
العالم وفقدوا سنات وطنية ببيزة كالارضى
المشتركة واللغة المشتركة والخسائص السيكولوجية
المشتركة ؛ حرم اليهود الاسسس النرورية التي
تؤلف منهم الامة ٠ ود ندد الثميوميون الاسر اثيليون
في مؤتمرهم السادسسن عشر بالنظرية الصهيونية
الرجمية وفير الو اقعية القائلة بأن يبود المالم »
القاطنين في بلدان مختلف وني ظل حكومات مختلفة؛
يشكلون امة وأحدة رغم انعدام وجود اقتمسساد
مشترك وارضس مشستركة وثتافسة ولفة وعادات
'مشتركة , 3
وقد عارض الماركسيون اللينينيون ممارفة
شديدة محاولات الصهاينة سق حركة المليقة المايلة
بتقسيبات وطئية وبئيييز اليهود عن الشبوب
الاخرى ٠ ورفضوا النظرية الثائلة بوجود مجتمع
يهودي عالمي واحد وامة يهودية: واحدة . وقد
كتب لينين يقول في مقالته ١ مركن البوند (1) فسي
٠ الحزب » : ١ ان الفكرة القائلة بأن اليهود
15١
يشكلون امة منفملة هي فكرة رجمية من الناحية
السياسية » . ()
ثقد اعنبر ليئين محاولات السهاينة عزل اليهود
عن الفسسوب الاخرى خاطلة . واشار الى ان
افضل وسيلة واسهلها للييود انفسهيم هي ان
ينصهروا. تدريجيا وطوعا مع الكموب التسي
يعيشون بينهم © فيتبنون لفتها وقواعد سلوكها
وعاداتها ٠.وكتب يقول ؛ ١ هذه علي وجه الدقة
هي المشكلة اليبودية ؛ الإنمهار أب العزلة ؟
وان فكرة الجنسية البهودية هي حلما رجعية. لا
عندما يشسرحها دعائها الدالمون ( الصهايئة )
فصب © بل هي رجعية ايضما على ثفاه الذين
يحاولون ان يضموا اليها افكار الدييوقراطية
الافستراكية ١ البونديين ) ففكرة الجنسية اليهودية
ننعارصس مع مصسالح البروليتاريا اليهودية اذ الهسا
تنذي بلهم ؛ مباشرة او مداورة »؛ روها معادية
للانمسهار ؛ هي روح الفيثو » , (6)
كذلك هاجم لينين بقوة النظرة الصهبونية الى
الحكم الذائي الوطني والثتافي للييود »؛ التي
وحصف دعاتها بائهم « ادوات التومية البورجوازية
بين السال م » (م)
وكتب لبنين ؛ في ممرفس انتقاده البوتديين »
الذين ادعوا لائفسهم دور حياة مصالح الشسيب
الساميل اليهودي ؛ يتول « كل بن يطرجح 3
مبائيرة او مداورة ؛ شعار ١ الثثافة التومية )
اليهودية ١ مهنا 'كانت واياه حسئة ) هو مدو
للبروليتاريا » ونصير لكل ما تخطاه الزين ©»
ومرتبط بالطبقة المنخلقة بين الفسب" البهؤدي 6 هو
شريك الحاخامين والبورجوازية ' ومن الناحية
الاخرى » مان الماركسيين اليهود الذين يختلملون
' بالعمال الروسن والليثوانيين والاوكرانيين وغيرهم
في المنظيات الماركسية الدولية » ويساهمون
١ بالروسية والبيدثية على السواه ) لي خلق
الثقانة الدولية لحركة الطبقة الماملة هؤلام
اليهود ؛ رغم انفصالية البوئد » يحفخلون انضل
تتاليد اليهودية .ببقاومة شمار « الثقافبة
القومية » . (5)
لقد كان التاريخ اليهودي يتطور ونقا للقوانين
الماية للتطور التاريخي » في عملية الصراع الطبقي
بين المستغلين ( بكسر الشين » والمستغلين ( بفتسح
الغين ) ٠ ولا يبكن لاية حجج دينية أو عنصرية او - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 52
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22431 (3 views)