شؤون فلسطينية : عدد 52 (ص 146)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 52 (ص 146)
- المحتوى
-
الممسكرات بانهم سيواجهون الموثت المحتم لحاولوا
الفرار ؛ وما كان باستطاعة القوة الصغنسيرة
الموجودة هئاك لحراسستهم ان تنجح في ملعهم .
ويكتب اللمأرخ المجري ايئى لينائي قائلا : « مما لا
ريب فيه انه لو كان بئات الالسوفا من الييود
المجريين يعلمون أي مصير ينتظرهم »© ولو اعلبوا
بذلك » لما استطاع النازيون. سوقهم كالخراف الي
الفيئوات » ومن هناك ؛ بالسهولة ذاتها » الى
قطارات الموت . الا ان احدا لم يعلبهم بذلك ,
وبالعكس » فالمنظمات اليهودية » وبينهنا الوكالة
اليهودية » طمائتهم وحثتهم هلى الاذمان لجميع
الطلبات بغية اجتئاب شر اعظم » ,
وغندما خرجث دولة اسرائيل الى حيز الوجود »
أعطي كاستئر منصبا مسؤولا في وزارة الصنامة
والتجارة ٠ كذلك اليطت به يمهية الإشراف علسى
دائرة « صوث ابرائيل » التي توجه الاذاعات
الى المجر ورومائنها.
3 617 رفع كاستئر دعوى قدح وذم ضلد
الصحاني م٠ فريتوالد : وكان هذا الاخير في
مقالته قد اماط لثام السرية عن نخسساط كاستثر
الخائن في المجر ٠ وقد ارتدت. الدعوى اخيرا الي
نحر كاستنر عنديا نظرت فيها احدى محاكم
القدس . فقد اثبتت شمادات الشهود والوثائق
'لحقيتية انه كان يتواطأ مع النازيين. ٠ وفي محاكية
اخرى جرت في بودابست في ايار ( مايو ) 1١668 )2
تم فضح كاسمتنر بشكل قاطيع كمتعاون مع النازيين.
نقد اعترف »© بعديا وضمسع في مؤتف حريح » بانه
تعاون مع ايخمان وبيشير وغيرهها من تتلة
اليهود . الا ان صراحته كلنته حياته . ثني الثالث
من ايار » 1167 © اطلق هليه الرصاص نسي
الفارغ » ومات في مستشقى اسرائيلي قي
ظلروف فشامضة نوما ما ٠ وخلال التحتيق في اطلاق
الرصساص »؛ تبين ان اثنين من المهاجمين الثلائة
كانوا عملا للشرطة السرية الاسرائيلية ٠. وقتال
حدهيا للبحكية انه تصرف بناء على اوامن
الشرطة السرية الأسرائيلية ٠ وهكذا نجهم الزمباء
الصهاينة في الكات زميلهم الثرثار .
ولم تكن قضية كاستنر بالحالة الاستثنائية بين
الصهايئة ٠ فان سس.ء ماير ؛ رئيس الفرعم
الصهيوني في سويسرا ؛ افتدى هو الآخر زملاءه من
الئازين ٠ وقد فعل ذلك بسواسسطة قائد فرئقة
الصاعقة النازية هائز اغن . وقد اسستخدبت
1١1
المامقة المبالغ الكببرة من المال. الممطاة لافسن
لخراء .مواد امستراتيجية ووبائل ئتل ويعسدات
صسكريةء,
' وكانثت احذى الظلواهر القبيحة هلي تماون
المنظية المنهيونية » المسياة « يودئرات »)ا
له » مع النازيين ٠. وقد
باعدت القتلة النازيين على فرضص نظابهم بالقوة
في الفيتوات . واعدت المنظية قوائم بالنزلاء
المحكوم عليهم بالموت »؛ وامدت « صئتدوق
شايضة » للاشسخاصي الذين تبدلون بالصهاينة
الماملين كلبا وردت اسباء الاخيرين في قوائم
فرقة الصاعقة للاشخاص الذين سيبادون ٠ وكانت
منفلبة يودثرات في لنوف باوكرائيا تشتيل على
رأسباليين يهود امثال هايئريش لاندزيرغ ويوسف
بارئاس واينوفلر وادولف راتفيلد ٠ وكان لها جهاز
اداري يضم لحو 38٠٠ © وموة شرطلسة من .ولا
رجلا مسلحين بالهراوات المطاطية ٠ وسامد هؤلاء
الاخبرون رجال الصاعقة في المحافظة على الانضباط
في الفيقو وفي سوق الاثسخاصي المحكوم عليهم
بالاعدام الى داخل عرباث تحملهم الى الخارج
حيث يصار -الى قتلهم رميا بالرصامس ٠
على أن النازيين افترضوا ان الذين خائوا!
اصدقاءهم وجيرائهم و اتسيا هسم يمكنهم ان
يخونوهم كذلك »؛ فالفوا في النهاية اليودئرات
والشرطة اليهودية ٠ ولكن ذلك التماون الكائن
مع القظة النازيين يبتى احد اشئع النصول في
تاريخ الصهيوئنية .
وقصة الدكتور الغرد نوشيع ؛ احد تدامبى
اعضاه الحركة الصهيونية »؛ تختلف بعفى الثسيء
عن قصمة نادة البودئرات ٠ فقد كان لاعوام كثبرة
مخبرا للغستابو ووضيع بالتعاون مع النازيين
خططا لابادة اليهود الفتراء والمسنين , وكان ثد
بلغ الثسانين من هيره عندما القى مناضلو غيتو
وارسو القبضس عليه » ووجهوا اليه تهبة الخيانة
واعديوه .
وقبيل نهاية الحرب » عندما اتضح ان النازيين
سيدبعون فيا قريب ثمن الجرائم التي ارتكبوها »
سارع مهاينة بالغو الاهمية الى الدخول فى
محادثات معهم فيبا يتعلق بمسئتبل عسلاتاتهم .
واخذ قادة الغسستابو وقوة الامن النارية يجتسعون
بزعماء صهاينة امثال ن١٠ مازور ؛ ج١٠ مستورتش » - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 52
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39479 (2 views)