شؤون فلسطينية : عدد 52 (ص 164)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 52 (ص 164)
- المحتوى
-
بجردون من الحتوق المدنية الاولية ولا يعطلون
من الاعمال فير التي يرفض حتى السيفارديون القيام
بها او عندما يكون ثمة نتصس مؤقت في الايسدي
العاملة . وتشتمل بثل هذه الأعيال قلى حفر
الائئية وشق الطرقات عبر الصحاري وتجنيف
المستنقعات ٠ والامية مصير جميع الاولاد المسرب
تثريبسا ء
وتتبع اعبيال الالتتام الوحشية ادنى اشتباه
بالتعاون بع الفدائيين الفلسطيئيين او حتي التعاطف
معهم ٠ وبأمر من موثبيه دايان يمار الى انزال
« العقاب الجباعي 4 و « العقاب للوجود قرب
المكان » بالعرب ٠ ولأ ينزل هذا العتاب بالذين
يشتبه بانهم باعدوا الندائيين او ساعدوا اي
شكل اخر من اشكال متاومة المحتلين فحسب ©»
بل ينزل ايضا بالذين كانوا يتيمون ترب المكان الذي
قام فيه الفدائيون باحدى عملياتهم ٠.
وكثيرا ما ثبرز المحفّ الصهيونية « مآثر » ذوي
« الثبماث الخضراه » » وهم قوة حدوه خاصة
تعمل في الاراضي المحتلة ٠. وفيما يلي تترير مسن
صحيفة مآرتس ؛ ا أمرت الدورية الجميع بالوتوف
مكائهم والاستمداد للتفتيش ٠ بيد ان البعقيفشنىن
حاول الفرار بالقفز الى الباص الذي كان يمر
بهم ٠ لفتحت الدورية النار على الباص وجرحثت
خمسة بن ركابه ») ,
يستشهد بهذا التقرير صحافي الماني قربي ايه
ميخائيل غلازريى ٠ ويكتب ايفضا ؛ « عدة مراتث
شاهدت انا ننسي رجال الدورية يشربون
الفلسطيئيين بالهراوات فيما يجري التدتيق بوثائتهم .
ومن التسليات المفضلة لدى ذوي التبعاثت الخضراء
أن يعروا النساء من ثيابهن بحجة التثبتك مسن
هويتهين وان يستجوبوهن سساعات وهن عاريات ,
وهذا ما حدث اخير! بالضبط لجباعة من الممرضات»
ويروي غلازر حالات اخرى من المعاملة غير الانسسانية
التي لتيها عرب على يد السلطات الاسرائيلية .
فقد قالت امرأة مسجونة ؛ هي عيله طه ؛ لمحابيها
بحضور احد منتشي الخرطة انها وضمت بعد
اعتثالها مباشرة في زنزانة مع بعض الموسسات
الاسرائيليات اللوائي خلعن عنها ثيابها وانهلن عليها
بالغرب ٠ وبعد ذلك رمي بها وهي مارية تباما ني
زئزانة العقاب حيث التى با ارضا شرطي يدمى
دويك واخذ يركلها ٠ وكانت المرأة المسكيئة حاسل
ماصيبث بنزف » ولكن منعت المىونة الللبية عنها .
13
وعتديا سبح لمؤيد مثبان البحش. ؛ وهو طالب
عربي ») بيقابلة بحاميه كانت ذراعه مصابة
بالشلل ٠ وروى له ما يلي ؛ « علقوني بالسقف
من ذراغي واخذوا يثدون قدمي, وظلوا يضربوئني
الى أن قبت عن الوعي ٠ ثم قيدوني بالاأغفلال
وضربوني بالعصي » وجعلوا التيارات الكهربائيئة
تعبر جسدي »© وحرقوا جلدي بالسجائر » ٠ ويبدو
واضها ان الاسرائيليين لم يتركوا ايا من ممبارساث
مدرسة هتظر الا واستميلوها ,
ويحتج الكثيرون من المهاجرين اليهود ؛ نضلا عن
العرب المضطهدين ؛ على النظام المهيوني في
اسرائيل ٠ وثمة حركة نامية مناهضة للسكرية
الاسرائيلية ٠ وكذلك تزداد قوة الحملة المشسادة
للاستغلال الراسيالي والمنصرية ووبائل الادارة
الارهابية » وسيادة اللاشرعية .
وبتزعم الحرب الشسيوعي الاسرائيلي الحركة
من اجل سلام دائم في الشرق الاوسط ؛ ومن اجل
التحرير الاجتساعي والديموتراطي كذلك تدمو «حركة
الاستقلال اليسارية » التي يترأسها النائب فى
الكنيست جاكوب رفتين الى تنديذ قرار مجلس الامن
التابع للامم المتحدة وسحب الثواث الاسرائيلية من
الاراهسي العربية المحتلة . وتنضط عدة منظمات
شسبيبة اسرائيلية في النفسال من اجل السلام وضد
السياسة المسكرية التي تنتيجها الحكومة ,
وفيما تتدنى مسستويات معيثسة العمال الاسرائيليين
يزداد السرام الطبقي حدة ؛ وتتخذ حركة
الاشرابات نطاتا متعاظها اكثر فاكثر ٠.وجاء بي
احصاءات رسمية نشرتها تل ابيب ان 1١ اضرابا
حدث في الفترة بين كانون الثاني ( يناير ) وايلول
( سبتمير ) 116 © وبل مدد المضربين .8 القاا.
وفي النترة نفسها في عام 111٠. حدث في اسرائيل
7 اضرابا اشترك فيه ١لا الف شخص ٠ وني
يلم مجموع عدد المشربين 1١1١ الف شخص .
واستبرت حركة الاضرابات تزداد زخبا ني 1111 )2
وائضم اليها عمال صناعة الورق وموظفو البريد
والسكك الحديدية و الكهربائيون وعمال ارممشة
الموانىء والاطباء وموظفو وطيارو شركات الطبران
المدنية وسائقو البامسات وسيارات الاجرة» والعيال
في مختلفه الصناماث ٠ وقام معلموق, المسدارسس
الثانوية باشراب استمر اسبوعا ٠ كذلك قسسام
موظيى الجيارك في ثاني اكبر مرئا اسرائيلي »
اشدود »© باضراب فايته التيهل في العبل © مطالبين - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 52
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22434 (3 views)