شؤون فلسطينية : عدد 52 (ص 178)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 52 (ص 178)
المحتوى
الجماهير اللبنانية في المنطقة لمواجهة عجمة القوى
الانمزالية والطالفية .. وعلى الرفم بن الحماس
الذي بدات فيه هذه اللجان عملها ») حيث كانت
واخرى ؛) كبا اصدرت نثيرة بام « صسصسلوت
الشياح » س لم يصدر منها الا عددين ‏ كيسا
قاميت بتوزيع كبيات لا بأس بها من المواد التمويئية
على العائلات المتضررة ») اضصافة الى اتامسة
مستوصفا ومركز اسسعاف متقدم ؛ كان يشرف عليه
طبيب واحد؛ » على الرغم من ذلك © نان تجربة
لجان العيل الشعبي تعثرث )© لأنها لم تعتيسد
اساسا على المبادرة الجباهيرية » كما ان المثامر
التي شكلت اللجان ؛ اختيرت اختيارا وكان ينقص
يعضها الخبرة في العيل الجباهيري ») كما كسان
بمفها ينثقر الى الحياس والاتدفاع في العميل .
ان بعض لجان العمل الشعبي لا زال قائيا ختسى
الان في عدد من الاحياء ؛ وتجري الان محاولة
لتقييم التجربة .السابقة ومحاولة الاستفادة مثها »
لوضمع صورة افضل لعيل هذه اللجان مستتبلا .
وف النتزة الاخيرة » اي امتبارا منذ' ابتدام
الحوادث في منتصسف ايلول الماضي ©) ظهرت تجربة
اخرى في هذه المنطقة »'حيث قام الحزب الشيوعي
اللبناني وكذلك منئلية العيل الكيوعي اللبناني
بتشسكيل العديد من اللجان الشسعبية في مدد يسن
احياء المنطقة ‎٠‏ وامتيدت هذه التجربة على اساس
دعم مبادرات المتاصر النشطة في كل حي لتشكيل
لجان تسعبية بي الاحياء التي تقيم بها ؛ وكسان
يجري تشكيل هذه اللجان اما من خلال تشكيل لجئة
من الانصار الحزبيين في الحي ؛ او من خلال
دعوة اكبر عمدد بسكن من سسكان الحي الى سهرة
سمياسيةٍ تصدرك بها عناصر حزبية حيث يجسري
التداول بالاوضماع السياسية التالبة ؛ ثم يجري
بعد ذلك اختيار عدد من الاشخاصس ليكونوا ببثابة
لجئة للحي » واللجنة عادة تكون من ه ل ‎٠١‏
‏اقخاص »؛ وقد شارك بعض النساء في بعض هذه
اللجان جنبا الي جئب مع الرجال ؛ في حين ان بعش
الاحيامء كان لها لجانها النسائية الخاصة »؛ وحتي
الان ها زالت للحزب الشسيومي لجائه الكامة
التي يشرف عليها بشسكل فير يباشر »؛ كمسا ان
لمنظية العمل الشيوعي لجائها الخامة الشي
تشرف مليها بشكل غير مباشر ايضا ؛ على الرقم
من العلاقات الجيدة بين الحزب والمنظية .
لقد قامت هذه اللجان بالاعمال نسها التي تقوم
1/7
بها لجان الاحياء الكمبية الاخرى ؛ من توفسير
بعض المواد التموينية وتوزيمها على المالسلات
المتضررة » الى فتح بعض مراكز الاسماف المتتدبة »
الي التيام بحيلات نظانة ؛ اضسافة الى التوعية
السياسية للمواطنين 4 ثم,مؤخرا الاشراف على
نتح بعض المدارس في المنطتة. ؛ حيث تم نتح ثلاث
مدارس تكميلية حتى الأن »© يدرسس فيها الطلاب
مجانا ؛ كما يقوم بالتدريس.فيها سعلمون متطوعون ‎٠‏
التجمع الوطني : ان وجود العديد من اللجسان
التابعة لاكثر من مركر توجيه » قد خلق نوعا من
النوفى والارباك بي ميل هذه اللجان © وجملها
تتأثر بالنائسسات الحزبية والعصبيات الحزبية
و التنليبية ؛ وهذا ما ادى الى وجود اكثر من لجنة
واحدة في بعضى الأحياء تابعة لهذا المركز أو ذاك »
مها خلق تضاربا في العيل ؛ واثر على جسساس
الجباهير واندناعها ‎٠‏ وقد شمرت كل القسوؤى
السيائية في المنطثة بضرورة توحيد كل اللجسان
وتوحيد عبلها من خلال القمع الوطئي القائم في
المنطقة ‎٠‏ وهذا التجيع يضم حاليا كل الاحسزاب
والمنظياث الوطنية المتواجدة بي المنطقة اضامة
الى بعفى الشخصيات الوطنية ‎٠‏ لقد قسام التجمع
الوطني قبل الاحداث كاطار لتجبيع التسوى
والشخصيات الوطنية في المنطقة 2 ولم يكن يضم
كل القوى الوطنية المتواجدة في المنطقة في البداية.
في بداية الاحداث كان دور التجيع غير واضح
وغير مبلور ) اضافة الى انه لم يكن بهتمسا
بتضية مسود المنطقة وتضاياها المميية » كان
همه .الاسساسي هو ايجاد جبهة عريضة تهشمسه
كل التوىي الوطنية ليتم من خلالها طرح القضايسا
السياسية ‎٠‏ ولكن على ضوء استبرار الاحداث هذه
الفترة ؛ وبعد ان اتضحت ابعاد الممركة الذائرة
في لبنان » فان التجمع اخذ يمد ننسه كي يلعب
دور! جباهيريا في تنظيم مبادرات الجماهير ودعسم
صمود المنطقة . وكانت البداية في ذلك دخضول
كل القوى الودلنية المتواجدة في المنطتة الى التجمبع»
تلاها تشسكيل لجان عدة © مالية وتموينية وصحية »
تابمة للتجيع للاشراف على هذه التواحي © ويجري
الان الاعداد لامدار بطاقة تموينية' لكل عالشنة
متضررة او محتاجة لتقديم؛ ما يمكن من المساعدات
التيوينية لها باستمرار ‎٠‏ وفي مرحلة تالية» سيحاول
التجسع توحيد كل اللجان الشعبية الثائية والاشراف
عليها ؛ الا ان هذه المحاولة على ما يبدو ستواجه
صعوبات عديدة » والخطأ الكبير الذي قد يقع فيه
تاريخ
ديسمبر ١٩٧٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39480 (2 views)