شؤون فلسطينية : عدد 52 (ص 186)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 52 (ص 186)
- المحتوى
-
ايفنا يلسبا دورا في الاحداث . وهذا النيج في
البحث يثيح لها الحصول على انطباعات تخالف
تلك التي دونها كتاب غربيون كثيرون كتبو! عن صر
قبلها . الها مثلا.لا تستخلص من حالة؛ الفقر المدقيع
التي يعيش فيها.معظم المصريين © بانهم نريسة
الخيول وتبلد الأحسابى ٠ بل بالعكس »© فسسسان
النشاط الذي تشاهده في فوارع القاهرة وازتتها
يذكرها بنيويورك ٠ فالناس هنا لم يسش طاسوا
« للقسية والنصيب » » وائما هم في سسمي دائسم
محموم وراء لتبة العيش ٠ وبيئيا تحدث جون
سسايكس في كتابه .عن مصير د عن جو ,العئف المستتر
الذي يحس به المرء في قوارع القاهرة » تكثتسب
قينيان عن مناخ اللطف والرقة 16110672658
الذي يسري ني كل مكان بمصر . فهي من البداية
تشمعر بانها قد تصاب بالارثباك في القاهرة » ولكن
إبدا ليس بالخوف ٠ ولها ايسا بلاحذلة طريفة عن
التزمير المستبر للسيارات في شسوارع القاهرة »
نهي تقول : ان القاهريين يزمرون مثليا يتبادلون
التحيات هيما بينهم » وكأن كل واحد بنهم يقول
لليارة وسائقي السيارات الاخرين حواليه : مرحبا
ازيكم ؟ انا هئا ! وني المرة الوحيدة التي تسيع
فيها نير سميارة يزأر بهياج وكأئه يكستم النساس
حوله » تخمن ثورا بان صاحب الصوت الغاضب
ليس مصريا ٠ ومعلا تكتشف بانه اميركي !
الا ان العدسسة اللاقطة لهذه المؤلدة المجهزة
بحوانى دقيقة كائتيشات الرادار »؛ لااتشجل
الايجابيات وحدها . فان احد افراد اسرة علسسي
محبود يلنجر في حملة حاتدة على مبد النامر ؛ اننا
نكرهه .. نكرهه بن كل قلوبنا .. كلنا نكرهه .
والمتحدث هو رجل كان يبتلك مصنما التزع بن
ملكيته وامم ٠ واخر يقول لها : ان الاثستراكية
هي خازوق البشرية وهي الان خازوق مصر ٠ ومع
أن المؤلفة لا تدمي الامجاب بمبد النامر او
بالاشتراكية » الا انها تنست بعطف اكبر الى قريب
لهذين الرجلين ؛ يصف لها بُاسلوب مؤثر المظاهرات
الهائلة التي عمت القاهرة اثر استثالة عبد
الناصر . ان عطتها ينبعث من احسساسها بان هذا
المتحدث هو اكثر اخلاصا وصدما من سابقيه اللذين '
رسيا لها صورة بلوثة تيكس حقدهيا الشخصي ,٠
ان هذا الرجل يحذرها من العائلة الثي مسادتتيسا
والذي مو احد افرادها » فبي لا ثيثل روح بصير
على حد قوله » وذلك لحشسمها وثلة مائدتها للبلاد
«أطلاق18 منهذ ططوط تمطمل ,ومعاررق *
هلا
وعدم اهتبامها بشيء يتجاون مصالحها البورجوازية
الخاسة . انه يتول لها ؛ هؤلاء الناس لا يرون
ما يجري امام اعينهم » وهم يكرهون ويخافون
الشيء الوحيد الذي بامكانه ان يرفع: مص محسن
القرون الوسطى , ش
وتلاحظ المؤلفة انتتان هذه الطبقة بكل يا
يتعلق بالغرب 0 وخاصة ابيركا » ذلك الانتتسان
الذي يرافقه نفونٌ شسديد من الكتلة "الاشتراكية »
اذ دوما تسهع اللوم الموجه الى سسياسة اميرٌحا
تجاه مصر ؛ والتحسر على تردي العلاتاتك بسسين
البلدين . الا انها لا تنجر الى المناتكاتالسياسية
بل تصر على انها لا ثنهم في السياسة .
الموقف يرسم بمضس علامات التساؤل حول مدق
المؤلدة جول هذا الموفموع بالذات ٠. فهبي مين
جهة تبين بكل وضوح شعورها القوي بيهوديتها ؛
ولا تخفي استياءها عند سسباعها لملاحظة جارحة
لليهود تصدر من احد بعارفها المصريين |( وافليهم
لا يعرفون انها يهودية ) الا انها لا تسجل موقنها
من اسرائيل ؛ وان كانت قد ذكرث في سياق كتابها
بان اهلها صهيونيو الميول . ولعلها تمتئق ذلك
الرأيالذي عبر عنداهد اليوود عنديا ثالان ارتباطه
باسرائيل هو بثل ارتباط الكاثوليك بالفاتيكان .
ان المرة الوحيدة التي تتطرق فيها للتهشنية'
الللسطينية هي اثر زيارتها لمخيم للاجئين اثنسساء
زيارة قصيرة تقوم بها لبيروثت ؛ اذ تقول لمرائتيسا
النلسطيني : لتد سبق ان رأيت يا هو اسوا ين
ذلك بي المعيد الممرني ٠ ( وكتعبير عن نزاهمتها بي
تسجيل جبيع سعالم الصورة ؛ فهي سسجل رد
مرافتها الذي يتول : ان هذا هو ليس بيت التصيد) ء
ومذا
ها الذي نستخلصه من هذا الكتاب ؟ قد يكون
رد شعلنا المبذئي هو مزيج من الجدية والهممزل'
عندما نقول بان افضل مرح لدراسية شخصية
الفرد العربي الملعلم هو كاتبة يهودية سه اميركية
تقوم بقسطل كبر من بحثها الميداني في فراش الغرام.
فالحتيتة التي لا يمكن نكرانها تشير الى اتنتساح
الرجل العربي امام المرأة الاجلبية ويسارحئته
لها باثسياء لا يمكن ان يخطر في باله البوح بها لاخيه
او لاصدق اصدتائه ٠. وهذه الحقيقة ثد اتاحث
الفردسة لفيفيان فورنيك ان تكتب كتابا ممتازا عن
مصر . فهي نعلا قد رمعت شسخصمية المصري بن
المتوي الكاريكاتوري الذي طاما مصورئد فيه
السحف الغربية © لتقدمه كرجل من لحم ودم ٠
دو ملامح السانية مادقة . الا ان رحلة الاستكقاف - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 52
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)