شؤون فلسطينية : عدد 52 (ص 188)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 52 (ص 188)
- المحتوى
-
قد تكون غير دثيقة س ولصقها ببعضسها ) بدون
منهج دراسي واضح »© وبدون رؤية فكرية
يكني ان يشسار مثلا الى الفترة الثي ارتفع فيها بي
مصر تسعار « كتاب كل بيت بساعات » من مجموعة
سلاسل وصفت بأنها « السلاسل العشر » كانت
من مجموعها وفي افلبها منوانا بارزا على تفاعة
كتب المناسبات في حياتئا ٠ علما بان الككقتاب
ل المناسبة يكاد يملك منهجه الخاص في البحث
والدراسة » حيث ينقسم هذا النوع من الكتب الى
ثوعين اساسيين : يقوم الاول بالاساس على
عرس وثتديم الظروف والملابسات التي ثادت الى
المناسية ») موضسم الدراسسة » وكذلك الظلروفك
واللملابسسات .التي تكتنف وتوعها من ناحية ») وتطورها
من ناحية اخرى ؛ هذا بينما يعتمد النوع الثاني من
« الكتاب س المناسية ) على تقديم وجهة يضر
مميئة حول هذه المناسبة » سواء كانت ممارفئة
للاسلوب المتبع في علاجها او مؤيدة » أو دامية
الى اتباع نهج محدد في علاج المناسبة » والتعايبل
معها..
ولكن هذا التقسسيم ليس نهائيا » قفي اساليب
البحث والدراسة لا توجد نواصل قاطعة بشكل
نهائي ؛ وكلما تعددت حلرق التحليل كان ذلك ادعى
الى الاقتراب الموضوعي من الظاهرة التي تجري
عليها الدراسة . ولذلك »؛ مان الغضل ما يصدر من
كتب المناسباث هو ذلك الذي يستطيع الجمع بسين
الاسلوبين المذكورين في العرض والتحليل ©» بحيث
تكون ١ الخلنية » اداة ووسيلة لدعم وجمة
النظر التي يثبناها الكائب ويدمو اليها » ويداهفم
عنها بشكل واضح وصريح . وهذا هو المسلك
الذي اختاره الاستاذ مصطثى كيال ( رئيس القسم
الخارجي في جريدة « الجبهورية » التاهرية ) في
كتابه « الطريق الى جنيف ومخططات الصهيوئية »
وان كان لم يوازن بين الجزء الخاصس بالخلنية
والجزه الخاص بالرأي ؛ اذ طفى الاول عللى
الثائي ٠ ولكن يبدو على الارجح ان ذلك قم
يشكل بقصود ومتعمد »© أبلته ظروقه صدور
الكتاب ») وموضسوعه « الثمائلك » في مصر حاليا ,
فقد لجأ الكائب بسكل بارع وبطريثة ذكية الى
ايراد الحتائق والوقائع بشكسل موضوهي »؛
متسلمل ؛ بحيث خدمت بشكل غير مباشر وجهة
النظر التي يريد قولها » ماذا بها بارزة ايسام
القاريء دون ان يتدخل المؤلف ليعلن صراحة
/اما
وبشكل فج ومباكرة ؛ هذا رأبي وما عداه خطأ ,
فذلك من الصعب المجاهرة به الان » داخل بصر
حيث تخدق رايات حرية المحائة والنثر !
والظروف التي الجأت الكاتب الى هذا الاسلوب»
ساعدته دون فيك على اصدار كتاب صغير الحجم
وعظليم الاهبية في ثفسس الوقث ؛ لانه يبر من
.وجهة نثلر قطاع هام في مصر ازاء الموتف ين
الامريكان » ومن السوفييت ؛ ومن التسويسسات
المطروجة »6 والتي يجري الترويج لها تحت شمار
ودموى ان كل اوراق القضية في يد الامريكان » اي
ان الوفاق الدولي هو الذي يملي ذلك وينرضه »
مع ان « التطورات الجديدة في المناخ الدولي 0...
تكون في صالح قضيتنا اذا ادركنا انه انفراج
دولي لا يمنمنا بن حرية النفسال فد الامبريالية
ولا يحرمنا من تأييد الأتحاد السونييتي ؛ ولأ ينيد
حركة الاتحاد السوفيبتي . وسائر بلدان العالم
الاشتراكي - في مساعدتنا بمختلف الاشكسال »
رص كك)ء
ويمتلىم الكتاب بالكثير من الافكار الجريئة
والموضومية التي تناقض الخط السياسي والنكري
والاعلامي السائد الان في مصر ٠ وبن هنا تجب
الاشادة بجرأة المؤلف وشسجامته . وحيث ان
الاهمية السياسية لهذا الكتاب تفوق كثيرا كثيرا
اهميته الفكرية او الملبية » فلبس ثبة ما يدعو الى
الوتوف كثيرا حول الهناتو الثغفرات ونقاط الفيف».
الأهم من ذلك » والاجدر بالبحث بل والثثاء مو
ابران م الخط العام » الذي يسير عليه المؤلف »2 في
الدموة الى افكار تضاد ثهاما تلك الانكار . التي
اتيح لها ان ترئيع رأبمها مرة اخرى ومن جديد »
بعد ان غلب على الظن يوبا انها ووريت التراب من
ان احدا لا يستطيع ان يئاقش الان في وسائل
الاعلام والدعاية المصرية س سواء الممبومة او
المرئية او المقروءة يئاقتش يشكل موضومي وعلبي
حقيتة موقف امريكا ») وحتبقة علاتنها باسراثيل
والمهيوئية ©» واهدافها في الوطن اللعربي ٠ وهناء
يخرج مصطنى كبال ثاهرا سيفه اي كتاسسه 0
ومبزتا هذا الحجر وبؤكدا ان ابريكا هي المدو
الرئيسي . وهو لا يقول ذلك بخطابية » او يلهجة
عنترية © ولكن يتوله بالوتائع والحقائق والارقام
التي يستقيها من المصادر الامريكية نفسها » ويتوله
بالتمريحات والبيانات التي يعلتها المسؤولسسون - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 52
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 2543 (10 views)