شؤون فلسطينية : عدد 52 (ص 191)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 52 (ص 191)
- المحتوى
-
15
يبين الكاتب في المدخل ,الذي اعده للكتاب ©2:,
اللروف التاسية التي عاثيها الكمب ,الفلسطيني
بعد سئة ١148 »4 والتي افقدت التعليم طابعه
الاجتساعسي ؛ واكسبث مسسألة التعليى بهيدا
وطنيا هاما ثلما نرى له مثيلا في اى بلد آخر ,
ويحدد الكائب اهداف. هذه الدراسسة في « القلم
الضوء على .الدور الذي لعبه التعلييم فبي 'حياة
التلسطيئيسين » وحجسم. التمليسم ومضسوئه »
والمشكلات التي تمترض الفلسطينيين في سسعيهم
لاحراز مستوى علهي يساهم ف حل تشاياهم »
والمشكلات الناتجة معن طبيمة تركيب الاجهزة التي
تشرف على تعليمهم وعن مضمون هذا التمليم » ٠
ويخنتم السيد قوره هذا المدخل بتمداد العقبات
التي اعترضته عند تسديه لممالجة هذه المواضيم»
والئي تبرز في الحقيقة عند كل دراسة جادة تتصل
بحيأة الشسعب الفلسطيئي ٠ واهم هذه المسعوبات
على الأطلاق 2 هو بلا فك غياب المعطياث
الاحسائية الششاملة والسدتيقة والموئوقة لمختلف
جوائب حياة #النلسطيئيين ٠5 7 ش
..بمد .تلك المقدية 6.يمهد الكاتب لدخوله السى
سلب دراسته »؛ بشرح واف الأوضاغ' الفلسطينيين
التي افرزتها النكبة عام م144 . فيبين التوزيم
الديمغراني للفلسطينيين. في منافيهم التي: التوا فيها
تببرا بعد ان حطميت سللتيسم البسياسيبة
ومؤسساتهم الاجتيامية' والاتتصادية 0 ويذكير
السيد. قوره أن . الصويونية والاستمبار لم يكتفيا
مات اع الفلسطينيين من ودلئهم ٠ بل عملا يلؤم على
اعمادّة , تشتيث النلنناينيين ب بنيدا عن حدود بلادهم
شرق عبدة ملنوية مباكرة وقلير مباشرة سسموها
بعملية « التهجير, الأتتمادني » بعد ا
مشاريع التوطين المتمددة سيدا عن حدود فلسطلين »
لامنيه اب النلسطينيين اكمشرومي وادي الاردين
وسسيناء وميرهيا من المشاريع ٠.
ولقد لعبت وكالة .الغوث: الدوليسة ( الاوئرؤا )
عبر استخدام التعليم دور!, بارزا في ذلك بالتمعاون
مع جهات هدة يهيها شخ الشعبٌ الفلنطيئتي
بفيدا عن«الارضل النلسطيئية.. يندل علنى ذلك
ويؤكده: الكثابات العلنية والسرية المعبرة مبن
سياسة الاونروا في هذا المجال ؛ الى جائب « ان
ما انفق على التعليم في السئوات الاولى يدل
علي مدى الاعتسام الذي كانت .توليه الوكالة
والجهاث اللممولة لها للتعليم »
وني.:النسل الثاني بن هذه الدراسسة يتناول
بالكائب. بالبحث والتحليل تملور .التعليم الفلسطيئي
بعد النكبة متدما لذلك بعرض سريع للوف سملم
التعلييي هند نهاية الانتداب البريطائني على
نلسطين »؛ يبين نيه.ان مجموع نسسبة طلية المدارس
الحكومية وغير الحكومية كانت قد بلغت "ارا١1 /
من مجموع السكان في فلسطين ٠ وهذه النسية تفوق
النسب المثايلة لها في معنلسم الدول المربية .
ويعود ارتناع هذه النسبة الى التحديات التي كان
ينرفهسا الوجسود الصهيوني على اهل البلاد »
بالافسافة الى الازدهسار النسبي الذي كبهدثه
نلسطين خلال سني الحرب الملمية الثانية » ,
وبالتاكيد فان السياسة التعليمية الدي اختطته
سلطات الانتداب البريطاني لتطوير التعليمى في
فلسطين كانت فقط من اجل سر احتياجات ادارته
الحكوبية وخدية لاقراضه الاستعيارية , '
منذ البدايات الاولى للنكبة نجد, أن. تعلييم
الفلسطيئيين قد خفسم لاشراف هيئات عديدة سبواء
على صعيد المناهصج او التجيويل او الادارة او
التفتيش . وهذا التصيدد والتباين بالاغيافة البى
عواميل اخرى عديدة ساهيا في خاق ٠ شخصية
نلسطينية جديدة لا تملك من الخصائص المشتركة
مير. با هو مرتبط بالعايل؛ السياسي الذي يتجسسد
في اللموخ لتدرير إلوطن »' . ويخذر السيد. قورة
اثناء افرض لاعداد .الطلاب النلسطيئيين من خطورة
0 نبهار بالارقام المجردة التسبي 3 قد تؤدي الي
استنتاجات خاطلئة اذا لم توضع ضين اطاردها
وسمياقها المحيح ٠ ( فمردود الاستثبار في مجال
التيليم لا بعنباد استثمارة في الته 3
الفسطيئية ا, ١
٠ لقد-كان النشمل في" الوصول 'الئ حل 'يضمين عودة
الفلسطليئيين الى وطنهم والخشية بن الخطر الناجم
7 ازدياد سخط الفلسطينيين مع الايام » علبى
أمن المنطقة وعلى الانظمة .التي خلقتها . الامبريالية
فبها ؛ هو الدافع الكابن وراء. التوجه؛ الئ
الاجيال الفلسطيئية واعدادها للتسدير الى مناطق
الننط سواه بي الخليج العربي او في ليبيا. وغيرها
من دول النبط ؛ كل ذلك ما ,كسان ليتم الا عبر
برامع تعليمية واسبمة على امتبار ان هذه البراميج
هي سين اتسل البرامج. الشسي تثبير اعتسراض
الفلسطيئيين وحذرهم . 'فكان الأقبال ملى التعليم
شديدا » فازدادث إعداد الطلاب ازديادا كيزا
تيئة - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 52
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22437 (3 views)