شؤون فلسطينية : عدد 52 (ص 218)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 52 (ص 218)
- المحتوى
-
لا تقاس بالاثار الايُجابية التي يخدمها ذلك القرار
في المدى البعيد والذي هو جزء من خطة الحكوبة
الاسرائيلية لتحثيق الاستقلال الأقتصادي © الذي
هو هدف ابعد بكثير من موضوع الحفاظ على
الموتمع الحالي للصادرات الاسرائيلية ,
اننا لا نستطيع عزل قرار الحكومة الاسرائيلية
هذا عن ترتيباتها للاندماج الكامل بالسوق الاوروبية
المشتركة تنقيذا للاتناقية التي وقعت بين الطرئين ,
ويتضح ذلك من ملاحظة الخيار الذي لجأت اليه
الحكومة الاسرائيلية » فقد كان بامكائها ان تحائل
على مواقع صصادراتها من خلال رفع خوائز التصدير
وان تخفض وارداتها من خلال رفع نسبة الجمارك
التي تفرضها على الواردات ٠ ومثل هذين الاجرامين
على الاقتصاد الاسرائيلي نفس اثار تخنيض تيمة
الليرة تقريبا . وهدم لجوثها الى هذين الاجراءعين
يرتبط اشسد الارتباط باهداف المستقبل اكثر ين
ارتباطه باهداف الحاضر »© اذ .ان سريان الاتفاق
بين اسرائيل و السوقالاوروبية المشتركة سيعني »
برهم التسهيلات التي قدمث لاسرائيل » ان لا مجال
لحوافز التصدير او الحواجز الجبركية ؛ وبحكم
الاتفاق ستكون اسرائيل مضطرة لالفاء مثل هذه
القيود وحريتها في وضع اية حواجز باللممتقبل
ستكون محدودة ومرهونة بموائقة دول السوق »
وبالمقابل فان دول السوق لن تجبر اسسرائيل على
رفع قيمة مملتها وهذا الامر له نفس اثر الحواجز
الجمركية في حماية المناعة المحلية الاسرائيلية ,
ويمكن لنا امتبار خطوة اسرائيل هذه والخطوات
117
اللاحقة جزءا من مرحلة التكيف التي تقرر اعطاؤها
لاسرائيل . وقد تأكد هذا الامر اكثر تاكثرن
من خلال سياسة اسرائيل القائية على فك ارتباط
الليرة الاسرائيلية بالدولار » وربط ثييتها بمجمومة
من العملاث اي ان تتحرك تيمتها معودا أو هبوطا
في ضوء ما يطرأ على تيبة هذه العبلات من تبدل »
وربط قيمة الليرة الاسرائيلية بمجموعة عبسلات »
وليس. بالدولار وحده .» يعني توجها لربط الاتتماد
الاسرائيلي باسواق هذه العملاث ٠ وبالتاكيد
فان العملاث المقصودة بالافافة الى الدولار هي
الجنيه الامترليني والمارك الالماني » عليا بان
بريطانيا والمائيا الغربية هما المستوردان الرئيسيان
للسلع الاشرائيلية » في دول السسوق المشستركة »
وقد استوردتا في العام 617 حوالي ٠5. ,نر سن
اجبالي واردات دول السوق المثتركة يجثيمة .
ويتضح مما تقدم ان جهود اسرائيسل للتكيف ممع
مرحلة الاندماج الكامل؛ بالسوق المشتركة هو
الهدف الرئيسي وراء سياستها الاخيرة التائية علي
تخفيضى الليرة الاسرائيلية بشكل زاحف وبنسب
ضثيلة تمهيد! للوصول بالليرة الاسرائيلية الى وضع
يمكثها من الأندماج بالسوق المشتركة بدون ان يلحق
بالاقتصاد الاسرائيلي اثارا ضارة كبيرة . والافار
السلبية الجانبية لترار تخئيص الليرة الاسرائيلية
لا تقارن بالاهداف البميدة التي ثتوخاها اسراثئيل
من سياستها تلك ٠
حسين ابو النمل - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 52
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)