شؤون فلسطينية : عدد 52 (ص 222)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 52 (ص 222)
- المحتوى
-
تكن هذه .الحقيقة بغائبة عن اعين حركة المتاوية
الفلسطينية الثي فهمث الازمة بجوانبها المحليسة
والدولية كافة ٠ وسنعرضس هنا لفهم المتاومة لهذه
الحتيثة من خلال ما تبدى من ذلك خلال الشهير
الماضني وهي الفترة التي تغطيها هذه الحلقة
من الشهريات ٠
لبنان بما ترتبه الامبريالية الاميركية للمنظتة بسن
مصير ومستقبل بعد ان شرعت الابواب واسسعة امام
هجبة النفوذ الاميركي السياسي والاتتدسادي »
فس « هذه القوى الانعزالية [ كبا ثال ياسر, عرفات
في اجتماع الجبهة العربية .المفساركة (« النهار »
4 ) ] ترى ان هذا هو وقت تثبيت. الموقف
لتد ادركت الثورة الفلطيئية ' ارقباط ما يجري في
... العربي بعدهما ' انحسرثت الموجة التي «تصاعدت بعد
مؤتبر الرباط عندما خلق موقف عربي نواته سوريا
. ومصر ونلسطين » وجاء كيسئجر واستشساع
أن يحفر اخدودا في الموتف العربي » ٠ كذلك اعلن
فاروق الثدومي ( ابو اللطف ) ؛ رئيس الدائسرة
السياسية لي م ت ف ؛ في الامم المتحدة ( «السثير»
5/) ان « اراقة الدماء في لبئان هي نتيجسة
منجعة لسيالة الولاياث المتحدة في الشرق الاوسمط
٠٠ لقد اراد اعداء ثورتنا ان يقضوا مليئا بان
بورطونا في معركة كان لا بد لها ان تحول بيننا وبين
التصدي لسياسة الخطوة س خطوة » . وقد
اوضح ابو عمار توضيحا منصلا هذه الحتيقسة
بقوله « ان الازمة اللبئائية جزه من المشاشات
.الامبريالية في الشرق الاوسنط ٠ لقد كان ولا يزال
الهدف الأمساسي للامبريالية 'الاميركية والمهيوئية
هو ضرب حركة التحرز العربية وطليمتها المتاتئلة
الثورة الفلسطنية » وذلك لتمرير مخبلطاتيسا
المعادية لطبوحات امنا العربية وامالها في التحرر
والعودة ٠ كان ؛ ولا يزال ؛ هدف الامبريالية هو
استخدام سياسة تعريب الحرب ٠ وقد 'حاولت ذلك
في فيتنام مندما عملت على فتئية الحرب ٠ وهي
تحاول ذلك الان بي' لبنان » وذلك بتحريك مبلائها
- لخنرب القوى الوطنية والتقدبية اللبنانية » ولعزلها
عن الثورة الفلسطينية . ,ان تصعيد الارئزننة
اللبنائية في هذه المرحلة بالذاث هو تشطية لمعاهدة
سيناة ' ولتحويل الانظار تعن “هذه المعاهدة فير
«المتكائثة بين مصن واستراثيل '. لتد 'نبْهنا لذلك منذ
البداية ونستطيع ان نقوك بكل ثقة ان المؤاسرة
. .الامبريالية. ب الصهيونية التي حاولت تصبيه
الازمة للوصول الى مخططات التقسيم والمخططات
11١
الامبريالية المشبوهة الأخرى قد باءت بالفشل »
بل على المكس من ذلك ظهر التلاحم بين القوى
اللبئائية الوطنية والتقدمية » وظلهر التعاون الوثيق
بين الشسمبين اللبئاني والفلسطيني في مواجهة هذه
المغططات » ( مقابلة مع صحيفة « اليرنيت) »
الايطالية اعادث نشرها « وفا »0 ؟ا/ا١ا 0
هذا القهم للبعد « الدولي » للصراع كان يجاريه
' اذراك لطبيعة الموابل الداخلية .التي أن سترت
ببراقع طائفية فان حقيقتها من حيبث هلي صراع
اجتماعي/ اتنصادي تظل مائلة من خلال قيام التوى
الانئزالية بمحاولة مع كل حديث عن اي صلاح
1 اجفماعي/ افتصادي. أتحثت وطأة تهديد الايميبن
وبمسارسات الارهابٌ ١لمنهج.وبتغبير سابد ابو شران
في ذكرى تكريم قهداء الحزب الشيوعي ومتظة
العبل الشيوعي في الزيدانية س الظريف فسان
« الحتيقة هي ائها صراع المسحوقين لرقع الظلم
والاستثلال عنهم » ( ١ السغير »4 11/5 ) ١ وقسد
كثبت « الهدف “للا ٠ أن يميئية العصابات
التي شكلت اداة المخطط وارتباطها بالقوىي
الاحتكارية ؛ والدوائر الفاضية في السلطة »© يؤكد
أن من اهداف مخططها شرب الحركة الوطنية
اللبنائية بما تمثلد من قوة نتدمية جباهيرية فى
الصراع الدأخلي الممادي للاحتكار والمتششع
الى قيام نظام ديمتراطي شبعبي حقا ٠ وضمسن
هذا الهدف لمعب المتآمرون بوحشية وذكاء ينا )»
الورقة 'الطائفية لشق وحدة الدركة الحسمبية »
وخلق شرخ دموي بين التوى الاجتماعية ذات
المملحة المشتركة في النضال ضصد الاحتكار » .
اديع من ليل الصرام العشكري والتعبثئة
السيانية المرافقة له والفرز السكائي الذي
يمافيها ان هناك في الأئق شبهة تقسيم لبنان الى
دويلتين طائئيتين ؛ وقد اتترن ذلك يما ذكر مسن
اعطاء .الفلسطينيين « وطنا » بديلا لهم في' احتيدى
:هائين ألدويلتين ٠ وقد كان موثف ألثورة واشها
من كل ذلك فقد اكد ابو عبار « ان هناك مؤامرة
يتقسيم لبنان وقبرصته وانا اقول ان لبنان وشبميه
ومئاضليه مع الثورة الفلسطيئية سيبقى عربيا عربيا
عربها » . واوضح عبد المحسن ابو ميزر قسسي
1 اجتباع' الجبهة 'العربية الملشاركة 4 دمشق
(” النهار » ٠ ١/69 ) الموقف من ذلك بقولة « نحن
نرفض نظرية الوطن البديل ٠ ان الثورة ' التي
رفضت التقسيم في فلسطين لن ترضى بتقسيم لبئان. - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 52
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)