شؤون فلسطينية : عدد 52 (ص 227)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 52 (ص 227)
- المحتوى
-
اطق
تئمة بلبيعية للادداث السابقة نقد رأث فيها'الاوساط
الاعلامية الامريكية عبلا:جريئا آخر يقوم به السادات
ويوازي. في اتدامه خطوة توقيع. انتداق سيناء لان
زيارة واشئطن هي 7١ تمهيد للطريق امام سبداقسة
فريدة من نوعها مم الولايات. المتحدة التي كانت
حثى ونث ثريب عدو مصير اللدود » واثصارتِ هذه
الاوساط الى ان الصداقة المذكورة بمكن ان نتحتق
بمساعدة اميركا لمصر على .حل مصاعبها الاتتصادية
وبتدفق الخبراء ورؤوس الاموال الغربية على البلد.
هنا تجدر الاثشارة الى الملاحظات التي ابدتها صحيفة
« الئيويورك تايوز » حول الزيارة حيث “اثارت الى
ان الرئيسي السسادات قد لايخرج الا بخيبة امل نتيجة
جولته لان الالئزامات الابيركية امام اسرائيل لا تسح
بتقديم الكثير الى مصر .خامة على صعيد المعونسات
السكرية . ولم يفت الصدينة الاشارة ايضا الى
مسامب السساداتث الناجية عن ١ عزلته من.اثشقائه
العرب » ٠. اما السحانة الاسرائيلية فقئد باركست
جولة السادات عشية انطلاقها ممتبرة اياها مساعية
في تعزيز احلال الوجود الافيركي نحل الوجشود
السونياتي في منطقتنا اذ ان اسرائيل « تفضسل
الوجود الغربي في' القاهرة على الوجود السوفياتي.»
كانت اول محطة في جولة السادات هي باريس
حيث. اجرى. محادثات مع الرئيس ديستان وكبان'
المسؤولين الفرنسيين '. وقد تناولت نحادئات
السسادات. لي .الماإصمة. الفرئسية اخر تطوراث الموقف
في الشرق. .الاوسط على ضوء. اتناقية سيئسام
والخطلواث المثيبة التي يجب .اتخاذها من اجل
الوصبول_إلئ ,جل دائم وثقامل لازمة المنطقة. ؟ هذا
بالاصائة. الى تمزيزٍ 'العلاقات الثنائية .بين البلدين
وخامبة على: المسنويين : العسكري والاقتمادي ء
واثناء وجوده في باريس ادلى السادات بتصريحاك
قبال..فيها..بائم ما زال يسعى. الى . تنويع :ممسادر
اسبلجة مصر لان. القواتالمصرية لم تتلقاية.اسلحة
سوفياتية مذ نترة لويلة ٠ كذلك اكد بانه يعتزم
الطلب من. الولاياث المتحدة عقد. اثنباق للتسلح مع
مصير ميائل للاتفاق' الذي تم. عقده : مبع 'نزئسسا' لانه
بدون_مئل هذه الخطلوة لا ييكن لقران تنويع مضادر
التسلح من .ان:يكون ناجحا ٠ وقبل مفادرته العاصية
النرنسية .اكد السادات ايضا : (١).ان. التطابق في
وحجهات, النظر المصرية والفرنسية يعتبر. كاملا بان
النقاط الثي جرى التباحث حولها ٠ (ب) ان فرنسا
وبريطانيا موانتتان على كل طلباث مصير المتعلقسة
بالسلاح (ج) ان سياسة ممر ترفض منطلق
السداتات.او“المداوات التةليذية. وفي هذا غمز بن
قئاة الاتهاد السونياتي (د) ان حزب البعث في سوريا
٠ يرتدي قميص' القضصية النلسطيئية لانه يعاني مسن
مأزق هلى الصميدين: الداخلي والعربي »:.
من باريس التقل الرئيسس المسري إلى واشللن
جيث جرى لها استتبال خار وعلي ملو بلاج بج
وفقا لمعايير البروتوكول الدبلوماسي الاميركي ©
وبالاضائة الى المحادثاك الثي اجراها.ميع الرئيس
فورد ووزير خارجيته كيسلجر وفيرمها من كبار
المسؤولين ورجال الاعبال الامريكيين القى خطابا
امام الجمعية العيوبية لبيئة الامم » وخطابا اخر
امام جلسة مشتركة للكونفرس ومجلس الشيوخ
في واشئطن ٠ يضاف الى ذلك يلك البسلسلة
الطويلة من الاحاديث الصحنية و التصريحات الاملابية
والخطابات الجائبية التي حئلت بها زيارة السادات
لاميركا ٠ فيما يتعلق بخطابه امام الجبعية العبومية
نتو كان اهم ما جاه نيه اعلائه عن عزم مصبر
تقديم مشروع قرار الى هيئة الامم يطلب دعوة
منظلمة التحرير الللسطيئية للاكستراك في اعمال مؤتبر
جنيف ومناتئناته وذلك على قدم من المساواة بع
بقية المشستركين في المؤتمر ٠ وقد مارضث متظسلية
التحرير :هذا اللوقف لأن مؤتبر جنيف ينعقد' عملي
إسابسن قرار مجلس الأمن رقم 541 ٠
أما بالنسبة لخطاب السسادات ايام٠السلطة
التشريمية. الاميركية بشقيها فئد انطلوى. على النقاط
التالية. : '(أ). دعوة الولايات المتحدة: الى: مرراعساة
مصالحينا الحقيتية في الشزق الاوسبط بعدم إغضاب
الجائب العربي واخذة؛ بنين 'الاعتبار عند وضلنم
السياسنة الاميركية في المنطتةء (ب) دعوة:الكونفزين
الى منح' القسب الفلسطيني تفهسه وتأييده. لان اتخاد
الولايات المتحدة مؤتقفا مؤيدا للفلسمليئيين 'وحقهم “ني
إنشساه : وخلن. تومي ١لهم' من شأئه..الاسهام: بشكل
كبر .في ايجاد حل سريع لشبكلة الشرق الاوسط .
(بع) ..التاكيد. على أن المشكلة الفلطيئية هي لب
النزاع. في. المنطقة وبدون حلها لأ يمكن 'نسوية' اي بن
المشاكل .'العالقة الأخرئ ., ١(د). اعرب .من ازثياحه
لبعفى' الملاياك المفجمة..التي لأحظها: من' جائنب
البرلمائيين الامريكيين . الذين اخذوا. يظهرؤن. امتياما
نعليا ني. القضية .الفلسطينية. » وجدير بالاسارة :ان
السادات لم يذكر كلمة الصهيونية على الاطلاق في
إوالاهم من الخطاباث الرسمية .التي القاها - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 52
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)