شؤون فلسطينية : عدد 55 (ص 14)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 55 (ص 14)
- المحتوى
-
15
للاميريالية العالمية ) فأي تغيير حفيقي ثوري في هذه المفطقة سيؤدي الى زعزعة ركائز
السيطرة الامبريالية القائمة والى تفاقم الازمة الامبريالية العالمية بشكل لا مثيل له .
ان اهم العقبات التي تحول دون احكام السيطرة الامبريالية واستمرارها فسي
هذه المنطقة هو النضال الثوري للشعوب العربية ٠ وفى هذه المرحلة بانذات يقف
الشعب الفلسطيني ومقاومته المساحة والحركة الوطنية الابنانية المتلاحمة معها
( بألرغم هن قصورهما في عديد من المجالات السياسية والتنظيمية والايديولوجية ) في
طليعة النضال الوطني التوري في وجه الحلف اللرجعي : الامبريالية الامريكية واسرائيل
والفاشية” الكومبرادورية الطائفية والرجعية العربية .
ان الامبريالية العامية وهي تلاقي الهزائم من التسعوب واتحركات الثورية
ونتفاقم أزماتها العامة بصورة خطرة © لا تتخلسى عن سياساتها العدوائية تحاه
الشعوب ون أجل استمرار وتدعيم مصالحها » بل انها تزيد حدة وشراسة . وبالرغم:
من الافكار الميكانيكية الخاطئة التي يحملها البعض في هذا الصدد » وذلك بحكم
طبيعتها الامبريالية العدوانية . وهي بذلك في النهاية انما تحفر قبرها بيدها ونهدد
مصالحها نفسها على ايدي حركات التحرر ألوطني وادتوى الثورية المنسجمة .
أن الامبريالية العالمية وخاصة الامرد يكبة » ازاء الازمات الحادة التي تواجوها
اليوم على أكثر من صعيد » تفتقد آلى المرونة النسدية الكافية للتعامل مع اوضاع
وقد لعب النظام المصري بتوقيعهعلى تسوية سيناء السياسية دورا خطيرأ غي
وضع لا يحسد عليه ٠ ان النظام المصري قد انتقل بعد توقيع هذه الاتفاقية الى خدمة
الخطط الاميريالي الصهيوني الرجعي الرامي من خلال التسوية الى احكام قبضة
على المنطقة وتصفية نضال الشسعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية ونضال !أشعوب
العربية الاخرى . 1
ولكن مشكلة المخطط الامرربالي بسكل عام آنه يلجأ أحيانا الاعتماد على اورضاع
وانظمة منخورة وضعيفه كما هو اتحال بالانسية للنظام العسكري اليوناني في قبرص © -
وبصفة خاصة نظام الكومبر ادور الطائفي اللبناني وقواه الفاشية للعب دور الاداة
التنفيئية فى لبذان ٠ وهذا مما ادي ألى خلق اوضاع جديدة سنعمل على تبيانها في
سياق التحليل ٠ والرجعية اللبئائية انما تستمد قوتها وشراستها وتصعيدها الذى
يبدو للناظر الساذج مفاحئا » بل وحتى « غبيا » © من قوة النفوذ الامبريالي الصهيوني
الرجعي في المنطقة الذي توطد اكثر بعد تسسوية سيناء . وقد التقى هذا مع تفاقم
تناقضات النظام الكومبرادوري الطائفي مع الجماهير الشعبية حيث باتت سيطرة
« وسسيادة » هذه الطبقة مهدده بالخطر مما جعلها تبادر الى ممارسة العئف الرجعى
ضد الجماهير والحركة الوطنية والمقاومة الفلسطينية .
لقد اصيح لبنان بعد ضرب المقاومة القلسطينية في الاردن عام ./ا /١ مركز
الفنلسطيني المتواجد في لبنان بتلاحمهما النضالي مع الحركة الوطنية التقدمية والجماهير
اللبنانية وضعا ثوريا حديد!ا بات يهدد اسستقرار النظام الكومبرادوري واستمراره؛ كما
اخذ هذا الوضع يشكل. خطرا يهدد الانسجام والاستقرار المطلوب لصالح المخطنئط - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 55
- تاريخ
- مارس ١٩٧٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22431 (3 views)