شؤون فلسطينية : عدد 55 (ص 16)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 55 (ص 16)
المحتوى
لعا
وقد ادى تواحدها الثوري » الذي تلاحمت معه الجماهر والاحزاب والقوى
الوطنية ؛ الى الاسهام في تصاعد المد الشعبي المناهض للنظام في مختلف المجالات .
وذلك نظرا لتفاقم أزمة النظام الكومبرادوري التايع وثناقضه مع مصالاح الجباهير
وطموحاتها الوطنية . وقد نجم عن كل هذا وضع توري جماهيري جديد بات يطرح ء
موضوعيا » على كافة الاحزاب والقوى الوطنية ضرورة المباداة والفمل » وبالتائي
تغير سياساتها الاصلاجية الاقتصادية ومواقفها الاننظارية العقدمة من مسائة
السلطة السياسية ‎٠‏ ولكن بدلا من أن تأخذ هذه الاحزاب والتوى الوطنية زيام
المبادرة لمعايثة ومواجهة السيات السياسية للوضع الليناني الحديد والسعي لتجنيد
الجيامير في جبهة وطنية متراصة وطرح الشعارءت الثورية الملائمة قيل استغحال
خطر الهجمة الرجعية ومواجهتها بالعنف الجماهيري المنظم وبسياسة ثورية محدد؛
أجهزتها القمعية ف أليداية ثم باحتياطها من التوى الناشية الطائقية ! واتخذ العئف
هكذا وجدت الحركة الشسعبية والوطنية ( ومعها المقاومة الفلسطينية ) :فا
في موقف دفاعي » مما عرضها الى الوقوع ف بعض ردود الفعل القائعة على اسنانى
طائني . أ أن منئع ردود الفعل الطائفية ليس مسألة أخلاقية ومبدئية محردة بفلدر مأ
سياسة الردع العسكري المحدود وسواها من السياسات العسكرية الاخيرة اذا لم
تكن مبنية وموظنة في سياق خطة سياسية واستراتيجية واضحة فانها لا يمكن ان
أن تطور الوضع السياسي والجماهيري قبل الاحداث وفي أثنائها وبعدها بات
يطرح مهام ثورية جديدة ئيس هناك اي خيار آرادي لتجنيها والا اذى ذلك اير
انتكاس مسيرة النضال الوطني الفلسطيني واللبناني .
والآن ؛ ما هي صلة الطبيعة الحلبقية للنظام بالازمة الراهنة وكيف واجه النظام
وبالتالي انقوى الوطنية والمقاومة الفلسطينية الصراع ائقائم » وما هي الدحلول
والخيارات الفعلية المطروحة على ماتق الثوريين والوطنيين ؟
نسأة وطبيعة النظام الكومبرادوري اللبناني
نقسأ نظام الكومبرادور اللبئاني في ظل ظروف تاريخية وسياسية تتميز يعدد من
التعقيدات النوعية الخاصة بالتشكيلة الاقتصادية الاجتماعية التى تكوكن منها . )نقد
تبلور ونشاً في منطتة عربية لم يتمكن الاقطاع فيها » بفعل ظروف اقتصادية وسياسية
متعددة الجوائب؛ من تثسكيل طبقة اقطاعية قومية موحدة المصالح وتحكم من خلالسلطة
مركزية اقطاعية واحدة » بغض النظر عن الانتماءات والاصول الطائفية »كما هو الحال
بالنسمية لمصر وعدد من اليلدان الاخرى ف مرحلة تاريخية محددة ‎٠‏ فالسلطة المركزية
الاقطاعية توفر الشروط الموضوعية التي يمكن أن تتيحها العلاقات الاقطاعية ما قبل
الرأسمالية من تطور وتقدم من شأنه ان يساهم في انصهار الشمعب على اسس وطنية
وطبقية, اكثر وضوحا . فالتفقت الاقطاعي والعشائري والعائلي كان يرتبط » من
خلال عدد من الاشكال الاجتماعية والسياسية ؛ بالسلطة العثمانية على اساسس من
جباية الريع والضرائب المختلفة والخضوع السياسي لها في الظروف العادية . اا
في الظروف التي كانت تضعف فيها السلطة العثمائية فتد كان الخضوع السياسسي
تاريخ
مارس ١٩٧٦
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39480 (2 views)