شؤون فلسطينية : عدد 55 (ص 21)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 55 (ص 21)
المحتوى
1
لبنان هي المرتبطة باللسوق التجاري المحلي والعربي للكومبرادور التابع للامبريالية
وليس في مواحهته ‎٠‏ هذا بيثما الصناعات والزراعات المرتيطة بالتطور الاقتصادي
المستقل غير المرتيط برأس المال الاجنبي »© فان الكوميرادور التابع يحد من نموها
ويضعفها . نذكر على سبيل المثال زراعة التبغ والشمندر بعلاقتها بالصناعة وعدم
نمو الصناعات الهيكلية التأسيسية اللازمة لاضطراد التطور الصناعي كصناعة الحديد
والصلب على سبيل المثال . ‎٠‏
وبوجه عام نلاحظ انخنفاض معدل الدخل المتأتي من الزراعة بالنسبية لمجموع الدخل
القومي العام » حيث هبط مؤخرأ الى حوالي ‎/1١‏ بينما كان قبل حوالي العشر
سئوات ما يقارب ©/ ‎٠.‏ ففي الوقت الذي نجد فيه أنخفاض نسبة الزراعات الغذائية
التي تحتاجها الجماهي الشعبية ( الحيوب أساسا وبعض الخضار ) » نرى توسعا
ف الزراعات التجارية التصديرية كالحمضيات مثلا بدون أي موازنة بينها وبين
الزراعات الغذائية الضرورية الاخرى . وكذلك الحال تقريبا بالنسبة للصناعات ©
غالصناعات التحويلية القائمية كاليلاستيك » الملبوسات والاقمشة »؛ الصئاعات
التجميعية ( ثلاجات » بوتوغازات الخ .. ) والاغذية ( كالشوكولاته والبسكويت) الخ..
انها تخضع لاحتياحات التجارة التصديرية المحلية والعربية .
وسيطة. ( تُصسلسيسِكمة مصتعة / مستوردة . كما ان المتطليات والمواد الاساسيسة
الضرورية لتطور الزراعة والصناعة »© ( مشاريع الرى .» البذور والآلات الزراعية
والادوية الكيماوية والاسمدة بالنسية للزراعة .. والمواد الاولية والخبرة التقنية
والآلات الصناعية والسلع الوسيطة بالنسبة للصناعة وتنوع رأسن المال الداخل فيها ) »
خاضعة لتحكم الكومبرادورالتابع والمرتبط بالسوق الامبرياليالعالمي وهو يحد منامكانية
ثموهما المستقلة » بل يجعل أى نمو هو نوع من « التوسيع » الاقتصادي ضمن اطار
الاحتياجات والعلاقات الكومبرآدورية نفسسها » وهو توسسع اقتصادي كومبرادوري في
جوهره أي توسع للسوق الامبريالي » والتوسع في الصناعة في السنوات الاخيرة في
لبنان ( ازدادث خصة الصناعة في السنوات الاخْيرة بالنسية للدخل القومي العام زيادة
درحية طفينفة من ؟1ز الى حوالي 7218 ).4 انما يرجع الى عوامل سياسية
واتتصادية على صلة وثيقة بالمصالح المختلفة للامبريالية في المنطقة . الى جائب ان
هذا التوسع الصناعي ( ولن نقول هنا أيضا التطور ) يتم ضمن اطار العلاقات
الكومبرادورية.ومتطلبآتها وليس في مواجهتها ‎٠‏ ' '
فمعظم الصتاعيين اللبنانيين هم تجار اصلا » وحدوا انه من المفيد على صضعيد
تحتيق ربح افضل واختصار يبعضص العمليات المكلفة ( مصروقات النقل وارتفاع كلقفة
اليد العامكة في الغرب ) لبعض البضائع التي يستوردونها والتي من. الممكن القيام
ببعض العمليات غير الاساسية الداخلة من صناعتها في لبتان نفسه وذلك كبعض
الصئاعات التجميعية وسواها . ثم ان رأسن المال الاجنبي في مثل هذه الصناعات
الخفيفة له تقل بارز ( شركة الترابة والريجي والالومونيوم وصناعة الادوية .. الخ )
كما أن معظم الصناعيين يعملون برأسمال اجنبي . ونوع هذه الصناعات ايضا لا
يتعدى نطاق الصناعات الخقيفة اساسا والتي تتم في نطاق العلاقات الكومبرادوية
وليس في مواجهتها ؛ كما هو شسأن البرجوازية الوطنية المحلية . سميما أن. عددا كبيرا
من الصناعات المحلية التحويلية هو مجرد فروع محلية للشركات الصناعية الغربية ‎٠‏
‏وراس المال المصرفي في لبنان معد اساسا للتوظيف في الخارج فلبنان ليس اكثر من
انبوب لمرور بعض الأموال النفطية العربية « والمحلية » آلى الغرب الامبريالي ‎٠‏
تاريخ
مارس ١٩٧٦
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39480 (2 views)