شؤون فلسطينية : عدد 55 (ص 28)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 55 (ص 28)
- المحتوى
-
وف
الكومبرادور أو تلك ٠ علما بأن الدولة من اي مجتمع طبقي هي منحازة في الاساس
الى الطبقة السيطرة .
الا ان الانحياز هنا هو انحياز عام وخاص » انحياز عام للمصالح الاقتصادية
والسياسسية لمجموع فثات وشرائح الطبقة عند اي تهديد جدي من الحركة الشعبية
وانحياز خاص لهذّه الفئة من الكومبرادور الماروني في مخططها اواجهة الطبقات
الشعبية والقوى الوطنية من جهة . وللحد قدر الأمكآن من محاولات الفئات والشرائم
للك لتمشل السياسي لفثات الكومبرادور 3 صلته بالتعايس مع العلاقات ما قبل 1
الراسمالية
ثمة فصل تعسفي يضعه عدد من الاحزاب والقوى اليسارية اللبثائية بين ما
تطلق عليه سيطرة وسيادة العلاقات الرأسيالية اقتصاديا وبين التمثيل السيا
« للبرجوازية » من خلال « الاقطاع السياسي » . وثلك الى حد القول ان هناك
تناقضا قائما لا بد من حسمه ؛ في هذا المجال » لصالح ان تتمكن « البرجوازية الكبيرة»
من الحكم سياسيا من خلال ممثليها « الفعليين 4 . « فالاقطاع السياسي » الذي
يحكم اليوم هو بمثابة « وكيل » « البرجوازية » في السلطة ويقوم « بالانتفاع » على
حسابها .. هذا بينما « البرجوازية » اللخدوعة الساذجة غافلة عن هذا الامر بانتظار
من يقوم بارثسادها لكي ترعى تمثيل مصالحها بنفسها ؛ بصورة أفضل » بعيدا عن
تحكم « وتسسبلط » الاقطاع السياسي !
ولا تقدم هذه الاحزاب » بالطبع اي تفسير لاسياب استمرار هيمئة « الاقطا
السياسي » » رغم «( النمو الرأسمالي » المزعوم » سوى « يالتحكم » الذي يمارسة
« الاقطاع السياسي » من خلال ١ التركيبات الموروثة عن مرحلة ما قبل الرأسمالية »!
فقوة الاشكال الاحتماعية القديية « الموروثة 4 هي وحدها التي تفسر » هئنا»
اسستمرار تسلط زعماء « الاقطاع السياسي » على السلطة السياسية ..
والواقع ان افتراض وجود «نمو رأسمالي » ادى الى « سيادة العلائات الرأسيالية
اقكتصاديا داخل المجتمع اللبئائي » ©» هو سيب الانحراف هئا من خلال « تصور »
وجود علاقة عدم تطادق بين البئاء التحتي والبناء آلفوقي « للبرجوازية » . علما ان
هكذا نمط من البنية الإقتصادية الاحتماعية التحنية المشوهة ينبغي ان بتطابق معها
هذا النوع من التمثيل السياسي القائم ٠
ان الطابع السياسي الاساسي المميز للكومبرادور اللبناني » أنه يحكم من خلال
العلاقات الافطاعية الابوية القديمة الما قبل رأسمالية ٠ فالكومبرادور بطبيعته الطبقية
غير معاد للعلاقات ما قبل الرأسمالية » بل انه يتعايشى معها ويوطد دغائمها في احيان
كثيرة . فهو يدعم في لبان العلاتات الطائفية ويعتمد عليها من اجل استمرار نظايه
السياسي .
ولقد تمثلت البرجوازية الكومبرادورية اللبنانية المقسوهة الثمو والمفتتة » وذات
النشأة التاريخية والاصول الاجتماعية والطائفية المتباينة في منطقة )١( لم. يتبلور فيها
الاقطاع القومي ويوحد نفسه من خلال دوله مركزية موحدة (؟) ارتبط فيها تفلفل
التفنوذ الاسثعماري بالإعتماد على التكتلات الاجتماعية العشائرية والطائفية والإكليات
القومية والدينية محاولا توظيفها لخدمة سياسته» تبثلت هذه البرجوازية الكومبرادورية - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 55
- تاريخ
- مارس ١٩٧٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22442 (3 views)