شؤون فلسطينية : عدد 55 (ص 42)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 55 (ص 42)
المحتوى

ل تبادل الخيرة وتشئسيق العمليات ع منظمات أفدائية اختلفت قُ 23 سيم الا قِ
اليابائي 4 الى الحيش الجمهوري الايرلندي 6 الى منظمية بادر مايتهوف ف المانيا 5
والتائمة تطول » بل تتسع ولا تضيق .
والواقع ان استشراء هذه العمليات التي يدفعها المجتيع الغربي ‏ وأسسرائيل
على رأ ديصفة « الارهاب » مؤشر عن انها لم تعد « على هامش انعصر 3ك
بل أصبحت جزءا لا يتجزأ من نسيجه ومن صميم مكوناته . ورغم أصرار !
الغربي على التمسك بادانته لهذه العمليات ادائة خاطعة » ووصفها ( باللاأخلاتية 7ن 4
فتد أشهر الى الان عجزه التام عن « احتوائها » 4 او حتى الحد من استشرائها » ذلك
أنه قد أصبح من الممكن وبيسر ؛ متي توافر القدر المطلوب من التصميم ؛ ومن الايمان +
بالعُة الفعالية الى مواقع شديدة الحساسية ؛ مع حد أدنى من المخاطرة ىِ المقايل .
يل يجوز القول بأن المجتمع الغربي لم يعد قادرا على ان يلتزم موقفا متسقا في أدائته
لهذه العمليات عمليا . فقد استئكرت اطراف غربية عديدة » منها من يدين 01 لأرهاب»
ادائة قاطعة » قرآر فرائكو باعدام خمسة من المعادين لنظامه قبل وفاته بفترة قصيرة .
وكان الاتهام الموجه الى هذلاء الشيان الخمسة هو «ارتكايهم اعمالا أرهابية وموضوية»
توامها قتل رجال من الشرطة ٠.واد‏ ناسفة . ولكن عداء هذه الإطراف المستدك 5 لنظام
فرائكو طغى على التزامها موقنا متسقا في ادانة « عمليات الارهاب » ©» وسلمت بذلك
اضينئا ‏ بأن هذه العبليات بوسيعها أن تكون « مشروعة » أذا ما توافرت ظروف
معيئة ,
ومع سقنوط الدعوى ‏ لعدم اتساقها ‏ في ادانة هذه العمليات على اطلاقها
بحجة انها « غبر شرمية » » هل يجوز التبسك بدعوى انها « لا اخلاقية » نتبجة ما
ينجم عنها من سفك دم الابرياء ؟ وهل هي ف هذا الصدد أكثر « لا أخلاتية » من زيادة
انار أسلحة الدما" الفامل التى تقتل. الابرياء بالجملة » وسسند « الشرعية ) في
انتفما رها يرجع الى ان القرار هو قرار ساك بن قمة المحتمعات 4 لمن قامها ) كا
املسؤولين فى دول « مشروعة ») ذات سيادة ؟
ومع اهتزاز المبررات التي يمكن بمقتضاها شحب العمليات الفدائية وادانتها
اطلاقا » يثور السؤال : الى أي حد بحوز أأتستيم « بشرعيتها » وأحقيتها تسببيا ؟
المسألة تقديرية . وتختلف هنا زأوية الرؤية مع اختلاف مواقم الأحل راف »؛ وطبيعة
القضية المفجرة لهذا الذوع من النشاط ؛ على مسرح الصراعات العصرية . وقد نفذ
اختلاف الرؤية حتى الى صنوف فصائل القاومة النفلسطينية ذاتها . فهناك ازاء
« المأرق » الذى سيق أن اشرنا اليه » من لا يرفض بتاتا « الحلول المرحلية » »© ويقيل
مبدأ اثامة السلطة الوطنبة علء, أي قدر من ارض فاسسطين يتم استرجاعها . وهناك
من يتمسك دموقف الرفضص على اطلاقه ما لم يقتلع الجسم الصهدونى أاقتلاعا من
حذوره . بل بالقدر الذي بدت فيه الخطه أت نحو تسوية | الشرق الاوسط فى أعقاب
حرب اكتوير وكأئما هي تجرى متوافقة مع مخطط أمريكا تجاه النطقة ؛ واحتوائها
مصادر القوة التي استعادها العرب © ا لصالحها ؛ لم يترتب على ذلك اي هدر من
الإستقرار © بل استثكرت ظاهرة الأضطرإب © وتعددثك أسيياب الرفض 4 وأتسعث
نطاقا . ولم تعد مقصورة على الدافع الفلسطيئي او باسم شعب فلسطين فقط .
وبِلع الاضطراب حد التفهر ف لبنان الذي يكثفه فوى أرضه تعبيرات شستى عن
تاريخ
مارس ١٩٧٦
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 58963 (1 views)