شؤون فلسطينية : عدد 55 (ص 87)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 55 (ص 87)
- المحتوى
-
الم
اعتزل دافيد بن غوريون العمل السياسي(١) » . وكان من أمرز قادة حزب هباي 4
1 وأصيح زعيم حزبا العمل بعد انثائه ف عام مك5١ من مباي واحدوت هعقودا
ورافي 8 أقترن أسمهك بالاقتصاد الاسرائيلي واعتير ماهرا ف جمع الإموال ومؤسيسسيا
لسمناعة الاسرائيلية . كان دائما عرضة للتقد والتهجم وف تفسن ألوقت كان منتتقدا
ومتهحما قاسسيا ٠. وقد وصنه احد النواب مره قائلا ١ ان سنايير عندما بريد مياحمية
احد ؛ فاته لا يجر ضحيته الى البحر ليغرقها فيه . ولكنه يحمل البحر الى الضحية
ويصيه على رأسسهار؟) ؟ »
ولعل قوة سابير هذه هي التي انقذته من السقوط بعد حرب تسرين عندما سقط
ديان وغولدا مثير وغيرهما من الزعماء العتاق . بل انه عندما سقطت آاخر حكومة
لغولدا مئير في نيان ( ابريل ] 1937/54 وكان هو ايضا وزير المالية فيها أقترح
عليه ان ن يشكل الحكومة الجديدة بنفسه » فرفض . ويقال انه هو شخصيا كأن
وراء فوز اسحق رابين برئاسة الحكومة الجديدة ؛ ومن الوإضح ان وقوفه العلني
الى جانبه حسم المناقسة بين إسحق رابين وشمعون بيرس لصالح الاول
وواصل سابير دعمه لرابين الذي لم يتمتع بمركز قوي في حزيه وتمكن قبل وفاته
من تحسين وضعه في هذا الحزب ٠
وعندما رفض سابير تشكيل الحكومة او ااتشتراك فيها ». أثار ذلك بعض
لموقفه اذ بدا اند أ أد هقديا تجنتب حكرمة حزبه فر اغا قد يلق مشاكل صعبة
في ظروف دقيقة . وكان من الطبيعي ان تتجه الانظار اليه لشغل منصب هام شاغر
هو ادارة الوكانة اليهودية والادارة الصهيونية ٠ نظرًا لعدة عوامل :
١ حرب تشرين سكلت ضربة قاسية بالنسبة لاسرائيل والحركة الصهيونية
ودرزرت صيحات اسستنجاد ف :اسرائيل بالاوساط الصهيونية واليهودية ف الخارج
وخاصة في الولايات المتحدة » والغرب بشكل عام . وقد اصبحت هناك حاجة ملحة
لتلقي الدعم الماني بعد ان التهمت تكاليق الحربٌ وحدها اكثر من مجموع الميزانية
الام اثيلية" لتلك السنة . واصبحت هناك حاجة ماسة لامادة الثقة المهترة
بامرائيل لدى يهود العالم ودفع اكير عدد ممكن للهجرة اليها » خاصة وأن أاحد
الضباط الاسرائيليين صرح في كاليفورنيا بعد الحرب » ان تلك الحرب كلفت
اسرائيل جيلا كاملا من الشباب . واصبح من الضروري استخدام القوة الافتصادية
والسياسية ليهود العالم في مواجهة اللمرئة الاتتصادية والسياسية العربية . كل ذلك
في اسرائيل » وله علاقات وثيقة مع يهود الغرب وخبيرا متمرسا في جمع التبرعات
مثل بتحاس سابير . ٠
؟ ساكان هذا المنصب شاغرا منذ وفاة اريه بنكوس © وكان يشغله بالوكالة
أريه دولتسسين وهو ليس من حزب العمل بل من حزب الاحرار الذي كان يشكل مع
حيروت حزب جاحل والذي شكل فيما بعد مع غيره من الاحزاب اليمينية كتلة ليكود
والوكالة اليهودية الباستمرار منذ عام ووو ٠ وكان لجنا اليسيكي لك مثافسنا تويا
يحاول تزعمها باستمرار دون نجاح . وكان من المستبعد ان يتخلى حزب. العمل عن - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 55
- تاريخ
- مارس ١٩٧٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59355 (1 views)