شؤون فلسطينية : عدد 55 (ص 131)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 55 (ص 131)
- المحتوى
-
1
يوما ككل الايام » لكنه يختلط برائحة البرغل والعرق ؛ نأكلها بين اشياء الطبيعة
لنخيرها عن اشيائنا التي بقيث في الذاكرة حلما . كان الجبل الصغير مجرد حافة
نخترقها في تعجب وكيرياء . ننسج القصص عن احزاننا وننتظر لحظلات الفرح أو
الموت 4 لتلهو بعواطفنا عن رتاية الايام . ش
يسموئه الحيل الصغير » وكان يمتطي السهول الواسعة الى شسجيرات الصبير
المنتشرة في انحائه . كانت النخلة التي امام بيتنا تنحني من ثقل جذعها الى اليسار ٠
وكنا نخافٌ أن تلامس الارض أو ترتطم بها . فاقترحنا ربطها بحبل من حرير وتسدها
الى ناهذة بيتنا . لكن المنزل كان يتهاوى بحجره الرملي السميك ؛ وسقفه الخشبي ٠
فخفنا ان تسقط النخلة بالبيت حين تسقط . تركناها تنحني يوما بعد يوم . وفي كل يوم
امسكها من جذعها المتشقق وارسم عليها صورتي ٠
كنا نخاف على الجبل وعلى نباتاته . وكان يتقدم الى حافة ببروت ويسقط فيها
وشسجرات الصيم التي تجرح ارجلنا » تموت ؛ والئخلة تنحني ؛ والجيل يتقدم السى
حافتة ٠ 1
يسموئه الجيل الصغير . كنا نعرف أئه ليس جبلا » وكنا نسسميه الجبل
الصغير ٠. 0
علد عاد علو
2 الثالثة من عمري 4 حاء كاهن الحي يحدتك الطويلة السموداع م ولحيته
الجميلة . جلس في بيتنا وتحلقنا جميعا حوله . بدأ يخبرنا الثوادر و:لقصصن . ثكم
حدثنا عن ائحازات ستالين والبولشفيك . التفت الى » داعب شعري »© وقال لامي أن
الوقت قد حان لانذر للقديس انطونيوس والبسن عباءته. . [ لبس عباءة القديس.
انطوتيوس »؛ هو تقليد عند غالبية المسيحيين الشرقيين في بلادنا » يلبسونها لاولادهم
تبركا يذكرى اول زاهب مسيحي ترك المدينة وذهب الى صحراء سيئاء حيث اسس
اول تتليد رهبائي في الكنيسة ] ٠ ش ا
العباءة بنية اللون + وعلى الخصر حبل ابيض يتدلى . امشي في الشوارع
واقلد حركات القديسين . امثسي وحولي اطفال يليسون العباءة او لا يلبسونها ٠
نتقدم صفا طويلا » الى حيث الايقونات المذهبة والزجاج الذي تلونه الشمس . وحين
انس أثنى اصبحت قديسا 4 اركض »4 العب بالحصئ والرمل . اقع على الطرقات.
ثم حين اعود الى البيت © تنظر امي ألى كياب التديس الملوثئة » تضريني على وجهي
. وتستمني 25 كم تأمرني ان اركع واصلي 3 اركع واصلي فيئسسى الكديسون أنفشسي
تركتهم وذهبت لاألعب مع الاطفال الآخرين ٠ ٠
امشى مزهوا بعباءتي البنية الجميلة . اتلد حركات الكاهن . اذهب الى
المدرسة فخورا بثيابي 04 وأضع وق رأسي هالة مدورة من أوراق الانجاز 8
مات كاهن الحي فجأة . لم افهم ماذا يعني خبر موت الكاهن . اذكر أنني بكيت
لان اختي بكت كثيرا . ثم بعد حوالي ستة اثسهر كما اذكر [ ربما لم اعد اذكر الحادثة)
الى الكنيسة . كان التقليد هو خلع ثياب الراهب الجميلة في الكئيسة حيث تقدم الى
الهيكل © ثم تذ الشموع كشكر أو كصلاة ٠ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 55
- تاريخ
- مارس ١٩٧٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22431 (3 views)