شؤون فلسطينية : عدد 55 (ص 148)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 55 (ص 148)
- المحتوى
-
١ 17/
الصيرية » وتسليح الطلاب » بالعلم وتطبيقاته الحديثة وبالقدرة على النضال »4 من
أجل تحرير الوطن وحرية الأمة العربية » (؟) .
ونظرا لاهمية التربية في صنع المستقبل للجيل ألجديد » ترى الحلقة الدراسية حول
التجديد في التربية في البلاد العربية » التي انعقدت في بيروت ( 5/إ19 ) ؛ أن الوطن
العربي يزيد اهتمامه بالتربية » مع بقية مناطق العالم » لأنه « يرى فيها السبيل الأكيذ
لازالة آثار التخلف والتجزئة © التي فقرضت عليه حينا من الزمن »© ولاعداد الجيل
العربي التوي » ادقادر على أن يدفع عن وطنه عدوان المعتدين »؛ وأن يبني المجتمع
العربي الواحد » على أساسى من العقلانية والعلم والتقئية » مستيدا من تراثه الغني
الزاخر العزم والتصميم والهدى » ومستجيبا للتطلبات الحضارة الصناعية الحديثة ,
ولذلك كله.» يقف موضوع الاصلاح التريوي اليوم ؛ في مقدمة التضضايا المطروحة على
المجتمع العربي فرظ ©
ومما تجب الاثشارة آليه في هذا المجال » انه لا يكفي اتخاذ القرآرات والتوصيات »
فيما يتعلق بأهمية التربية » كقوة فعالة في احداث التغيير وازالة آثار التخلف ©» بل
الأعم من كل ذلك » تنفيذ ذلك بسرعة » قبل فوات الأوان .
| التربية للمعركة في العصور القديمة والوسطىي ١
والآن نبدا بعرض عام للتربية ني خدمة الدفاع والحرب في العصور التديية
والوسطى . وسنركز علئ الشسعوب التي استخدمت التربية كوسيلة للدفاع
أو للأمن أو للحرب أو للابقاء على عاداتها 6 أي اننا اخترنا الشعوب التي ربطت
التربية يقضايا الدفاع والحرب والفروسية » كشعب اليونان والرومان والفرس
والآأوروبيين الشماليين .
وقبل أن نلقي نظرة على التربية » التي كانت تعد الرجال والنساء للمعركة » يجدر
بنا أن نؤكد حقيقة بديهية بأن الانسان » منذ أقدم العصور » حاول أن يحسن نفسه ©
بشكل او بآخر » بواسطة التربية والتعليم والتدريب . فالانسان البدائي مثلا » اضطر
أن يعلم أولاده 3 كي يتمكنوأ من اليقاء 8 وكان الأطفال يتعلمون اشعال الثار ومهارات
الصيد وبناء البيوت وزرع الحبوب . ويبدو أن التربية التي ارتبطت بالمعركة © بدات
اولا في بلاد اليونان . *
١ - التربية اليونانية
لعل حكماء اليونان القدماء أدركوا » قبل غيرهم » أثرّ التربية في بناء جيل قوي من
الابطال . فمنذ أكثر من ألفي سنة » طالب اولئك بضرورة تعميم التعليم . ويرى بعض
المؤرخين أن السبب الجوهري في خلق رجال أقوياء وأيطال في أليونان التديمية » يعود
الى نظم التربية وطبيعتها . هذا وينئصح أفلاطون في « جمهوريته » للفتيان بألعاب
الفروسية والقوس والحراب »© وبالصرآع الذي يقوي الجسد والرقضش © الذي يهب
الرشاقة. ,. . ْ ش
أ التربية الاسبارطية
ليكونوا محاربين » وقد اعدت فعصلا أولئك الجنود الذين وقفوا بين الوت والنصر في - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 55
- تاريخ
- مارس ١٩٧٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)