شؤون فلسطينية : عدد 55 (ص 151)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 55 (ص 151)
- المحتوى
-
0١
0 . القربية للمعركة في القرن التاسع عشر . . فالا ساسا اه
والآن ننتقل الى د دور التربية في المعركة في القرن التاسع عشي ؛ وركز غلئ تجربتي
دولتين / اي حتا »> 4 وهبا بروسيا سيا واليابان 4 ات قِ النصف الاول والثانية ق
١ ١ « معجزة » التربية في المانيائي)
ولعل تجربة المانيا ( بروسميا ) التربوية في القرن الماضي تعشير شهادة حية ©» لدور
التربية الفعال » اذا وجهت الوجه التومي الصشيح » في بك روح وطنية سليمة * وخلق
جيل حديد قوي » يؤمن برسالة أمته وأمائيها التومية والمعروف أن رجال التربية في
العالم. لا يملون أبدا » من الاستشهاد بتجربة المانيا التاريخية الرائدة والحية تي
استخذام التربية والتسليم لانقاذ البلاد » وحعلها قوية ومتحدة .
ويجدر بئا الآن أن نسلط الاضواء على الخلنية التأريخية »؛ لهزيمة المانيا من قبل
فرنسا > قبل أن نذكر قصة قفزة المانيا التربوية . '
في ختام عام ؟8ءثما » تحولت فرنسا مسن جبهورية الى اميراطورية © وأصيح
نابوليون يونايرت » القائد المعروف 6 اول أمبراطور على فرئسا ٠ وصيم الامبراطور
الجديد على اخضاع بروسيا المانيا ) » بعد تغليه على النمسا .. وأمستطاع ل
وارغمه على التراجع حتى الحدود الروسية »© ونتيجة لهذه الكارثة » خسرت بروسيا
نصف أراضيها وشسميها أيضا فى معاهدة « تلت » سنة ل ؛ وسقط أسيم بروسيا
من قائمة الدول العظمى » في ذلك العصر »؛ بعد ان ن كانت دولة توية في عهد الملك.
فريدريك :الكبير . وعلق المؤرخ التربوي الكبير » « كيويرلي » ». على تلك الهزيمة
قو له : « لم تشلهد بروسيا في تاريخهآ كهذا النوع من الأثلال » ففي_اشهر قليلة ؛
تحطمت جصيلة ما جنته بروسيا في قرن ونيف من الغمل 'البنام » .
وتسلم الفرنستيون بيد من حديد أكل السلطات في: البلاد. » ما اعندآ فنؤون الترنية”
وألتعليم »: التي. تركت لاينساء البلاد الاصليين . ٠ فيك أ ن: الدولسة الالمانية أهتمت كل
. الاهتمام بالتربية والتعليم .
ولكن كيف استطاطت يروس التغلب” 4 تدريجيا + على مول الصدمة ؟ يديم اول
باجراع نسلة ماني الاصنلاحات في 2 الكل قتي المزافق تت ف الاإتتصاد والادارة والجيشنى
والتعليم ٠ الا أن الاهتهام الاكبر كان قد وك غلى تق شؤون التربية والتعليم © وذلك بناء
على الايمان بأن. المدأرسن تعتير المصدر الرئيسي الذي يمكن أن تنبعث منه الحياة
الجديدة في البلاد 8 وعبر ملك بروسيا آنذاك » فردريك وليم الثالث. ؛. عن :الايمان
التوي بقوة التربية والتعليم بقوله : « أب ن ما خسرته الدولة عسكريا » سوف نسترجعه
عن طريق: التربية ».كبا أعلن<:.« أن على الدولة © أن ) تكسنب بالقوى الذهئية > ما
خسرته بالقوى المادية » . وفي نفس" السياق » صرامح أحدا الوزرام 3 هدفنا الإسباسي
هو انقاء :جيل جديد من الرجال ©» عن طريق التربية والتعليم 6ه
ولعل هذه الافكار والمشاعر سستهدة من الفيلسوف الالمائي 04 15 فيخته « 4 الذي
حثك الزعياء والقادة 5 ألمانيا الى اللجوء (! للتربية | والتعليم م( لانقاذ البلاد والدولة من
“* بروسيا دولة هن دول المانيا “ قديما ٠ وكاتت عاصمتها برلين ٠ وكان لملوكها الدور الاول في توحيد
المانيا وجعلها امبراطورية » بعد معاهدة فرساي عام (لإمرز ٠ : : - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 55
- تاريخ
- مارس ١٩٧٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)