شؤون فلسطينية : عدد 55 (ص 215)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 55 (ص 215)
- المحتوى
-
515
ان من سمات ضعف البورجوازية المحلية
ميثها الدائم الى الادخار واحجامها عن
الاستثمار » ولعل معدم الاستقرار السياسي في
المنطقة يعرز لديها هذا المسلك فك تجرؤ على
انشاء مشروعات اقتصادية كبيرة ٠
٠ يضاف الى ذلك ان البورجوازية الاسرائيلية
جعنية بضرب" البورجوازية العربية واضعافها
لتظل في موضع التابع ٠ ؤمن قئا نقهم لاذا
أصبحت معامل الخياطة ومعامل تعبثة السمنة
مجرد توابع للمصانع الاسراكيلية ٠ وقد آأفرر
هذا الواقع فكة هن البورجوازية المحلية وهي
الكوهبيرادور التي ارتيطت مصلحيا مع الاحتلال
وتعمل على تشجيع التعامل معه وتقوي
ارتباطها به :ئيس اقتصاديا فحسب وائما ف
التطتلعات السياسية المشبوهبة أيضا مثل
"الادارة المدنية وغيرها ٠
الا أن الفواقصالذاتية والموضوعية في ذاقع
الرأسمالية المحلية لا تعني أنها'ات
الرأسمالية المحاية عاجزة عن أداء ورم قي
معركة شعيتا وصهوده أضدٍ الاحتلال » ففي
وسعها أن تسهم في اتهاض الاقتصاد الوطني :
6 نسبيا وتعطيل عملية الألحاق التي تخطط لها
السلطات الصهيونية 00
ان واجب الرأسمالية المحلية أن اتساعد في
تطوير التعاونيات الزراعية والجمعيات
الاستهلاكية لكافحة الغلاء » ومساتدة لجان
'اخيناءغ الارض * وتنشيط اقامة مشاريع
استهادكية مثل المطاحن ومعاصز الزيت ومعامل
“التفليب والنسيج 5 مع عدم اغفال التفكير ,
'باقامة مشاريع انتاجية رغم أنها تتطلب وقتا
طويلد لاعطاء المرذود وتحتاج ال خبرة ومال ٠
بعد ذلك يتناول الكاتب وضع الفلاحين: في ظل
الاحتلال فِيؤكد جدوث تغبنزات على وضعهم
كطبقة » حيث انتقلت أقسام من الفلاحين الى
العمل في المصائع الاسراكيلية تحت تأثير الغلدء
وعدم الاهتمام” بتطوير العمل الززاعي في
الأرضن » وهذا يوِذْق التق اضعاف الارتياط
'بالازض الامر الذي يخطظ لنه العدق التسهيل
ابتلدعها | ومصادرتها ١ 1
ويتعرض الكاتب وضع المراة في في ظل الاحتلال
وهدى مشاركتها في عملية الانقاج الاقتصادي»
'قبينما كانت فرص العمل في السابق متاحة
'فقط للفتيات التعلمات » فقد أدت قسوة
الاوضاع الاقتصادية وظروف الغلدء الى دفع
أقسام' أكبر من النساء الى سوق العمل وخاصة
في قطاع الزراعة » الا أن المرآة العاملة تخضع
لاستغادل بشع وتتقاضى أجرا أقل مما يتقاضاء
٠ الرجل
وحيث أن الاقتصاد الاسرائيلي المتطور »
والمدعوم من جانب سلظات الاحتلال يعمل على
خنق الوجود المستقل للاقتصاذ المطلي » 'فان
الكاتيه يبحث في الواقم الموضوعي , للاقتصاد
الاسرائيلي عن .منافذ يمكن الاقتصاد المحلي
أن يتطور. ولو نسبيا من خلالها ٠
فهنالك قطاعات اقتصادية ما رَال الاقتصاد
الاسراثيلي لعدة أسياب يعاني أزمة فيها و
تدس يستطيع تلبية احتياجات السوق الى انتاج
. هذه القطاعات ٠ ففي قطاع..رزراعة الخضروات
تعاني اسرائيل نقصا شديداء ويمكن للمزارعين
العرب أن يضاعفوا انتاحهم من الخضروات دون
المهددة بالخراب والضياع » وتشغيل.اعداد من
العمال العرب .وتمتين ارتباطهم بالارضن ٠
ففي مجال الثروة الحيوائية تعاني” أستراكيل
من نقص 2 اللخوم وبالثالي .فإن انشاء مزارع
للكروة الحيوانية أتسشهم 2 انعاش الأقتصاد
المحلي ٠ ؤيورد الكاتب جذولة يوضح خهم
واردات اسراكيل من الحيواتات واللحوم والبيض
:ومستخرجات الإلبان 'والطفين والقميع 3 وحدىق
'ارتفاعها اذا ها قُوزنيت بشجم صادراتهاٍ من هذه
امنتجات 4
تبقى مسألة هامة وهي ظاهرة الالحاق التي
تلام النظام الرأسمالي اننجاما منع طبيعته
الاستغلالية» وحيث تشكل الحروب الاستعمارية
بشكل: عام مداخل طبيعية. للاتحاق الاقحضتادي
بيئمسا تعتبر: 'حروب 'التظرر الوطني أنزوعا
مصادا للاتحاق ٠ 1 1
والسؤال الذي يطرحة الكاتب : هل “شيظل
:اقتصادنا جلحقا ؟ ألم أتنا قادرون علن” رفضصى
هذا الالحاق ؟ ٠ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 55
- تاريخ
- مارس ١٩٧٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22441 (3 views)