شؤون فلسطينية : عدد 55 (ص 219)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 55 (ص 219)
- المحتوى
-
51
عبد القادر ياسين ©؛ كنا
ح الشعب الفلسطيني قبل العام 1510 0 ِ/ مركز ,
| الابحاث في منظمة التحرير اللسطلينية » بيروث ؛ يننا 3
الم
“د اليسن هن المهم » حقاءء أن نُستعرض
فصول هذا الكتاب من زاوية تعرض: مؤلفه
للتاريخ الصرف:"+ لمراحكل كقنام الشعب
الفلسطيني قبل عام 144 * ذلك "أن غشرات
من الباحثين الفلسطينيين والعرب » قد أشبعوا
تلك الزاوية تنقيبا » واستقاضوا. فى الكشف
عن خفاياها التاريخية الدقيقة ». ولكن من
المجدي » أن نتسباعل صل أضياف الؤلف وجهة
نظر جديدة الى مجمل وههات النظر الفكرية .
الاجتماعية التي عالجت الموضوع. ذاته من
قبل ٠ والسؤال الثاني .» هل تستحق وجهة
النظر التي طرجها الؤلف اخرايٍ هذا الكتاب
الى النور. » وبالفعل » قان نقديَا 'سينصب. على
هذه الناحية بالضبط » ونستهير .قول المدير
العام جركر الابحاث أنيس صايغ لنؤكد معه ,»
اننا.لا نزال نشعر ان موضوع إلكفاح الفلسطيني
ل لا يزال يتسع للمزيد .من الدراسات م وذلك لأتة
ج : أولا » الى اللزيد من البحث والتنقيب
والاسقصاء * ويحتاج » ثانيا » الى اللزيد من
التحليل واستقراء المعلومات واستنطاق معانيها
ض ث > ونحن بدورنا نتفق مع الدكتور :صايغ »
على الاسس ثفستها ولكن تشترظ الاسسن
الثانية أكثرء وهي 'المزيد من التحليل واستنطاق
معلوماتا لشعرية معانيها » والنظر اليها "من
زوايا احديدة وعديدة 2 تتخضصب ؛ الرؤية العلمية
3 الاوضنوع / عيئة :5 ْ
يقسم المؤلف كتابة الى ى أربعة قصول» 55
خلولها أولا” : : "الخلفية التاريفية الاجتماعية
للحركة الوطنية » ثانيا : فجر الحركة الوطنية »
ثائثا : الحركة الوطنية بينما تستكمل ملدمحهاء
رابعا : الاتحسار والأزمة ٠ وسنلخصنى كل فصل
على حدة ونضع بعضى المعلومات التي نرى
ضرورتها » على هدي الأسس التي ذكرناها
أتقفا ٠+
الفصل الاول خلفية اجتماعية تاريخية :
يرى الؤلق © في هذا الفصل » ان البرجوازية
الصناعية الوطنية » في سوريا الطبيعية » يما
فيها فلسطين » كانت » كفثة من طبقة ناشكة»
في أواخر القرن التاسع عشر » .تحاول ان تثبرت
كباتها وسط 'مقاومة عنيفة من الاستعمار
التركي ورأس المال الاجنبي ص 1 » كما أن
تطورها كان ضعيقا » الى أحد لم تستطع معهة
استخلاص أية مراكز هامة في ادارة البلزد
ص 1 »2 ودفعها ضعفها هذا الى سلوك سبيل
الجمعيات السرية التي لم تعتمد على الجماهير»
ومن ناحية ثانية كانت الملكية الكبيرة للارض»
جنيا الى جنب مصسع الاستثمارات الفارحية
الصغيرة. © اما الا تثمارات الكبيرة فكانت
معدومة ص ١١ » وقد سادت الوسائل العتيقة
في الزراعة » وساذت هن ثم على القرية
الفاسطينية » علاقات اقطاعية متخلفة ص 28
كم يورد المؤلف احصاءات مأخهوذة من مراجع
مختلفة » للبرهنة على رؤيكه 6 ويفصل في
طريقة عمل علدقات الانتاج هذه > ليصل الى
القول + :ان الانتاج الصناعي تميز. بالضعف
الشديد » وكانت نسبة العاملين بالحرف
والصناعات » في جميع أنحاء سوريا 0 عشية
الحرب. العا لمية الاولى » حوالي /(٠١ من السكان»
وكان يقيم في اللدن كبار الادك والتجار
والحزفيون .والعمال ».ويستشهد الباحجك «نراي»
للمستشرق الروسي لوقسكي ليسجل : انه لم
يكن هناك حد فاصل »اي طبقي »2 بين الاعمال
الحرفية والزراعة صن 1١6 غ:لذا فان: الزعاهة:»
في أصولها + زعامة دينية.. غائلية: » وتضم
كبريات الغاكلدت من أمثال .الحسيني. م
والتشاشيبي والدجائني 34 والف_الدي 8
وعبد الهادي ص ١0 © وبسبب هذه الاوضاع
الاقطاعية العشائرية الدينية » تولد لكل هدينة
تقاليدها وتشريعاتها ورسومها وموازينها
التجارية والاجتماعية الخاصة ص ل١ ©» ويورد
المؤلف « رآيا » لانجلز ني هذا المجال يقول فيه :
ان القيمة الزاكدة المكتسبة لم تكن مضمونة
أمام جشع الحكام: الطفاة والبشوات » واذا كان
هذا الشرط؛ أي الأمان القيمة الزائدة » معدوماء
فان البرجوازية لم تجد التربة الخصبة لتنهو
فيها صص ١!/ + ومن هنا ظنت صلدبة النضال
البرجوازي » ضد تركيا » هشة وضعيفة ٠ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 55
- تاريخ
- مارس ١٩٧٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22441 (3 views)