شؤون فلسطينية : عدد 55 (ص 220)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 55 (ص 220)
- المحتوى
-
وفي القسم الشانئي » من هذا الفصل »
يستعرض الؤاف خلفية الحركة الوطنية »
فيرى » ان الحركة الوطنية السورية عبرت عن
نفسها. » من خلال نهضة فكرية عاشتها
سورياء منذ أواسط القرن التاسع عشر صن 218
.ففي عام 18١ * أخبر القنصل البريطاني ع»
في بيروت » حكومته عن ظهور همنشورات كورية»
كما وضع أول برناهج سياسي نادى باستقلال
سوريا وبيجعل اللفة العربية لغة رسمية »
ووقعنت اضطرابات في القدس عام عمل
44 وفي نفس العام تبدى تعاطف مكبوت
مع كورة المهدي في السودان ص ١4 » وتحت
ضغط جمعية: تركيا القفتاة ©» قدم السئطان
عبد الحميد الثاني المزيد من التنازلات وأعاد
العمل بالدستور عام لم140 © واستمرت الحركة
العربية الكورية بالنهوض. ص 14 » وأعدم جمال
.باشا على أثر ارتفاع المد الكوري ثلة ”من
المواطنين ». وقد تذرجت الحركة الوطنية
السورية. في مطالبها ص ؟؟ © ويعد روج
الئقوات المصرية هن 'سوريا عام 4200( > عاد
النشاط .الاستعماري الصهيونني » في الوقت
ذاته متوازيا مع الحركة الوطتية » ومدعوها هن
. بريطائيا المتلهفنة للسيطرة على فلسطين
وسوريا ص. 1؟ ©. وتصاعد عدد الييهود من +750
عام (44! إلى ها يقرب. وم ألفا'ما قبل نشوب
الحعرب العالمية الاولى عام ١414 © ويؤكد
المؤلف على مقارنة . جيفريز » أحصد المْؤٌرخين
الغربيين » بين. الحركة الصهيونية .والحركة
العربية في فلسطين > فيبين أن الإولى نشات
خارج فلسطين » في حين أن الثانية حركة وطنية
أصيلةٌ صن 54 ٠ . :
نلمش » في هذا الفصل * ان المؤلف قد وضع
مقدمة نظرية بحتة © ثم استعرض التاريخ
المتسلسل لجذور الدركة الوطنية في فلسطين »
مير أن ضعق الربط المنطقي الفكري يلاخظ
بين القدمة واللعرض حيْث لم يستطع الباحث
تطبيق منهجه النظري بصورة واضحة على
التطور الثاريضي < الاجتفاعي للحركة الؤطنيةق
قهو يقول مثلد : أن البرجوازية العربية لم تجد
المفاخ اللاكم لنتطور » هناخ الحفاظ على القيمة
الزائدة > في نفس الوقت الذي يصر فيه على
أن البرجوازية العربية آصبح لها تطور' فكري
515
ناضج » بينهما قذم السلطان العثماني تنازلات
لها » وان كانت هذه التنازلات أخذت تحت
ضغط جمعية تركيا الفتاة » أي ليست عربية
بحتة ؛ وللقارىء ان يستقرىء الوقائع والتاريخ
ليجعلها تنطق بنفسها » ونتفق مع المؤلف على
النواحي التاريخية » ولكن ندين ضعف أسلوبة
في محاكمتها » وهذا: نقص » كثير ما يعتري
' أبحاث الباحثين العرب ٠١ النظرية من 06 2
والوقاكع من جهة أخرى » دون تقيدها بعملية
الجذل الرابط ما بينها ٠
الفصل الثاني : فجر الحركة الوطنية : يؤرخ
المؤلف » لفترة امتداد جذور الحركة الوطنية فق
فلسطين » معتمدا على مقدهمته النظرية »
وانطلاقا: من رؤية أولية »> فيصف بالضعف
والسلبية الحركة الوطنية الفلسطينية ضص (م ع
في مزاحلها الاولى والتني احتدت من عام 4[ؤ(
وحتى عام 1494 > واستمرت اطرحلة الثانية من
عام :19# 94184( وشغلت المرحلة الخالكة المدة
هن (858١٠ 129( صن الآ » وقد أنفرد كبار
الملدك بقيادة المرحلة الاولى © ولعب. ضيق
أفقهم وضحالة امكانياتهم الكورية » وطبيعتهم
الرجعية + دورا رئيسيا في أتسام الحركة
الوطنية بالضعف » ومن العناضر الفاسدة التي
أدخلتها هذه الفكة الحاكمة , الي ذهنية
الجماهير » انها وجهتها: نحو العداء العنضري
الطائفي اليهود * منحرقة بالجماهير عن 'عدوها
الزئيسي المتمكل بالاستعمار البريظائتي من الل
على ان الانجليز' هم الذين اشادوا بتأليسقف
الجمعيات الأسلامية المشيحينة غ بل ولعبوا
'دورا في انتقاء بعض اعضائها ص ولا + وهناك
فا :يشير الى أنه كان لفزنسا دوز في تأسيس
هذه الحمعيات 'ذات الطابع العتصري الديني
ص ]1 © اها اللفيذ الاكبز من هذه الجمعيات
فكان' كبار الملاك » وعملوا علئ تخويتها الى
مؤسسة اقتصاذية تتبئتئ وككتزم وصالحهم
الطبقية وأطماعهم » وعلى 'شبيل المخال تصدت
تلك الجمعيئنات الهمة: تتشينظ' تصدير
الحمضيات » علدوة على قبولها بتكليف
سلطات الاحتلال البريطاني' ثها لتوزيع 'القمح
والاسمنت على الاهائي ص 8 » ولم يكن لها
مهام عملية فضالية سوق أرسال البرقينات
وتتقديم العراكقض من 8 3 بيثها الجفاهير - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 55
- تاريخ
- مارس ١٩٧٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39483 (2 views)