شؤون فلسطينية : عدد 55 (ص 227)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 55 (ص 227)
- المحتوى
-
افق
كتاب: بذل فيه جهد كبير في جمع الغلومات
الغزيرة » ويتميز بأسلوب سهل جتزن ودسم
في الوقت نفسه » بحيث أن كل لفظ فيه يقصد
معنئ أو فكرة: ٠ ولكن السمة العامة والبارزة
التي .يمتاز بها هذا الكتاب هي منهجه : انها
دزاسة تحليلية للمراحل التاريفية المختلفة التي
هرث: بها تضالات: الشعب العربي الفلسطيني
حتى النكبة ٠ وفي الحقيقة ». كان الاوفق أن
يكون عنوانه « تطور الحركة الوطتيدة
الفأسطينية » + فاذا: كان المؤلف قد أعطى
.للتحداث وتواليها الزمني اهتماما © وأيرز
بصصسولات الافراد والمجموعات والجماهسير
الفتلسطينية التي دافعت عن أرضها في شرف
وتضحية + الا أنه وجه معطيات البحصسث بحيث
تشكل خطوطا “تربط بين الوقائع وتفسرها الى
درجة كبيرة * وف أغلب الاحيان نجد الكاتب
يشتاركنا 'ق استنتاج هذه. الخطوط العامة بأن
يُوصضحها على صورة تفهيد تسرد الحوادث
أو خائمة: كستفرج 'منها. العبرة ٠ ش
وقد عنى مؤرخون سبقوا عبد القادر
ياسين باحياء التراث الكفاحي للشعب
القلسطيني المجيد ٠ وكانت آعمالهم. مفيدة
وهامة. » وان اكتفت غالبا.بتسجيل الاحداث ٠
فقد ساعدت. على تأكيد الوجود الحاضر. لهذا
الشعب. باعتباره استمرارا ناضيه الطويل »
وقوت جذوره في أرضه ولو عاش في المنفى. ٠
فكانت مساهمة عظيمة في تلك العملية ألتي
أثمرت بتبلور الشخصية الفلسطينية وظهورها
ف الميدان العربي كقوة لها ذاتيتها ويستحيل
الا ان التنقيب فى التاريخ-: الفلسطيني
باعتباره مادة يدرسها العلم أمر حيوي +٠. وذلك
لأن: التطليل العلمي يبرمي الئ البحث عن
القوائين العامة. التي حكمت سير الاحداث
وترابطها » ودفعت بالاقراد والجماعات: الى
التحرك ف الاتجاه العسام الذي تدل عليه
خطواتهم ٠ ومتى أدركك: الانسان - قانوناء من
قوانين العلم. + استطاع ان" يشتخدمة :أذاة
لصائحه ٠ ومن هنا كانت القيمة الكبرى: للؤلف
عبد القادن يانسين» اذ أنه يعيد أسباب الصراع
]"[
السياسي وآساليبة وتتائجه الى" امصالح
الطبقية .المتواجدة. ٠ ويوضح أن هذه اللصالح
بدورها صادرة عن علاقات اقتضاحية واجتماعية
موجودة » ولكنها- غير ثابتة وتتطور ٠» وتستتقطب
عوامنل التطور الاقتضادى هنذا الطبقات
الاجتماعية والقوق السياسية المعبرة عنها الى
معسكرين + أحدهها معسكر التهرر الوطتي
والتقدم الاجتماعني + والاخر معاد له ٠ ولكل
منهما طليعة قيادية تتكون من الفئة الاجتماعية
الساكدة على الباقي والأقدر على غفرض.
فكريتها وأساليبها ٠ كفا أن بين القيادتين
جسورا وروابط كثيرا ما تحول دون”* ان : ينتهي
الصراع الى. نتيجة حاسمة ٠٠
ومنذ أن قامت حرب فلسطين عام 21
يتكرر التساؤل في .بعض الاوساط الوطنية عن
أسبابي النكية | والهزاكم المتتالية ألتي دنيت
بها الدول العربية بعد ذلك ٠ فهل تكمن
الأسباب فقط في السؤولية الشخصية لهذا الفرد
أو ذاك من الحكام والقادة ؟ لو كان هذا
صحيحا لاتحصيرت المشكلة في اختيار الحاكم
الصائلح » وقد حدتث فعلكة أن تولئ قادة
وطنيون في هذه ألفترة أو تاك © ولكتهم فشلوا »
حما يدل على ان الامر ليس قضية فرد دون
غيرها ٠٠ أم أن التخلف الحضاري العربي
والفقر يجعلان مستميلد التغلب علبي ألقوة
الصهيوئية الاستعمارية بملايينها وجيوشها
الآلية ومفكريها المستعينين بالحاسبات
الالكترونية 8 ولكننا نشهد شعويا . فقيرة
ومتخلفة أيضا في كوبا وفيتنام © وفي
كاميوديا وينجلاديش وأريتريا تنزل الضربات
القاصمة بذلبك العملاق الامريكي وأعوائة 0
'وتزيحهم من طريقها ٠
يجيب كتاب عبد القادر ياسين. علسى ذلك
التساول في ثنايا صفحاته © وان كنا نعاتيه
علن عدم وضع اجابتة صيغة مركرة محددة :
تستطيع 'الحركة الوطنية أن قنتصير لو*كان .لها
واضها أن العدوء الاساستي هو الاستعمار »ولو
اتبنت قيادتها خطا سياشيا يغبر عن مصالح
الجماسير الكادحة الواسعة » ولو أقامت الطليعة
شبكة هن الارتباطات التنظيقية المتينة بينها - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 55
- تاريخ
- مارس ١٩٧٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39483 (2 views)