شؤون فلسطينية : عدد 55 (ص 228)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 55 (ص 228)
المحتوى
وبين مختللف الركائز الشعبية ‎٠‏ وقد .تجعل
الظروف المحيطة ‏ الدولية مثئك ‏ هذه الشروط
ير كافية في فترات معينة » ولكنها هي
الشروط اللازمة والجوهرية على آية حال ‎٠‏
ان التضال الطويل الدامني الذي خاضيه
الشعب الفلسطينني البطل من أجل أرضه
وكيائنه وشرقه ليشكل كنزا لا يفنى من
الخترات والدروش لمنن يعتبسر ‎٠‏ ويمسك
عبد القادر ياسين: بيدنا ليضعها على العديد
الهام' فنها ‎٠‏ وبعضها يلقي ضموءا: ساطعا على"
المشاكل”التنني اتواجهها الحركة الوطنية
الفلننطينية :اليوم ‎٠"‏
ولعل العيرة الاولى تتعلق بغلدقة هذه الحركة :
بالشعوب والنظم الحاكمة العربية ‎٠‏ ونقد وقفت
الجماغير العربينة داكا مؤيدة ناقضية
القلسطينية 8 » وان كان بصورة هامشية في أغلب
الأحيان خلدل الفثرة التي تحت الدراسة ‎٠"‏ أها-
اليوم ‏ ع قا القضية الفلسطينية جزء لا يتجزاً
من الاهداف الوطنية العربية > بعد أن فتحتث
النكبة الطريق أهام التوسعية الاسرائكيلية لكي
تبتلع لا فلسطين كلها فحسب بل وأقساما كبيرة.
من أراضي البدول” العربية الاخرى » وتهدد
الباقي ديدلا
غير أن التمسك بالتضامن العربي, وبالجركة
القومية العربية يجب ألا يجعلنا تفقد التمييز,
بين مصالح الشعوب ومصالح الطبقات الحاكمة' .
2 تاريخ فلسطين انجناعات بارزة أتحسرت ‏
يها الحركة الوطنية عن تحقيق مرادها يسبب ,
قبولها. التدخل. من بعض الحكام العرب ( الامير
عبدالله © وابن السعود عام ‎١984‏ كم نوري
السعيد وملك السعودية وأمير شرق الاردن وملك
العراق وامام اليمن عام 4975( الخ ) ‎٠‏ هذا
علدوة عتى الدور الذي لعبود في حرب 1924 ‎.١‏
‏وبعد النكبة انتشر في بعضب الاوساط الرأي
القائل ان حل قضية فلسطين لن يأتي الا على
أيدي الدول العربية ‎٠‏ وتسبب هذا الرأي في
أشاعة الكثير من اليأس. والتواكل والسلبية
بين صغوف الجماهير الفلسطينية ‎٠‏ ولم تحل
الدول العربية القضية » بل كانت مدة
طويلة ‏ عاملا في طمسها ‎٠‏ وعلى العكس »
قمنذ أن أصبح مسن محاور الفكر الوطني
ا
الفلسطيني أن مفتاح الحل ف يدي أبتاع
الشعب المشرد ع بات واضحا أن اإستعادة
حقوقهم القومية أمر ممكن من خلدل النضال ‎٠‏
‏وليس هن شك فى أن متانة الوحدة الشعبية
الفلسظينية ' حول المقاومة في العقد الاخير كان
عنصرا فعالا في كتم أنفاس العناصر العميلة
وشل تردد المترددين في الدول العربية ذاتها ‎٠‏
والعبرة إلثانية التي يمكن استخلاصها من
كتاب عبد القادر ياسين هي أن الاعتماد على
الاستعمار. كحليف أو صديق أو متقاهم وله
لتحقيق اللهدف الوطني ع مغالطة مجرجة ‎٠‏ ولقد
لجا الزعماء العرب الى الدولة اللمنتدبة لكي
توقف اللوجة الصهيونية سنوات بعد سنوات
دون جدوى ‎٠‏ واستلفتت عيني عبارة قالها
عوني عبد الهادي في شهادته آمام اللجنة
الاتجلوامريكية : ان الانجليز والامريكان سوف
يعدلون عن مساعدة الصهيوئية لانهم كا
يقبلون: ابادة عرب فلسطين ولا يضحون”'
بمصالحهم في البلدد العربية والاسلدمية » ‎٠١‏
‏وقد. أثبت التاريخ ان النقيض تماما هو الذي
حدث "فان الاستغماز العالمي نجح في أن يغتصتر-
المزيد: ثم اللزيد: من الثروات العربية” بالاعتماد
علين العصا الأسزاكيلية الغليظة ‎٠‏ ونسممع اليؤم
بعك" المسؤؤلين يزدذون' كلاها أشبيها “ُحكمة”
عوني عبد الهادي بنْعد"'آن 'مرت' ليها 'كلاكون.
سفة : يحاوتلون ان يقنعونا بأن الاحتكارات ‎٠‏
‏النفطية الامريكية هي الضمان لاستقلال: البلاد
العربية » وهي الحريصة على عودة اللاجكين
الى بلادهم ‎٠٠٠‏ الا أن بعض دروسن التاريخ
العربي في فلسطين وغيرها دخلت عميقة في
الوعي ألوطني بحيث باتت دبلوهاسية الخطوة-
خطوة تصطدم به في كل مناورة من مناوراتها ‎٠‏
والعبرة الهامة الثائثة هي أن الججاهير
الشعبيية ‏ هن العمال والفلاحين واللمنتجين
الصغار .. هي القوة الفعالة في الحركة الوطنية»
وهي دعامة الثورة ووقودها وضمان استمرارها
ونجاحها ‎٠‏ وهي التي تستميت الكورة المضادة
والجبهة الاستعمارية في سبيل ابعادها عن
الميدان الوطني وجعله قاصرا على الشخصيات
الرسمية « المعتدلة » التي توؤخذ ستارا لطعن
القضية هن ورائه ‎٠‏ غير ان التحرك الجماهيري
العربي ‏ وخاصة منذ أواخر الكلاكينات ‏ أخذ
تاريخ
مارس ١٩٧٦
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 37823 (2 views)