شؤون فلسطينية : عدد 55 (ص 246)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 55 (ص 246)
المحتوى
نين
وثيقة ساوندرز تثبر القلق داخل
اثارت الشهادة التي ادلى بها هاروئلد
ساوندرز » ناثكب مساعد وزيسر الخارجية
الإميركية * ردود فعل عنيفة وقلقة في اسراثيل
وذْلِك على كافة المستويات الرسمية والشعبية
والصحافية .منها » وعلى الاخص. فيما يتعلق
« بالموضوع الفلسطيني » ‎٠‏ وقد دفعت هذه
الوثيقة بعض المسؤولين الاسرائيليين الى
القول » إن هناك: تحولا جديا في السياءسة
الاميركية تجاه القضية الفلسطينية » كما
اطلق بعضهم اسم « الوثيقة الفلسطينية »
:على تلك الوثيقة نظرا لا تحتوية من مفاهيم
وطروحات جديدة » لم يسبق لاولاياته المتحدة
ان طرحتها ‎٠‏ وكان البعض هن الاسراكيليين
قد قلل من اهميتيا ودعا الى عدم التخوف
والفزع منها ‎٠‏
'ردود الفعل اارسمية
كان من بين المسؤولين الاسراثيليين الذين
علقوا عايى هذه الوثيقة » أسحاق رابين نفسه
.عندما قال : « ان وشيقة ساوندرز مليكة بعدم
الدقة والعرض غير الصحيح للامور » ولهذا
ترفضها حكومة اسرائيل وقد نقات ملاحظاتها
خولها الى حكومة الولايات المتحدة » ( دافار
‎(١ / +‏ / 0“ ) * ولكن لم يكن هذا فقط رد
رئيس الحكومة على الوثيقة » فقد اشارت
صحيفة « هارتس » الصادرة فى نفس اليسوم
الى أن رابين « قد شذ مؤخرا وبصورة ملحوظة
عن سياسة تموادا مثير المعلنة بشأن
الفلسطينيين عندما قال بأن تجاهل المشكلة
اليوم معناه الانتحار من الناحية الاعلامية » ‎٠‏
وكذلك وجه كافة الوزراء خلزل جلسة الحكومة
التي عقدت يوم 5( / ‎(١‏ / 0لا ع انتقادا
عنيفًا بالئسية لشهادة ساوندرز ‎٠‏ وقد اكيم
جميعهم على انها مليكة بالمغالطات ‎٠‏ ومعلى
الرغم من تطمينات وزير الخارجية الاميركية »
الا ان الوزراء انتقدوا الوثيقة بما يلي :
تم تشويه وتليين وصف نوايا حنظمة
.التحرير الفلسطينية الداعية للقضاء على
اسرائيل
اسرائيل » كما تم التساهل في تعريف م ٠ت ‎٠‏
‏فه على انها حنظمة ارهابية ‎٠+٠‏
تم ابعاد الاردن للمرة الاولى في الوثيقة
الاميركية ء هن الكان الاول كمرشح رقيسي
للمفاوضات فع اسراكيل قيما يُتعلق بالموضوع
الفلسطيني ‎٠‏
لا تحدد _وثيقة ساوندرز موقف اسرائيل
يي الموضوع الفلسطيني » كما تحدد في قرارات
الحكومة »© وانما المقصود مواقف اسيرائيلية
مختلفة كأنما لا يوجد للحكومة الاسرائيلية
حوقف واحد وقاطع في الموضوع الفلسطيني »©
وكأنما لم يعلن ولم يسلم هذا الموقف لحكومة
الولايات المتحدة ‎٠‏ ويناء على هذا الموقف فان
اسراكيل مستعدة للتفاوض حول حل مشكلة
الهوية الفلسطينية في اطار اتفاقية مع
الاردن ‎٠‏ وكان هن ابرز الوزراء اللنتقدين »
حاييم تسادوك ويسراكئيل غاليلي » وشمعون
بيرس وجاد يعقوبي وزيولون هامر ‎٠‏ وقد اكد
جميع الوزراء « بأن ساوندرز هو ممكل للددارة
وطابا ان الادارة لم تتحفظ من اقوال شهادتة »
فأنه يجب النظر اليها بكامل الخطورة »
( حغاي ايشد » دافار لاذ//ر(كك/رم/؟ ) ‎٠‏
. وعلق وزير الخارجية ييغال الون بقوله : ان
العلاقات مع الولايات ااتهدة تشهد صعودا
وهبوطا » ولكن لا يمكن التحدث عن تحول ‎٠‏
‏وائني لا اوافق على التقدير القائكل ان ما يسمى
بوثيقة ساوندرز تشكل اعترافا بحقوق
م ٠ت‏ * ف ‎٠‏ ومعلوم انثا تعسارض هذه
الوثيقة » وقد قدمنا احتجاجاتنا عليها للولايات
المتحدة » (رداءا. لاك/راث/رملا ) ‎٠‏ ومن جهة
أخرى حال رئيس لهجنة الخارجية والامن في
الكنيست » يتسحاق نافون + الوثيقة خلال
محاضرة له في نادي المهندسين في القدس
فقال : « ان التجديد في هذه الوثيقة يقع في جملة
واحدة وهي : ( مسن عدة نواح فأن البيعد
الغلسطيني للنزاع العربي ‏ الاسرائيلي هو لب
النزاع » + واشار أيضا الى أن هذا النزاع قد
وصف في الماضي على أنه قائم بين دولة اسرائيل
تاريخ
مارس ١٩٧٦
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 19391 (3 views)