شؤون فلسطينية : عدد 55 (ص 280)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 55 (ص 280)
- المحتوى
-
ان اسرائيل وكذلك الاردن شرقي النهر لن يسقطيعا
العيش يهدوء الى جانب جار كهذا ولن يرقبذا
بتكويئه 4 واذا ما خلق ؛ فانهما سسييرغبان في
اختفائه » ( هارتس 18/؟/؟7 ) +
ولكي يكون الجاران راضيين ؛ ولا يرغبان في
اختفاء ألوليد الجديد »4 قأئه من الشروري ردم
التناقضس. التائم بين قيام دولة فلسطينية ١ والجو
الباديء » الذي يريده كل من اسرائيل والنظام
الاردني ©» وهذا لن يتأتى الا بخلق صيغة جديدة »
اطار سياسي جديد 4 ليس اتحاد! فدراليا بين
الدول الثلاث لان ذلك من شسائه كبا يقول الكاتب
أن يحد من استقلال وسيادة هذه الدول » بل
اطار سيابسي يتشكل من « «جبومة دول أرضص
اسرائيل »© شبييه الى حد ما بالاطار السياسي
لمجبوعة دول السوق الاوروبية المشتركة . واذآأ
كانت مجموعة الدول الاوروبية قد سعت قبل كل
شيء ألى وحدة التعرنة الجمركية ثائه يئيغي على
« مجيوعة دول ارض اسرائيل 6 أن تضع صب
عيئيها خلال المراحل الاولى حرية الحركة والتئتل)
والاستقرار السياسي ف الضفة والقطاع . بعد
ذلك يدعو الكاتب الى خلق سوق مثشتركة لهذه
الدول ©» وايجاد حلول لقضايا العمل والسياحة
والطاتة ؛ كما « ان مؤسسات مجبوعة الدول
التي يتبقي ان تقام وفق النيط الاوروبي ستعالج
تضايا لا تؤثر على السيادة وسستقوم بالانهياك في
برمجة وتنفيذ ترميم أللاجئين سواء الموجودين غي
يبودا والسامرة وقزه او الاردن اولئك الذيين
أن ينفيوا اليهم مع تأسيس الدولة الفلسطينية
ضين أطار المنخلومة © ٠
أما على الصعيد السياسسي فيرى .شرورة
المحافظة واحترام نظم الحكم في كل من تلك
الاتطار » ويطالب بان تلتزم كل دولة بعدم الاعتداع
على أي من الدولتين الاخريين ٠ حول ذلك يتول :
« من الواجب الموافقة على.موضوع واحد غقط *
تلتزم بأدان المنظومة يان لا تهاجم أو تعطي قاعدة
من يود مهاجبة الدول الاعضاء ٠. وباستثناء ذلك ©»
وعلى الاقل بشكل مبدآي نان كل دولة ستعيش
وغق بنيتها النظامية وعلاقاتها الخارجية © ان
التعاون الملزم يصب في مجالات الاتتصاد © آلا إن
الحقيقة هي أن التعاون الاتتصادي لا يمكن' أن
يجيء بدون متدار من التعاون السياسي © خترميم
/اثمرا
من الدرجة الاولى +, »6 .
يسعى الكاتب من وراء اقتراحه الى الابور
التالية : ١ حل قضية اللاجئين النلسطيئيين
ضمن اطار الدولة الفتلسطيئية والدولة الاردنية تي
نطاق « منظومة دول إرض أاسرائيل » . ؟ لس
المحافظة على النخلام المهاشمي في تطساق دول
المنظومة:وحمايته . * م مئح الشعب القلسطيني
من خلال الاطار الآنف الذكر صفة الدولة . 4 ل
متح اسرائيل من خلال السوق المشتركة © دورا
رئيسسيا ف بناء اقتصاد دول المنظومة وربطه
بالاقتصاد الاسرائيلي النامي ©؛ والاطلال بعد ذلك
ومن خلال دول السوق العتيدة الى بقية الاتطار
العربية . ه مس اششباع رغبات ومطامح الاسرائيليين
قي التواجد على جبيع ارجاء « أرضى اسرائيل 4.
الى جانب هذين التصورين لكاتبين اسرائيليين ©»
التصور الاول يمح السكان العرب « الاصليين »
وليس العرب « المهاجرين » حق: العيشش في « ارضص
اسرائيل » فلسطين والتصور الآخر يرى أن الحل
يكمن في أقامة « منظومة دول ارضص اسرائيل »
هثالك تصور آخر تحاه الدولة الفلسطيئية ©
ويعالجها من منظور اقتصادي سياسي ولا يرى
امكانية لتيام دولة نلسطينية « عادية مستقلة »
فحول التساؤل هل ييكن قيام دولة قلسطيئية
عادية ومستقلة ؛ اجاب كاتب اسرائيلي بثقة
بالنفي © في مقالة تحت عنئوان « غلسطين في
الضنة دولة أو معبسكر عمل كيير # ( دافار
5 ) حين توصل تيدي برويس إلى تلك
النتيجة . في مطلع تلك المتالة يعترف الكاتب
بأن اللروف قد فرشت القضية الفلسطيئية على
المجتمع الاسرائيلي بعد تجاهل اسقير مدة طويلة
« هلى الرشم من أن رئيسة الحكومة اكثرت في
السايق ب الان اقل ل من السسؤال 4 تي كل
منائية ذكروا امامها الفلسسطيئنيين + 7 من هم 6
غان احتمال سه خطر س قيام دولة كهذه اكثر من
عدم قيامها ٠ والكل يتساءل اذا ما كانت دولة
كهذه تشكل تهديدا لكيان اسرائيل بالذات أو اذ!
كان بن امستحسن ان تقوم ال ىالشرق من أسراثيل؟
وبعد ان يتطرق الكاتب الى اقتصاد الضضفة الغربية
والقطاع يرى كزميله شفايتسر بأن الدولة القترحة
لا يمكن أن تكفي نفسها اقتصاديا »4 ولذا فان - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 55
- تاريخ
- مارس ١٩٧٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59403 (1 views)