شؤون فلسطينية : عدد 55 (ص 281)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 55 (ص 281)
- المحتوى
-
خخا
امامها خيارين ؛ الاول الارتباط باسرائيل وبسذا
تصبح بمثابة « سوق عمل كبير لاسرائيل » ويجيل
هذ! الخيار يثناياه السلام ©؛ والثائي الاعتياد
اتتصاديا على عناصر خارجية © وهذ! الخيار يديل
بين طياته نسقا للسلام ! يقول في هذا الخصوص:
تكني نظرة بسيطة لكي نسدرك بان المستقيبل
الاتتصادى لفلسطين ليس اقتصاد بلد من القشطة
والفسل 00.. ان هذه الدولة ستكون فقيرة )
وتشير المعطيات الى آامكانيتين فقط : الاولى
استمرار الروابط الاقتصادية مع اسرائيل »الثانية
الاعتماد على استيراد الاموال التي ستتدفق كيا
يبدو باحجام كبيرة الى الدولة الجديدة ٠ أن عملية
الحسم بين هذين البديلين ترتهن بالقرارات
السياسية التي ستتخذها الزعاية الفلسطينية
والمؤسسسة العربية العالمية » قاذا ما تقرر العودة
الى وضع اللاحرب واللاسلم مثليا كان الوضع
عليه حتى يونيو 19519 فسيرتسم البديل الثاني
( ارتباط اقتصادي بالاوساط الاجنبية ) واذا ما
أبقوا الحدود منتوحة مع اسرائيل على افتراض
ان اسرائيل لا تعارضص ذلك »© سسيسكمر بشيكل هام
الوفع الذي تطور في غزة والهفة الغربية منذ
يونيو 19519 ٠+ أن الخيار الثاني سيبقي قفلسطين
كمعسكر عمل كبير يعيش على تصدير خدماته ؛
ولكنه يجلب ممه السلام الي المنطقة + أما الخيار
الاول خائه يحمل بين طياته براعم حروب أخرى
وازيمات احتباعية خطرة 2 الدولة الجديدة » .
الدعوات المطالبة بالاعتراف بمنظمة التحريسر
الفلسطينية : نعود الان لالتاء الضوء على
الدعوات المطالبة بشكل ضممئي أو علني للتفاوض
مع منظمة التحرير الفلسطينية » وتجدر الاشارة
هنا ان قضية التفاوض مع الفلسطيئثيين 'و منظية
التحرير بالذات لم تعد القفية التي يترز مسن
خلالها اليمين الصهيوني او اليسار الصهيوئي »
فهئالك اصبح عدد من كلا الطرفين يدعو للتناوض
مع « النلسطينيين © وفي بعض الاحيان ووصراحة
آكثر مع منظمة التحرير التلسطينية مثل يهوشفاط
هركابي يمين وسط ههيوني وننتالي بن موشيه
وئتان يلين مور من اليسار الصهيوتني ٠
يعتقد نفتالي بن موشيه ( مبام ) في مقالة نشرت
له تحت عنئواآن القشية الفاسطينية تغلىي »
( عل همشيار 74/8/٠١ ) ان القضية اللناسطيئية
هي اساس الصراع في المنطقة ثم يأخذ في انتقاد
المسؤوللين الاسرائيليسين اوقفهم هن الكيسمان
الفلسطيتي وتهاهلهم للشعب النلسطيني © وكذلك
انتقاد السيائة الاسرائيلية في المناطق المحتلة »
ليقرر بعد ذلك انه « عقب حرب أوكتوير ائهارت
كثير من المقاهيم »؛ ومن بيثها المفهوم السائد
والقائل بانه من الممكن تجاوز العامل النفلسطيني »
ليصل الى القول بان ذهاب منظية التحرير الى
جنيف وتفاوضها مع اسرائيل على امامن قراري
5 و لم77 يعتبر نصرا صسياسيا لاسرائيل © ولذا
انه يطلق تساؤلا : « هل يمكن أن يكون هنالك
نصر أكبر بالنسبة لاسراثيل والصهيونية عن
استعداد منظية التحرير النلسطيئية لاجراء
مفاوضات مع امرائيل على اسباس قراري مجلس
الامن ؟14! و 988 ؟ الا ينطوي ذلك بعد حدوثه
على اعتراف في اسرائيل وحدود الهدنة ©» وتنصل
من سراب ثيام «فلسطين») على انقاض أسررائيل؟».
ومن هنا فان الكاتيه يري بان « النصر الاكبر »
لاأسرائيل الناجم عن ذهاب منظبة التحرير الى
جنيف هو من بين الاسباب الرئيسية التي « تدعو
الى الاعتقاد بان منظليات التخروب المتصارعة فيما
بيتها سترخض الذهاب الى مؤتمر حنيف 4 وَادذًا ما
حدث ذلك قانه يدعو السلطات الإسراثيلية يان لا
تجلس مكتوفة أليدين ؛ بل تعمل يشكل ممال لخلق
عتمدين فلسطينيين حجدد من صفوف «( عرب
المناطق » ومع ذلك فاته لا يستبعد احتمال قيام
منظمة التحرير في « نهاية المطاف » بالموافقة على
حضور بؤتير حذيف »؛ ويتمنى على اسرائيل أن لا
تدير ظهر المحجن لهذه اللموامقة « هتالك احتمال
معقول آخر ؛ بان تحسم في نباية المطاف الاقلبية
الاكثر تساعلا بين اانظمات الفلسسطيئية الأامر ©
وتنضم الى مباحثات جنيف »© وفي هذه الحالة قان
رفض اسرائيل الجلوس معها والاعترآاف بتمثيلها
قد يخلق حالة حبلى بالكوارث بااتسدبة لاحتبالات
السلام بشكل عام ©» ونكون نحن قد أخذنا على
كاهلئا مسسؤولية نسدف المباحثات مع كل الاحتمالات
المتعلقة يذلك مقابل رأي عالمي يوجه الينا
اصيع الاتهام » . ليخلص الى دعوة الاسراثيليين
التخلي عن سياسة « الرفض المطلق »© لقيام دولة
فلسطينية في الضنة والقطاع و « أن نستبر في قوة
ونهم لتأمين تحقيق مطالبنا الملحة : تعديلات أمنية
على الحدود © تحريد من السلاس ©» حدود مفتوحة - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 55
- تاريخ
- مارس ١٩٧٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39486 (2 views)