شؤون فلسطينية : عدد 55 (ص 296)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 55 (ص 296)
- المحتوى
-
مجموعة الماباي معه مثل سابر ورابينوفيتش .
هي الحتبة الثالثة ») تمثلت في رغفن رجحل الحرب
( الماياي ) القوي بنحلس سسايسير الاشتراك في
الحكومة الجديدة بحجة رغبته في التفرغ للعيل في
مجال الهجرة في الوكالة اليهوذية ٠
وقد اضطر رابين للاستغفناء عن خدبات كليبيا »؛
وتهديد الحزب بالاعتذار عن تشكيل الحكومة
الجديدة اذا لم يوافق مكتب الحزب وكتلته خي
الكنيست على التشكيلة التي سيقدمها ٠ وبالفعل
فتد حصل رابين على الموافقة تتيجة لجهود
المستوززين الحجدد من رجالات الصف الثائي ني
الماباي ٠
ه أما العقبة الرابسة ؛ فتيثلت في مطالبة
شلومو هيلل ( ممثل الطوائف الشرقية ) بيخنصب
وزاري أهم من وزارة الشرطة © أو باضافة وزيز
ثان من ايناء الطوائف الشرقية للحدوية . وقد حل
رابين هذه العتبة بأن وعد هيلل بتعييئه رئيسا
للجنة الوزارية للانعاشى الاجتماغي وبتعيين عدد
من أعضاء الطوائف الشرقية في الكنيست ثوابا
للوزراء في وزارات مهمة ٠ ,
وأهم هذه العتبات ©» وهي التي تمثلت في الصراع
على وزارتي الدفاع والخارجية كان يكمن وراءها
مواقف كتلوية متشددة لم يكن لرابين خيار سوى
الرضوخ ليا . ومن هنا يئيع الشضعقا الاسسماسي
لحكومة رابين ؛ غفهي لا تشكل طاتقما اختاره رئيس
الوزراء على اساسنى ال مؤهلات وااتطلبات »6 بقدر
ما أن هذا الطاقم كان نتيجة وتلبية أطالب كتلوية
رضت على رابين ٠ فكتلة رافي هي التي اختارت
ممثليها في الوزارة وهي التي قررت نوعية الوزارتين
او بشكل أدق نوعية احداهبا . وكذلك الامر »
مع كتلة احدوت هعفودا 6 فهي بالاضانة الى نرضيها
ألون في وزارة الخارجية 6 كانت ألكتلة الوحيدة
إلتي لم تؤد عملية تشكيل الحكومة الجديدة الى
احداث تغيير في مرشحيها للوزارة
هذه الكتلة نفس الوزيرين اللذين كانا يمثلانها في
الحكومة السابقة © واللذين لاحدهيا على الاتل
جاليلي س قسط كبير في المفاهيم والمسؤولية عبا
سمي بالتقصير في حرب يوم الغفران على المستوى
السياسي ٠.
٠ كتد غفرضت
أن ألتتي لكل ما جرى هن صنقات اثثاء عملية
والحقائب على رابين قالث
5
توزيع الحقائب وما راغقها من اتهامات متبادلة بين
الكتل والشخصيات البارزة المختلفة © تلك
الاتهاماتك التي لم تخل من تشعابم لاذعة » يرى أن
ماركه او اعتبره إلبعض 4 على اثر النافسة بين *
رابين وبيرس على رئاسة الوزارة © وما أعتبر من
انه ظاهرة صحية ودليلا على بدء غُروب شمس
الكتل وشدمس الالهة © لم يكن كذلك . فغزوب
شيس الالهة لم يكن سوى. غروب لقوة الماباي
المهيينة كحزب ولقوة مرشحيه لرئاسة الوزارة ٠.
وفي هذا السسياق خلمست معاريف ( ؟؟/ره/ر؟ل ) من ”
مسألة توزيع الحتائب الوزارية بتولها : « أن من"
آمن في الايام التي اعتبت تعيين رابين كمرشح
لرئاسة الوزارة © بأن انتخابه يشر الى ثهاية
نظام الكتل في حزب العمل © مرغم الان أن يتوصل
إلى استنتاج بأن سسعادته كانت سابقة لاواتها .
غتظام الكتل ما زال حيا يرزق ؛ ولم يبرز في اي
وقت مضى كبا هو الحال في هذه الايام » .
وبعد أن أشارت معاريف الى ششبروط الكتل
والاجئحة المختلفة في الحرب في فرض الوزراء
: « أن لهذا التفكك
دلالات تتعدى مسألة تتليص صلاحيات رئيس الوزارة
المقبل . لان الحكوية في نياية الامر ستؤلف من
ممثلي عست كتل وليس أربع © .
أما ايبان فقال في خطابة أمام مجبوعة الماباي
ومكتب حزب العمل « ... ان الافتراض بأن نظام
الكتل قد زال ل كان مجرد وهم »4 ٠ وأضاف أيبان
في خطايه المذكور : « اما انه لا توجد كتل بتاتا
ل وعندها كيف يصوتون في « رافيٍ » و5 أحدوت
هعفودا » حول الانضمام او عدم الانضمام للحكومة
وحول شروط الاتضيمام والمرشحين الذين لا ميرب
من تتويجهم 5 وأما أن هناك نظاما كتلويا وني هذه '
الحالة لماذا يسممم بابعاد العمود الفقري للحركة »
عن جميع المواقع الاساسية ؟ » ( يديعوت أحروثوت
حالره/ 7 ) . 1
ونظرة على التركيبة الوزارية ( انظر الملحق )
رهم أن الماباي يحتفظ فيها يأكبر عدد مهن
الحقائب تظهر ان الخاسر الوحيد كان كتلة
الماباي ©» ختد نتدت السيطرة على أكثر المجالات
حيوية وهيا مجال السياسة الخارجية والاآمن ©
واضطرت أن تدفع لوحدها تقريبا ثيسن المطالبة
بالتغيير ٠ وقد وضف يوئيل ماركوس ( هآرئس 6؟/ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 55
- تاريخ
- مارس ١٩٧٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39486 (2 views)