شؤون فلسطينية : عدد 56 (ص 11)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 56 (ص 11)
- المحتوى
-
1
عن..حلول: تقسز المد الوطني الفشبطيني وتحول دون بلورة الشخصية: الوطنية
النلسطيئية المستقلة ؛ فالحلول الاميركية والاسرائيلية المقتترحة تقوم: على: النقنتاط
التالية : (1) الاعتراف شسبه الرسمي بأهمية ايجاد حل للمسألة الفلسطينية في نطاق
التنوية المطروحة او الممكنة “مع محاولة التقليل من مركزية هذه المسألة في التسوية»
على اعتبار إن الصراع هو مع الدول العربية » وبشكل خاص »؛ مر وسوريا » وليس
مع الفلسبطيئيينت7١1» . (؟) الفصل بين المسالة. الفلسطينية ومنظية التحريسر
الفلسطيئية ؛. والعمل.على تنمية او ايجاد أطر ومراكز بديلة او موازية للمنظمة يجري
التعامل معها وعيرها لايجاد حل للمسألة الفلسطينية2؟» . (*) التأكيد على ان أي
حل للمسألة الفلسطينية يجب ان يقوم على اساسن استمرار الدور الفلسطيني للنظام
الهاشمي » وان لا يكون نفيا له أو اسقاطا له لمدى زمني منظور على اقل تقدير ٠
ومن هنا يجري التاكيد باستمرار على رفض قيام دولة فلسطينية مستقلة بين اسرائيل
والاردن © كما يجري التأكيد علئ ان حل المسألة الفلسطينية لن.يكون ممكنا الا فدي
اطار فلسطيني اردني . ْ 8
ان هذه النقاط الثلاث ؛ والتي تعتبر بمثابة مرتكرات قام ويقوم عليها الموتفيان
الاسرائيلي والاميركي : تصطدم بشكل حاد مع الموقف الوطني الفلسطبني ؛ وتتداخل
وتشتبك وتصادم بكدود مع الواقف الرسمية لبعض الدول العربية . كما تتداخل
وتصطدم يضا بكدود سب مع التحرك العام للاتحاد السوفياتي يصب د المسسالسة
الفلسطينية . ومن خلال وحول عملية التداخل والاصطدام هذه تتحرك وترتسم مواقف
اطراف. الصراع الختلفة . وحتى الآن » يمكن القول بكل ثقة ٠ ان حركة هذه المواقف
لإ رالت تدور ق جدود ضيقة جدا » وهي اقرب الى المراوحة في مكان واحد منها الى
الحركة القاعلة . فيا يدور من حوار واسع في هذه الفترة في الاوساط الاسرائيلية ؛
لم يحرج غن اطار الحوار: العام » ولم ينتقل الى التأثر في السياسة الرسمية او في
الحركة السياسيية للحكومة الاسرائيلية » اضافة الى ان هذا الحوار لم يخرج في
اطاره العام عن المرتكزات الاساسية المعلنة بصدد سياسة اسرائيل ازاء السالة
الفلسطيئية » باستثناء أصوات تليلة : اعلنت استعدادها للقبول بدولة فلبطينية
اذا اعترفت هذه الدولة باسرائيل: وبالتعايثش. معها ١ 0 . ٠.
الخلاف الاسرائيلي حول المسألة الفلسطينية
وف داخل الحكومة الاسرائيلية يتمركز الدوار: خول نهج اسحاق رابين ٠ ونهج
ييغال آلون ؛ ففى حين أن رابين لا زال يحشر نفسه في الخيار الاردني : اي التفاوض
مع النظام الاردني نصدد تقرير مستقبل الضفة الغربية © فان آلون يحاول ادخال
تعديل على هذه الصيغة بادغخال الفلسطيتينين من قير م.ت.ف. الييا . فآلون يرى
أن املسألة الفلسطينية « يحب ان تحل في اظار المفاوضات مم الإردنن وباكنتراك
ممثلين .عن الضفة الغربية » وهو يرى « ان ممثلي النلسطينيين في الضفة الغربية يجب
أن يشتركه! في هذه المفاوضنات حتى تجد الشبخصية الفلسطينية التعبير عنها داخل
دولة اردنية فلسطينية شرقي اسرائيل » «8» . كما يرى ان اسرائيل سترتكب
خطأ في حال قبولها التناوض مع الاردن دون أشتراك ممثلين عن الضقة الفربية») 214
اضافة الى ذلك فان آلون عكس رابين ©“ برى ان الوقت قد حان للبحث مجددا في
الموضوع الفلسطيتي . واتخاذ قرار يوسع هامثشى المتاورة والمبادرة الاسرائيليتين
يصبدد السألة الفلسطينية وهو « يخشى ان تكون اسرائيل » بسيب الجرف في الموقف
الاميركى وازدياد قوة م.ءت.ف ؛ كد دفعت نحو سياسة عقيمة لدولة محاصرة » لن - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 56
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22431 (3 views)