شؤون فلسطينية : عدد 56 (ص 12)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 56 (ص 12)
- المحتوى
-
1١
تكون هناك عودة عنها » ويبدي خششميته من أن استمرار المراهنة الاسرائيلية على
حسين »2 يحعله اقل مرونة أنه ١(.يتومع إن توم أسيرائيل عنه بالعمئل المجاني 3 تلرفضشس
كل محاولة لاأشراك م ء لاف ) «(ه) , ف حين أن رامين يرى أن الساعة غير ملائمة
بعد للبحث مجددا ف الموضوع' الفلسطيني ويرى « أن النقائس والخلاف في الموضوع
الفلسطيني 3 قِ الحكومة والجمهور خصوصا الآن ؛ ند يكونان ضارين وخطرين 0 10م
ويعزو ماتي غولان ؛ اصرار رابين على موقنه هذا الى اعتبارين « اولهما ان قينام
تأثير ات سلبية في وضعه السبياسي الشخصي”' (/9» وينتقد غولان نيج رآبين هذا
ويطالب بتغييرة فيقول « ومعا يدعو الى خبية الامل ؛ ان رابين لا يبدي اية دلالة
على أنه يفهم ان تغيير الاسلوب والصيغة لا يقودان بالضرورة الى النتيجة التى
يخشاها » أي انه اذا اعلنت اسسرائيل استعدادها لاتفاوض مع م.ت.ف أذا اعترفت
بوجود اسرائيل »؛ فذلك لا يعني ان دولة فلسطينية في يهودا والسامرة سستقوم غدا .
بل على العكس فهناك دبلوماسيون كبار في القدس © يؤمئون ايمانا عميقا بان تبني
هذه الضيغة سيحدث ارباكا في العالم العربي يخرج اسرائيل من الموكف الدفاعهي
الذي تورطت فيه ... اضافة الى ان مثل هذا التغيير سيخلق شروخا في الساحة
الفلسطيئية » «لم» . 1 1 1
ان الخلاف بين رابين وآلون ٠ هو خلاف في الحركة التكتيكية ٠ مبينها يرى آلون
ضرورة توسيع هامثى الناورة الاسرائيلية من خلال اتخاذ قرار اكثر وضشوحا من
المسألة الفلسطينية والخروج من اطار المراهنة على الخيار الاردني كخيار وحيد ؛ فان
رابين لاعتبارات تتعلق بوضعه داخل الحكومة يحجم عن اتخاذ قرار كهذا ؛ ويحاول
أن يناور بالخيار الاردني . وهذا ما اتضح بعد زيارته الاخيرة للولايات-امتجدة . ند
اكد بعد رجوعه من الولابات المتحدة «انه جرى الاتفاق بين اسرائيل والولايات المتحدة
على محاولة ادخال الآردن مجددا الى حلقة المشاوضات السياسيية. 4 وأن الطرفين
تمسسكا « يالرأي القائل يعدم جواز اجراء مفاوضات مع م.ءت.ف » «6447 . ولكن مآ
هي أمكانات استمرار اسراثيل دموقفها هذا » وما هي كدود الثاورة السياسية
امامها بهذا الموقف ؟ .
مما لا شك فيه أن اسرائيل باتت ثسبه محاصرة بالمسالة الفلسطينية : ولم يعد
بامكاتها ان تتعامل معها ينفس. النهج الذي تعاملت به معها قبل حرب تشرين 1939/9 :
ويتضم ذلك من كتثافة واتساع الحوار الذي يدور منذ سئتين في الاوساط الاسرائيلية.
وهو حوار ؛ وان كان بمعظمه لا يزال يدور في فلك السياسة الاسرائيلية التقليدية ولا
يخدشى الا جوائب هذه السياسة » فأنه بتركيزه على المسألة الفلسطينية واهميتها
فيما يدور من بحث عن منافذ للتسوية ٠ ثم ميل بعضة نحو حث الحكومة: الاسرائيلية
على التعامل مع المسألة الفلسطينية بأفق اوسع ٠ يجعل بالامكان القول ان هذا
الحوار قد يتخذ مستقيلا ابعادا اكير ل يحدود من الابعاد التي يبدو فيها الآن ؛
وذلك على ضوء ما يمكن أن تمثله الثورة الفلسطينية من تخرك فاعل يضغط على
المجتمع الاسرائيلي ويؤثر بشكل واضح على اختمالات. التسوية وصصيفتها الميكثة . الا
اننا حتى لا نقع في التفاؤل المسطح » يجب أن نحدد بدقة المدى الذي يمكن أن: تصسلي
اليه هذه الايعاد في ظل محاولات التسوية الجارية في هذه الفترة وفي ظل ما تتمتع به
اطراف الصراع اأختلفة المياشرة وغير المباشرة . من مواقئع قوة ؛ وامكانية احداث
تأثيرات معينة على مسيرة التسوية . ْ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 56
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22431 (3 views)