شؤون فلسطينية : عدد 56 (ص 52)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 56 (ص 52)
- المحتوى
-
اه
الدفاع عن مصالح القوى المتسلطة على السلطة .. اي الدفاع عن امتيازات الطائفة
المارونية في السلطة . ويأخذ هذا الدفاع عدة تعابير : الاستقلال » السيادة » رفيبض
ان .اهم الرموز السياسية »© التي تدافع عنها هذه الصحف والنشرات » هو رميز
ألحيشي ٠ ؛الجيشضش هو الجواد الاخير ؛ حصن الدفاع الاخير والاساسي عن الاستقلال
والسيادة . فالجيش لم ينقسم ولا مرة ( لبنان ) وهو امل لبنان ١. لبنان ) . وحين
.يدخل الجيثس طرفا في القتال الى جانب الانعزاليين » فهو يقوم بوأجبه ولم يتجاوز حده
(:صونتة زحلة ) » ويحب انزال الجيئن »> لان عدم انزاله جزيمة ( القداء ) ...
هالجيش هو رمز السلطة » الذي تتسنك به النشراث الانغزالية » وتدعوه الى منزيد
من امشباركة في حربها ,ضد الفلسطينيين والمسلمين . الى جانب الجيشى ؛ تأتي رموز
اخرى اقل اهمية : الدسسقور ؛ الذي لن يمس . فالجيش هو حامي الدستؤر » ؤيجت
غدم تعديل الدستور لجهة أجراء أي اصلاح ؛ فالخطأ ليس في النص بل في التطبيق .
ثم تأت رمنوز اخرى اقل اهمية : الجبل »؛ المردة ؛ هننبعل © قدموس . . . تلعب هذه
الرموز دور شد لحمة العناصر الايديولوجية الانعزالية © وربظها في توجّه نيا
أسابني:. رفض كل محاولة للتغيير '؛ التيسك بالموجود باعتباره افضل الحلول ©
ثم الانطلاق من هذا الواقع في:سبيل شن هجوم مهاد هدفه تكزيس السنيادة . يمكننا
وضع الحاوز الإيديولوجية التي يجري التركيز عايها في اتجاهين متكامطين .1 ,
٠١. ن السنيادة اللبنانية : هذه السيادة تخرق من قبل الغرباء » الفلسطينيين' . اما
تبرير- اختزاقها من قبل العدو الضهيوتي فشسديه « تحرس الفلسطينيين باسرائيل © :.
أن اعادة السيادة تعني تحطيم الثورة الفلسطينية © وحتى ترحيل الفلسطيئيين. ين
لبنان . أما شروط السيادة أو الإسستقلال ؛ غهو رفض أتفاقية القاهرة ؛ وهذا ما تجمع
عليه جميع النشرات ؛ في فترات عدم توجيه ضربات عسكرية مؤلة للقوى الانعزالية :
أما عندما توجه هذه أنضريات ؛ فان اللهجة تتغير ٠ وتصبح سوريا ثتدقيقة © ويدعي
الجميع الحرص على الاتفاقيات . إن موضوعة السيادة » هي في الواقع محاولة
لرنسم..هدف محدد . فالهجوم الذي تشنه. القوى الانعزالية الفاشية ؛ يحمل هدفا
محددا » هو تصنية الوجود الفلسطيني ؛ لذلك قوبل اسقاط مخيم الضببيه »> وضرب
الكرنتينا المسلخ ؛ وفرض الحصار على ثل الزعتر ؛ بمانشيتات متفائلة حدا »2
وعنيفة-» وتبشر. بالنصر . ثم عندما سيقطت الدامور » عادت اللهجة الطائفية لتحتل
المقام الاول © غفي فترات التقدم » تأخذ القوى الانعزالية » بحلم أحكام سيطرتها على
الوضع ؛ أما في فترات التراجع والهزيمة 6“ فانها تعود آلى اللهجة الطائفية : « فلتد
احتلت الدامور ؛ تحت شعارأت اسلم تسلم 4 » كما تقول نشرة اللبئاني. . والمبادرة
السورية »؛ ودخول جيشش. التحرير تعني أحتلالا فلسطيئيا سوريا للبئان » يحب
مواجيته :هنا تأخذ المواجية أكثر من شكل : ٠. | ْ -.
الرضوخ للواقع الجديد » واعتبار سورية شقيقة . ثم محاؤلة الالتفاف على
المناطق الانعزالية . ا 1
رفض هذا الواقع ؛ جملة وتفصيلا » ضمن هوقفين : - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 56
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39483 (2 views)