شؤون فلسطينية : عدد 56 (ص 83)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 56 (ص 83)
- المحتوى
-
كم
( البيولوجية ) من جهة + الى العلوم التطبيقية
( التكنولوجية ) من جهة اخرى ٠ وفي ضوع
ذلك + يمكن للعلم ان يتنبا او يستعمل للتنيؤٌ »
بحوادث المستقبل ٠ وبالاضافة الى ذلك » فان
العلسم لا يقتصر على ذلك + بل هو روح
ومنهجية علمية + اكثر منه مجموعة معارف
عامة او نظرياث تجريبية ٠ فهو في الواقع
طريقةونمط معين لحل المشاكل ليس ربما كل
اللشاكل » مل قسم كبير من المشاكل العلمية »
وخاصة تلك المشاكل الخاضعة الى قوائين
المنطق الاساسية » وخاصة المادية في طبيعتها١
فالعلم اذا هو طريق تنظيم المعرفة حول مثل
هذه المشاكل > بالتركيز عليها » لتحليلها
ولتقويمها ولفحص الافتراضات ٠ وبكلمة » ان
العلم روح ومنهجية علمية وطريق في التفكير
والتجربة + اكثر مئه مجموعة معارف عامة >
او نظريات تجريبية » تتغير وتتجدد ساعة يعد
الاخرى *
واما التكتولوجيا ( التقنية ) » فهي تطبيسق
المعرفة والنظريات العثئمية + اذلك تسمى أيضا
العلوم التطبيقية ٠ وجدير بالذكر أن
التكنولوجيا لا تعني شيثًا » إلا اذا وجدت لها
مجالا في المجتمع ٠ ويمكننا أن ندرك تطورات
التقنية فقط » عندما نجد تأثيرها على الطريقة
التي نعيش فيها » سواء في مجالات الصحمة
أو الصناعة والزراعة او التعليم او الداع
والحرب ٠ وتشمل الوسائل التكنولوجية مكلا »
وساكل النقل الحديفة » والالات الرراعية
الحديثة ومبيدات الحشثرات » وادوات التعليم
والتقنيات التربوية »> وكذلك اللمعدات الحربية
الحديثة ووسائل الدفاع والدمار من طاكسرات
وصواريخ ومدافع وقنابل ودبابات وبنادق وغير
ذلك من وساثل الهرب والمواد اللازمة تذلك (0) ٠١
ونقصد با لعركة ذلك الصراع الداثر حاليا
بين الامة العربية + وبين العدو الاسراكيلي
والصهيونية والامبريالية العالمية ٠ ولا يقتصر
هذا الصراع على النراع العسكري فحسب » بل
على التهديات التي تواجه الامة العربية سي
المجالات العلمية والاقتصادية والسياسية
والاعلدمية ايضا ٠
دور العلم والتكنولوجيا في الحروب
والآن نقدم: عرضا للدور البارز الذي حثلة
العلم والتكنولوجيا » عبر التاريخ » منذ ايام
اليونان القدماء حتى يوهنا هذا ٠ ولا يمكن ان
نذكر سوى بعض النماذج فقط لضيق المجال ٠
ويعود استخدام العلم والعلماء في المعارك حنسد
القرن الثالث قبل الميلاد » عندها سأل ملك
اليونان انذاك العالم الرياضي »© ارخميدس »
كي يخترع اسلحة للدفاع وللهجوم » تكون اكثر
فعالية من اي شيء عرف في ذلك الزمان ٠
وكان ارخميدس قد قال للملك في احد الايام :
« اعطني عتلة ومكانا » لاضعها » لكي أهز
العالم » ٠ ووجه ارخميدس مواهبة الى الالات
الحربية » فاستخدمت معلوماته عن العتلدت
في بناء النجنيقات ٠
وق العام 15؟ قبل اليلاد » حاصر الاسطول
الروماني مدينة سيراكيوز ( سرقسطة )
اليونائية » فرست سقن العدو الرومائي في
الميناء وبعضها وصل ألى اتشاطىء وربط
بالصخور هناك ٠ وفي أثناء الحصار » ابتدم
ارشعميدس نوعا مث العدسات المصقولة ٠
استطاعت اشعال النار في الاسطول الروماني »
وذلك بعد تركيز حرارة الشمس على مراكب
العدو ٠ .فارتعب الرومان من أعمال العاليم
اليونانئي وفكو! الحصار ٠ قاصبمت جميع
الاسلحة غير فعالة امام اختراع ارخميدس هذاء
وكان اختراعه سلدح الدفاع والهجوم للمدينة ٠
ويقول الؤرخ بوليوس : « ليس من شك في ان
الانسان الواحد » واتعقل الواحد » اذا كأن يمك
ا أؤهلات الجيدة للعمل » الذي كلف به + يقوم
في ذأته مقام جيش ٠ ولا نزال نحن » في
العصور الحديثة ء نعتقد بان هذا القول
صحيح ٠ فان فرقة صغيرة من العلماء » هسي
التي تمكنت وحدها من صنع الاسلحة النووية
الرهيبة () ٠
وبعد القرن الثاني عشر للميلاد » ارتبط
العلم وضناعة الحرب ارتباطا وثيقا » ولتم يكن
ذلك وليد الصدفة ٠ وكان احياء فن الحرب
القديم مرتبطا ارتباطا وثيقا بالانتعاش
والتطور في المعرفة العلمية القديمة ٠ لقد كان
القليلون من العلماء الاوروبيين الاولين جنوذا » - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 56
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39485 (2 views)