شؤون فلسطينية : عدد 56 (ص 100)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 56 (ص 100)
- المحتوى
-
الحديثة : من الافضصل ان تستخدم القوات
المسلحة العربية > الاساليب العلمية والاجهزة
والمعدات الحديثة 25 فرز الجنود والضباط وتحديد
اختصاصاتهم » وذلك حسب قايلياتهم
الشخصية ٠ وكذلك استخدام الاجهزة الالكترونية
في شؤون التجنيد والتعبئة والاحصاء العسكري »
ورفع مستوى الاجهزة الالكترونية المستخدمة »
في كشف تقدم جيوش العدو » ورفع مستوق
المعدات الالكترونية اللازمة »© لدقة الرماية على
العدو » الامر الذي يرفع كفاية القوات العربية
المحارية ٠ كما يجب استخدام المعدات الحديثة
في التدريب العسكري (0) ٠
ج - تنجية الصناعية : ان تعديل المعدات
المستوردة أو صنعها في الاقطار العربية يتطلب
قيام صناعة عسكرية او ذات صيغة عسكرية
في عدة ميادين ٠ ولا يخفى أن انماء الصناعة
يرتبط ارتباطا وثيقا بالقدرة العسكرية + ومعلوم
ان توسيع الصناعة وتطويرها ذو قيمة
اقتصادية » كزيادة الانتاج والدخل القومي او
رفع حستوى دخل الفرد العامل في الصضناعة »
فضك عن ان الصناعة مهمة وحيوية في الحقل
العسكري » وخاصة صناعة الالكترونيات ٠
ودعما لذلك ؛ يشبغسي استدداث دروس في
الكليات والجامعات لتطوير الصناعة
المعسكرية » وضاصصبة الكهرباكية
والالكترونية (08) ٠
ط تفسيقبين الصناعتين! لدنية والعسكرية:
من المعروف ان المؤسسات الصناعية» يالاقطار
العربية » لا تتعاون فيما بينهما ولا تنسسق
نشاطاتها ٠ وهذا هدر للجهود البذوئة لانمساء
الصناعسة ٠ لذا يجب تنسيق التعاون بسين
الصناعتين » اللدنية والعسكرية » وكذلك تنسيق
التعاون بين الخبراء المدنيين والعسكريين » في
سبيل تطوير الصناعة بوجه عام » وصناعسة
الاسلحة العربية واجهزتها بوجه خاص (04) ٠
خطوات التنفيذ
بعد ان علمنا كيف يمكننا ان نضع العلم
والتكنولوجيا في خدمة المعركة » فأن الاسئلة
التي تتبادر الى الذهن الان هي : كيف يمكن
ان نحقق الاقتراحات الواردة سابقًا ؟ ما هسي
44
الوسائل أالواجب اعتمادها لتنفيذها ولاتجاحها ؟
ما هي المستدزمات البشرية والفنية وابلادية
اللدرمة لذلك ؟ فمن اللاحظ انه في يعض الاقطار
العربية ٠ ليس اللطلوب نقديم مشاريسع
واقتراحات للاصلاح > بل المطلوب اكثسر مسن
ذلك تنفيذها ٠ هكم من جمشروع او سلسئة
افتراحات بفيت حبرا على ورق » لم تنفذ ٠
وهناك قطر عربي لم ينغذ الا القليل من خطته
الخمسية في خطته السداسية » وعلى ذلك نعتقد
ان افجاح ١يمشروع يستالزم التشريع السياسي
والتشريع العلمي اللازمين » ثم يتطلب التوعية
العلمية لفثات الشعب » والطاقات البشرية
العلمية واندربة » والمؤسسات والهيئات » فضك
عن الاموال ٠
(- تأمين القرار السياسي : لعل اول همسا
نحتاجه في تنفيذ أي مشروع » هو تأمين القرار
السياسي له ء وذتك لتنسيق المؤسسات العلمية
والتقنية وتدعيمها وتعزيزها ©» حتى تصيبسح
متناسبة مع واقع التحديات العلمية الراهنة »
ومتهيثة لتقبل مستمر للجديد وللمتفير »
. وتمكين العلمامع والباحثين العرب ايضا مسن
المساهمة الناشطة في مختلف اتنواع النشساط
العلمي والتقني (00) ٠
, ع اشراك رجال العلم في التشريع : ان
الحاجة تدعو الى اعتماد التفكير العلمي » في
كل تشريع تقوم به الدونة » واشراك رجال
العلم في هيئات ولجان التشريع كافة ٠» وعلى
المستويات جميعهاء وينيغي انشاء رابطة تضم
رجال العلم على اثواعهم » تنيثق عنها هيكة
علمية » على اغلى المستويات » لتؤمن الكفايات
العلمية » التي تحتاج اليها الهيكبات
التشريعية (05) ٠
لا التوعية العلهية : لا يحفى ان انجاح اي
مشروع يتوقف الى حد بعيد على كسب عطف
المواطن العادي > واثارة اهتمام رجل اللتسارع
بشؤون العلم » وذلك لتهيثة المجو الاجتماعي
المواتي لتطبيق العنم في المجالات العسكرية
والدفاعية ٠ لان العلم لا يتجح ء الا اذا كسان
مفيدا » وحتى يكون مفيدا » ينبغي ان تتوفر
لدى المواطنين العرب بعص الايول العلمية »
اي الثقافة العلمية للطبقة المتوسطة من - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 56
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22431 (3 views)