شؤون فلسطينية : عدد 56 (ص 103)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 56 (ص 103)
- المحتوى
-
كل
واداري واجتماعي مريح + ولعل ابرز الطرق
لتأمين اللبيكة العلمية اللؤاتية » تتمثل في
تزويد العالم بالاجهزة العلمية الحديثة في مركز
عمله » وتأمين حرية اكاديمية كافية » ليتمكن
من التنقيب والبحث » وراتب محترم > وعدد
من اللساعدين اللمؤهلين والمكرسين » ادارة علمية
هرنة أو حديثة وبعيدة عن مؤتضيات الادارة
المتحجرة التي تعرقل الانتاج والابداع معا »
مساهمة دائمة في اللؤتمرات العلمية الدولية »
وكذلك اتصال داكم بالجماغات العلمية في
البلدان المتقدمة » عن طريق دنح للسفر الى
مراكر الابداع العلمي ٠ وبالاضافة الى ذلك
ينبغي تزويد مراكز عمل العائم باحدث المراجع
والكتب والمجلات وغيرها من المطبوعات العلمية
والتقنية 97) ٠
ط تاأمين الامؤال اثلازمة : لا يختلف اكنان
على ان تنفيذ اي مشروع يحتاج الى هال ١ ومن
الللاحظ أن الاموال ء الثي تنفقها حجملة الاقطار
العربية على المشاريع العلمية » تعتبر ضثيلسة
جدا » بالنسبة للاموال التي 5نفقها أية دولة
متقدمة » وكذلك أسراكيل ٠ ويعتقد أن نسبة
الانفاق على العلوم: والتكنولوجيا » لاي مجتمع
يريد النمو والاستمرار في النمو العلمي
والاقتصادي »> ان تكون ها بين “ا و ع بالماثة من
الناتج القومي الاجمالي '(2) ٠
الخلاصة والاستنتاجات :
كانث الغاية من هذا البحث © اظهار د
العلم والتكنوئوجيا + في الحرب بوجة عام »
وكشف هدى تقدم الخطر العلمي والتقنسي
الصهيوني للدمة العربية» كم رسم استر'ثيجية
لتطوير العلم والتكنولوجيا في الاقطار العربية »
واساليب وضعها فى خدمة المعركة » ضد
اسرائكيل والصهيونية والامبريالية ٠ واقد
اتطلقنا قُّ هذا المحث من الافتراض القائل »
بان اللعارف العلجية والتقنية التقدمة » قوة
استراتيجية ايجابية » في المواجهة العسيسة
والعسكرية مع اسرائيل ٠ كما نعتبر ان العركة
مع اسرائيل » ليست عسكرية فحسب ٠ ببسل
علمية وتقنية أيضا ٠ ولا يقتصر العلم على
مجموعة من المعارف والنظريات فحسب > بل
على روح ومنهجية علمية ونمط معين موضوعي»
لحل معظم المشاكل والقضايا التي تواجة
المجتمع ٠ واها التكنولوجيا » فهي تطبيق
العلم ٠ وتكنولوجيا الحرب هي حصيلة العلم »
اي الوعاء الطبيعي » الذي يمكن فيه تحويل
الاكتشافات والاختراعات العلمية الى صناعة »
خفيقة او ثقيلة ٠
ولم تعد قوائد العلم تقتصير على النواهمي
الاقتصادية والثقافية والعقلية فحسب » نل
على النواحي العسكرية والقتالية والدفاعية ٠
فالعلم والتكنولوجيا اصبهاً شرطان اساسيان
للقوة العسكرية وللتنمية الاقتصادية ٠ وهما
السبيل الوحية » الذي يضمن للعرب إسبساب
القوة والتقدم » وكذلك السلدم الحاسهم الذي
يحقق النصر في العارك والصروب ٠ ويشهد
التاريخ للادوار البارزة التي مثلتها العلوم
والتكنولوجيا في الحروب *
بعد كل ها تقدم » كيف يدكن للعرب ان
يضعوا العلم في خدمة اللعركة ؟ قبل ذلك + ل
بد منتطوير العلم والتقنية في الاقطار العربيق
ثم اعتماد سياسة انماء علمية وتطبيق العلم
والتكذولوجيا في القطاع العسكري » وكذلكتأمين
الاسائليب اللازمة لتحقيق ذلك ٠
وبالاختصار + لعله من الفخطا الفادح ان
نقيس » بعد الآن » قوة العرب وقوة اسراثيل»
بعدد السكان او بعدد الحنود » او تراكم
الاسلحة الحديقة وحدها ٠ لان مفتاح التصصر.
يعتمد اليوم على التفوق العلمي والتكئولوجي »
وعلى التفكير العلمي والتخطيط العلمي ٠ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 56
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22431 (3 views)