شؤون فلسطينية : عدد 56 (ص 108)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 56 (ص 108)
- المحتوى
-
ذا حياد »© النقابات » كما تعمل من اجل ايقاع
هذه النقابات في شباكها » وتضييق نطاق
نشاطها ' وقطع اية صبلة بين النقابات
والاشتراكية 6 وهيبيس اإثقابات داخل أسوار
العمل الثقابي البحت ٠
فالبرجوازيون يدركون تماما ان النقابات
العمالية هي هدرسة للصراع الطبقي ٠ اذ هي
كسب رأي لينين - سلاح لا تنى عنه للطبقة
العاملة قي صراعها من اجل الاطاحة بالتظام
الرأسمالي وبتاء المجتمع الاشتراكي ٠
والنقابة كما هو معروق تنظيم طوعي 34
يهدف الى تعليم الطبقة وتدريبها » مؤسسة
تعليمية مستقلة » خاصة » ضرورية الطبقة
العاملة ٠ يجري العمل التعليمي فيها ٠
اساسا » من خلدل الممارسة أليوهمية للنقابات ع
عن طريق اداتة مظاهر المجتمع الرأسمالي
الاستعماري » وابراز القيم الاتراكية ٠
والنقابة مدرسة للوحدة والتضامن ٠ اذ هي
توحد ؛ اختياريا ٠ الاف العمال » وتنمي لديهم
الاخساس بالجماعية » وبالمساعدة التبادلة ,
وتعلمهم الجمع بين مصالح الذات ومصالح
الطبقة ٠
واقامة اوسع الصلات بالجماهير هي أساس
نجاح النشاط النقابي » ويتأتى ذلك بائراعاة
الدقيقة لمبادىء تنظيم النقابات » ونشاطها »
واشكال وطرق عملها ٠ ومع الوعي بهذه الحقاكق
كلها » جاعت تصرفات الطبقات والقوى
السياسية المختلفة متباينة » متعارضة همع
بعضها البعضن ٠
فالصهيوئية كانت أول من احس بأخطار
قيام نقابات عمالية عربية صحيحة في فلسطين
٠٠٠ فقاومتها منذ البداية » كم عملت على
ابعادها عن العمل السساسسي > ا يشكله
اسهامها في هذا العمل من خطر حقيقي على
المشروع الصهيوني في فلسطين ٠ وعلى سبيل
الثال اكدت مقررات الؤتمر السابع لعمال
سكك الحديد اليهود ( اواخر ايار 989( ) انه
« لا يمكن للعمال ان يتالوا حقوقهم اللمشروعة
ال مهيضومة ألا باتحادهم وتكوينهم كتلة واحدة “
بقطع النظر عن القوميات والمذاهب والابتعان
غن السياسة » ضمن وحدة النقابة 3(6 ) ٠
١١7
أها البرجوازية العربية الفلسطينية فنجحت
في التسلل الى قيادة الحركة النقابية العماليق
حيث نشرت أفكارها الداعية الى عدم تدقل
العمال في السياسة ٠ وسمعنا اصواتا » مسن
داخل الحركة النقابية » تردد هذه الافكار ٠
على ان هذه الافكار أخذت في الانحسار » صع
هرور ألوقت © تحت تآثير النشاط المتزايد
لتشيوعيين في الاوساط العمالية » وبعد اكتشاف
العمال الصلة الوقيقة بين السياسة والاقتصاد .
وهذه صحيفة اممية شيوعية تؤكده فؤياواسط
العشرينات » بأن الطبقة العاملة في الشرق لم
تسلم « من الاتجاهات الاقتصادية > والاشتراكية
البوئيسية » والاصلاحية » اي انها تأثرت الى
حد ما بمبادىء الاممية الثائنية
وشعاراتها »© )5(١ وغني عن القول بأن هذه
الاتجاهات جاعت بتأثير البرجوازية الصغيرة
التي نجحت فؤالتسلل الى قيادة الحركة ؛لتنقابية
العمالية فى بلدان الشرق العربي المختلفة ٠
وفي قيادة جمعية العمال العربية الفلسطينية
نجد النموذج لهذه الاتجاهات ٠ فسكرتيرها
العام يتباهى في العام 1440 بنجاح قيادة
الجمعية في النأي بالحركة النقابية عن الحزبية
والسياسة ٠ فيقول « أجونا بحركتنا النقابية
من الانزلاق لتيارات السياسة والحزبية » )8(٠١
وفي العام التالي كتبت صحيفة مصرية موالية
للاستعمار البريطاني تثفي ان يكون لاأاعضاء
جمعية العمال العربية « هذهب سياسي ء وائما
يدنو برنامجهم من الاشتراكية المعتدلة » فهم
جد معنيون بأن تكون لهم صصلة بجهة سياسية
اجدبية ما ٠ وقد حدث في عام #1544 ان اتفق
رأيهم على فصل العناصر التي بدات تجنح
الى الشيوعية » )2(١ ووصل النقور من السياسة
لدى قيادة جمعية العمال الى حد الرعب : مادا
وجد مجلس القرع التابع للجمعية « إن لبعض
المسائل السياسية ارتباطا بااشوون الاجتماعية
بحثها من هذه الناحية وحدها » )0(٠١ وَي حديثة
للصحيفة نقسها ابآن سامي طه « حقيقة عرزا
1 الصحيح ان الشيوعيين هم ألذين خرجوا»
ولم تفصلهم الجمعية » كما أن هذا
الخروج وقع في آب ( اتحسطس ) 20و
وليس قبل ذلك ٠ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 56
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22431 (3 views)