شؤون فلسطينية : عدد 56 (ص 111)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 56 (ص 111)
- المحتوى
-
1٠
الحد للجميع ٠ وهدقنا هو أن تمتلك الامة
أدارة هذه المشاريع [ الشركات الاجنبية الكبيرة
بفلسطين ] وغيرها ؛ وان يصرف ريعها على
تأمين رفاهية الشعب ورفع مستواه المادي
والثقافي والاجتماعي » وبذلك نكون قد وزعنا
تلك الثروة توزيعا عادلا »(/0(1) ٠
واشتراكية جمعية العمال قومية لا طبقية »
تردد كلام ابواق الاستعمار ضد الشيوعية ٠
فالوثيقة تفخر باستقدل اشتراكية جمعية
العمال استفادلا تاما « فليست هي نابعة الى
اية حركة من الحركات .لدولية » وكل حركة من
اعمالتا هي موحاة من مصلحة البلدد والامة » ٠
وترى الجمعية ان تبنيها لاشتراكية 1 غسير
محلية » يجعل الحركة العمالية « لا تعود تفكر
إلا يرأس خارجي » ولا ترى الا بعين الغير ٠١
اضف الى هذا ان الفرد يفقد اعتماده على
نفسه » وثقته دآمته » ويرسخ في عقله اعتقاد
خطر انه هو لا ينفع شيثا بدون مساعدة الغير
له ع ومع الزمن ينقلب ذلك القرد الى داع
لدولة اجنبية » (14) !! نعم » إلى هذة الدرجة
من الايتذال في معاداة الشيوعية ١| والاستخفاف
يعقول الناس ٠ ويستهر هذا العداء حتى بعد
وقوع النكبة بنحو خمس عشرة سنئة » حين
يزعم حسني الخفش ان الوكالة اليهودية
ساعدث على انتشار القكرة الشيوعية. في
غلسطين !!(09)
وفى تبرير توجه الجمعية للاشتراكية » قال
نصري الحلو » احد قادة عمال معسكرات الجيشس
والمرتبط بالجمعية « ان نظمنا الاقتصادية
مرتجلة » نفعية » جائرة » فيجصب ان تستبدل
بنظام اقتضادي » متزن © مدروسسى » يسعى
الى منفعة المجتمع بكامله » ويحقق العدل في
التوزيع > كما في الانتاج » (+) ٠ ويخشى
الثنقابي اله لفنسطيني من اساءة تفسشير الأخرين
' لكلامه > فيسارع الى التأكيد بآن « الاهداف
التي نرمي اليها لا يحققها الا الاشتراكية
الصحيحة * وليس الامنتراكية المتطرفة »
القاكمة على المكورة والعذف لمصلحة افراد قلاثل
من الامة » ((م) ٠ اذن » فالمتحعدث ضد
الاشتراكية قصدها ب « افراد قلاثل من افراد
الامة » ]
ويكمن الاساس الاجدماعغي لانحراف قياذة
جمعية العمال عند تفسير الاشتراكية في تخلف
قوى الانتاج + في انتشار الانكاج السلعي
الصغير 6 في سيادة الاساليب الزراعية على
السلوك الاجتماعي ٠ مما يدفع الكثيرين الى
تصور الاشتراكية كتجمع للفقراء» يتساوى فيه
توزيع الخيرات المادية الشحيحة ٠ وفي هذه
التربة تنبت الافكار الاشتراكية الخاطقة :
حيث التشكك انطلق في الستطة ء وحيث النزوع
لنشر اللكية الصغيرة » وتكريس الانتاج
السلعي الصغير » بحيث لا يتم القضاء على
الاستغلال الرأسمالي »© بل يجري تمليك العمال
ادوات الانتاج في بعض الوحدات الانتاحيسة
الصغيرة ٠ وهنا يبرز قطاع من اللثقفين للتعبير
عن هذا التطلع البرجوازي الصغير © الذي يخشى
الانفصال عن الرأسمالية + ويقف عند حدود
الكورة الوطنية » ويبالغ يي استخدام الشعارات
الطنانة المفرغة من اي مضهمون حقيقي » اتغطية
ضحالته الثورية ٠
ومع استقبال الطبقة العاملة اعدادا كبيرة
من الفلاحين في صفوفها » يتسرب هذا الفكر
الى صفوف الطبقة العاملة » وهو الذي يقدس
الملكية الفردية + ويبالغ في تأليد الطبقة
العاملة ٠
ويساعد على انتشار هذا الفكر » تدني
العمال ٠ ش
وينسى. هؤلاء البرجوازيون الصغار. الذيين
يخترعون اشتراكيات على: هواهم انه ليس
هناك الا اشتراكية واحدة » وان كان هذا لا
ينفي عنها التطور وعدم الجمود > كما ان
للوصول اليها طرقا مختلفة > بما يلاثم ظروف
كل بلد على هدة *
واما الاشتراكية القومية او الاشتراكيلة
الوسط الا تكتيكا رأسمالبا تنتنديد بالاشتراكية
العلمفية ٠ ولا وجود لاشتدأكية وسط ء فالحياد
غير ممكن في مجسال الايديولوبيات » فاما
رأسمالي واما اشتراكي » ولا يصح ابدا الباس
الاشتراكية رداء رأسجائيا + أو العكس > كما
ان الاشتراكية ليست حلية » بل ممارسة
وتنفيذا ومرحلة متكاملة ٠ والاشتراكية انحياز
طبقي كامل » تعادي التعايش الطبقي » لانها - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 56
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22431 (3 views)