شؤون فلسطينية : عدد 56 (ص 140)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 56 (ص 140)
- المحتوى
-
السرية في الدرعوة الى جمع الاموال لاسر
ضحايا الانتفاضة © كما طالبت باطلاق سراح
المعتقلين على ذمة تلك الانتفاضة ٠ وخلال هذه
الانتفاضة وبعدها » اتجه الحزب الى التحالف
مع الجناح الراديكالي من قيادة الحركة الوطنية
الفلسطينية © معتبرا التناقض الوطني هو
التناقض الرئيسي » في حين وضع التناقضس
الطبقي في مرتبة التناقض الثانوي ٠
وفي آب (اتغحسطسسن ) 590( » عقد الكومنترن
مؤتمره السابع » وقيه اعلن متدوبو ألهعرب
الشيوعي الفلسطيني » ان الحزب جاد في
مسآلة التعريب » بالرغم من تمسكه بالخلصين
من اعضاكه اليهود ©» وجمعه لهم في قسم خاص
بهم داخل الحزب (105) ٠
وفي !لوقت الذي اخذ فيه نفوذ الحزب يتسع
وسط. الجماهيز العربية الفلسطينية » كانت
اسهمه ٠ تزداد هبوطا في أوساط ابمستوطتين
اليهود » بنفس القدر الذي اخذت مقاومتسه
للصهيونية تشتد وتتزايد ٠ ففي انتخاببات
« الاسيقات هانيفخاريم * » : التي
جرت في العام ٠ » خسر الحزب نصف عذد
الاصوات التي سبق وحصل عليها في العام
60 ع هع أن عدد الناخبين اليهود كان ارتفع
من «٠ برا الى اير 0١ تاخبا في السنتيسن
المذكورتين (/ا9() ٠
ولا حاجة بنا الى الاشارة » من جديد + الى
أن « الحاميات العربية » هي مبادرة شيوعية
ومع تفاقم خطر الفاشية في العالم » عقب
وصول هتلر الى الحكم في المانيا » في مطلع
العام مسو + اعتمد الؤتمر السابع للكومنترن
( صيق ه19 ) + استراتيجية « الجبهات
الشعبية » ٠ التي تقضي بضرورة اقامسة
الشيوعيين تحالفا معالاشتراكيين الديمقراطيين
ومع كل العناصر المعادية للفاشية ٠ وبالرغخم
من ذلك » فان الدحزب اأشيوعي الفلسطيني لم
#و مؤّسسة عليغرار البرلجانات» وترجمتها
العربية : « مجلس المندوبين » ٠
وتعتبر نواة الكنيست الاسراثيلسي
٠ الحالي
4
يقم تحالفا مع الاحزاب الاشتراكية الديمقراطية
اليهودية في قلسطين » مبررا ذلك الموقف بكون
« العامل اليهودي في فلسطين ليس من طراز
العمالا مضللين بالاشتراكية الديمقراطية» )١04(
أما صيغة « الجبهات الوطنية ©» التي اقر
مؤتمر الكومنترن السابع تنفيذها في
المستعمرات » بين الشيوعيين وكافة الفكات
المعادية للاهبريالية » فلقيت استجابة لدى
الحزب الشيوعي الفلسطيني » الذي يادر الى
عرض التحالف معه على كافة القوى الوطنية
العربية الفلسطينية ٠
وغداة انفجار حركة القسام في اواسط تشرين
الثاني ( نوفمبر ) 910( » شدد الحزب على
خط دعم الحركة الوطنية + كما طالب بحل
« الهاغتاه » » المنظمة العسكرية الصهيوتيسة
المعروقة » واصدر تعليماته لاعضائه العسرب
بضرورة المشاركة «الفعالة » لتدهجير الصهيونية
والاستعمار »6 © في حين طالب اليهود هن
اعضاكه « باضعاف الجتمع اليهودي مهفن
الداخل » (09() *
على ان قيادة الحركة الوطنية ظلت علسى
عدائها للحرب الشيوعي » وردت على محاولاتة
هذه بالرفض والتجاهل ٠
وعندما انفجرت الثورة الكبرى » في نيسان
( ابريل ) ]"(19 > كان الحزب الشيوعي طرفا
فيها » الى جانب بقية فصائل الحركة الوطنية
الفلسطينية ٠وشارك فكرا وقتالا ضد الاستعمار
والصهيونية ٠ واصدر في اول ايار ( هايو )
بيانا أايد قيه مطائب الحركة الوطنية
الفلسطينية » في جنع فلسطين الاستقلدل والحكم
الديمقراطي » ووقف الهحرة الدبهودية »> ومنسع
انتقال الاراضي الى المستوطنين اليهود ٠ووصل
الامر بالحزب الى حد دعوة اأعضاثه اليهود
الى الانقراط في الحركة الموطنية العربية ٠
وباختصار كان موقف الحزب هو ١ التأييد التام
للثوار » + ورأى الشيوعيون في الثورة « حربا
من احل التهرر » (10() ٠+ اما الكومنترن »
فدعا . هن جانئبه الى تأييد هذه 'لثورة »
واتهم المستوطنين اليهود بتخريب الصناعات
العربية » كما ادان المهاجرين اليهود بالهتترية؛
وطالب بوقف الهجرة اليهودية الى فلسطين » - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 56
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22431 (3 views)