شؤون فلسطينية : عدد 56 (ص 179)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 56 (ص 179)
- المحتوى
-
74
« شبيها » يوضع المرء الذي يملك من النقود
اكثر هما يستطيع ان ينفق » ٠
ويكشف الإؤلف بالارقام مدى اعتباد اقتصاد
العدو على اليد العاملة العربية » حيث « ان
اليد العاملة غير الفنية » التي يقوم عليها
الاقتصاد الاسراثيلي » انها هي اليد العاملة
العربية » » ويتمثل تخطي الكيان الصهيوئي
عقبة توقير العنصر البشريى في الاستفادة من
بقية الموارد » وتحقيق المزيد من فائضص القيمة
مما يفتح امامه مرحلة اقتصادية جديدة قائمة
على تصدير رأس الال في المرحلة القادمة »
وليس رأس امال البضاعي فقط ٠ وهنا
نصل الى تتناقضصى هذه السياسة الاقتصادية
الجديدة القاكمة على الاعتماد على اليد العاملة
العربية مع سبياسة العمل العبري التي اعتنقها
قادة الحركة الصهيونية هع بذاية الاستيسان
الصهيوني في فلسطين ٠ غير ان تبدل الظروقف
الاقتصادية والسياسية قد جعل الاعتماد على
اليد العاملة العبرية: دون سواها قضية تاريخية
محضة بعد وصول الاقتصاد الصهيوني الى
مرحلة جديدة من التطور تستئرم تشغيل اليد
العاملة العربية ٠ واهام التهديد الذي يمثله
تزايد العرب لديموغرافية السكان في الكيان
الصهيوني » نلاحظ ان. قادة هذا الكيان
يحاولون الاستفادة من العمال العرب اقتصادياء
وعدم تحمل مسؤوليئهم سياسيا واجتماعيا ٠
اما البحثان الثالث والرابع فيرتديان أهمية
خاصة. في هذه المرحلة من الصراع العربي -
المصهيوني وذلك لتناوتهها .مدى. خطر السلذم
على الاقتصاد الصهيوني واثار حرب : تشرين
على هذا الاقتصاد :٠+ 0
ويناقش الؤلف الوضع الاقتصادي في الكيان
الصهيوني في ظل السلام اللؤقت من خلال
ثلاثة مؤشرات : تطور الناتج القومي > تطور
الهجرة > المساعدات الاقتصادية ٠ ويؤكد تلازم
هذه المؤشرات ؤترابطها » وارتقاع نسبها في
ظل وضع يسوده الامن. والسلدم »+ واإنتفاء
التهديد بحرب وشيكة ٠ ويدحضن هسذا
الاستنتاج وجهة النظر القائلة بخطر السلام
على الكيان الصهيوني ٠
ويفسر عدوان حزيران في العام 1957 انطلاقا
من الديناميكية الداخلية للاقتصاد الصهيوني
حيث كان قد بلغ مرحلة جديدة تتمثل فالانتقال
من خلق وبناء الاصول الى تشغيل هذه الاصول»
وبالتالي بروز النزعة العدوانية لرآس المال
والسعي وراع ها اسهاه لينين « الرقسع
الاقتصادية » لتوقير سوق استهلاكية ويد عاملة
رخيصة تلبي احتياجات صناعة العدو ا للتزايدة ٠
ذهب اليه المؤلف في تشخيصه لطبيعة الكيان
الصهيوني ودورة :
١ فلقد نفى المؤلق في القسم الرابع من
البحث الاول ان تكون دولة العدو دولة احبريالية
بالمعنى الاقتصادى » واعتبرها اداة سياسية
وعسكرية للامبريالية تطمح الى لعب دور
الشريك عن طريق بناء قاعدة اقتصادية
مستقلة ٠ فاذا كان الكيان الصهيوني هذه
الاداة التي تستمر في تأمين وجودها عن طريق
اللساعدات والقروض الخارجية » فلده يدان
تكون الحروب التي تشنها مرتبطة بمخططات ٠.
الامبريالية في المنطقة » وليست تتيجسة
لديناميكية التطور الاقتصادي الداخلي فقط ٠
يعتقد اللؤلف ائد مع تزايد الكنامي
للصناعة الصهيونية » ستتزايد حاجتها لرقغ
اقتصادية جديدة » وستسعى دولة العبدو
لتوفيرها عن طريق اتفاقيآت السلام ٠ وعندما
تتوصل هذه الدولة الى أي حالة سلام » فلسوق
تتمكن من تخفيضص اعباء الدفاع عن كالهفل
موازنتها + مما يعني. تخصيص تلك الموارد
نحو اهداف التنمية واستيعاب المهاجرين ٠
ويقع اللؤلف جرة اخرى في تناقض حول
تطور اقتصاد دولة العدو المستقبلي ٠ اذا
كان لرأس الال نزعة عدواتية تدقعه الى شن
الحرب هن اجل الحصول على الرقع الاقتصادية»
فهذا يعني ان هذه النرعة سوف تتضاعف مع
تركز هذا الرأس امال ونموة “ هما سيئعكس
على زيادة النفقات العسكرية والعمل على
عسكرة الاقتصاد بغية تحقيق غاياته ٠ هذا
ما يدل عليه تاريخ الدول الامبريالية التي
تزداد نفقاتها العسكرية ومخصصات الدفاع في: - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 56
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)