شؤون فلسطينية : عدد 61 (ص 50)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 61 (ص 50)
- المحتوى
-
بالاستنتاج ؛ وترك المعليمات الى المستقبل ٠
الا ان المرقف الاسرائيلي اصبعح بعد فترة قصيرة من اندلاع المعارك واضحا ؛
وبالامكان تتبعه دون صعوبات خاصة ' ويمكن وصف رد الفمل الاسرائيلي ازاء
التماورات في لبنان ٠ في الاشهر الارلى بعد انملاع القتال ؛ بانه مزيه من الترقب
والتوثر والقلق ٠ وهر مزرج عكسته بوضوح :غالبية القالاث والافتتاحيات (الرجية
عادة ) في الصحف الاسرائيلية الصادرة ف تلك القترة : وبصررة لا تقل وضوحا -
تصريحات السؤولين الاسرائيليين ٠ فقد تطورت الاحداث , كما يبدى . يبشكل
مخالف تماما للترقعات ٠ فبدلا من اثفجار الوضع بصورة تضع السلطة الليئائية
بمجموهها » والجيش والموليشيات الانعزالية في جائب من المتراس من حجهة » وحركة
المقارمة الفلسطلينية والمجبربة السياسية المسائدة لها في الجاتب الثاني من المتراس
الوسول اليه ٠ تفجرت تثاقضات الرضع الداخلي اللبناني ؛ احدثت انقساما
عاموديا في السلملة ه أصسيب الجيش اللبنائي من جرائه بالشلل ٠ واكتسبت الحرب
في لبنان ابمادا طائفية واضحة , واثقسم البلد اجمالا الى معسكرين كبيرين -
المعسكر «الاسلامي» , الذي تحالفت غالبيته مع القاومة الفلسطينية ٠ وانتظمت
في داخله ميليشيات مسلمة ذات وزن هسكري لا يسثهان به نظمتها بالاساس المقوى
التقدمية المتحاكفة مع الثورة الغلسطينية : والمعسكر « الماروني ٠ الذي التفسست
غالبيته حول ميليشيات اللآتائب والاهرار ٠ والنظمات الأرونية المسلمة الاخرى '
وبدلا من ان يبرن مع بداية الحرب هدف ضرب حركة المقاردمة الفلسطينية اي
الخضاعيا لسلطة الدولة اللبنانية + أبرز انفجار الوضع الداخلي اللبنائي الطالب
الاسلامية بتحقيق مشاركة اكبر للطائفة الاسلامية في المكم » واضيفت اليها مطالب
القوى التقدمية ( التي ازداد وزئها بفضل نموها العسكري ) بتمقيق برئانجها
نسبيا من بدم القتال ؛ امام وضيع لإيتجه نحو الابتعاد من الحاق الهزيمة بالقاومة
القلسطينية فحسبب : بل وايضا يهدد السيطرة المارونية على الدولة والجيش سن
.أساسها ٠ وقد لامست انتناحية لصحيفكة ٠ هاتسى فيه » + في مرحلة مبكرة جدا حن
الحرب ( هدد /ا؟6.0/! ) , مكامن القلق الاسرائيلي بقولها : ان اسرائيل
تتعقب الاحداث في لبنان من زاوية اول ؛ كبح المخريين » أي اتساع سيطرتهم »
وهذا يعني ٠ مشكلة الامن على المدود الشماليةٍ , ثائيا » د أن استعرار المحاقظة
حلى الترازن في لبنان يمتع على الاقل هذا البئد من الانخراط الفعال في دول المواجهة
العربية ٠ اما اختلال التوازن بسبب سيطرة اسلامية » فيخلق وضعا هتوترا على
المدود ٠ وقد يجحل لبنان يتسبب في هزات في النطفة باكملها ٠ ٠ وقيما بعد » برز
ايضا احتمال التدخل السوري ٠ وامكان انضمام لبنان » في حال تقير الوضع فيه
تغيرا جذريا » الى الجبهة الشرقية « وهنا يكمن المنبع العميق للقلق الذي ذكرنا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 61
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٧٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39485 (2 views)