شؤون فلسطينية : عدد 61 (ص 58)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 61 (ص 58)
- المحتوى
-
مه
٠٠ فالرضع الذي كان قائما في السابق لنْ يعرد بعد » (4غ ) ' اما شمصون
يبرس » فقد صرح من ناحيته , في اب 15/ا5١ا 2 أن الحدود مع لبنان هي
الحدودن الاسرائيلية الوحيدة والثابتة واللعترف يها دوليا »وان هناك ه فراتفا
عسكريا» في جنوب لبئان » وه قد قام تموذج للتعايش ؛ مفعم بالتفامم والتقدير
المتبادلين بين سكان اسسرائيل ٠ وسكان جنوب لبنان »(40) ٠ وارضح لاحقا
د أن تقلص وجود متف في المنطقة ترجمته اسرائيل الى تموذجمدروس للجوار
* ' * وتبين ان السكان يريدون ملائق تختلف من نلك الثي فرضت عليهسم
س افوق ١ ومن ثبل عمتاصس خشارجية «' واضانف», أن في وسمم لينان التاكن أن
اسرائيل ستمكنه ٠٠١ من التخلص من الفاس الثي تسلطها عليه متف » 5ع ٠
رعاد بيرس فكرر : بعد مؤثمر القمة المربية في القاهرة ٠ ان اسرائيل تمترف
بحدود لبنان ولا تنوي تفييرها , ولكنها ستنظر بخطورة شديدة جدا الى دخول
«مخريين» الي جنوب ابنان ٠ وستبذل اقصى جهدها لكي يستمر الوضمع الحالي
فيه ٠١ )29(١
ومغزئ تصريحات بيرس الاخيرة هذه هى اناسرائيل لم تسد تكتف حشسى
يمع الفدائيين من العودة ألى الجنوب ٠ وإنما تتطلع إلى تثبيت ٠: الوضصع
الحالي ٠ الذي تسبطر فيه الليليشيات الاثسزالية على ممعظم الجنوب اللبتاني,
وتقوم في اطاره شبكة من العلاقات بين اسرائيل وقطاع كبير عن السكان ٠
هذا يخصورص الموقف اؤاء الوضع في الجنوب ٠ وتبقى أمامنا مسالة تتعلق
بالموقلف الاسرائيلي العام » لا يكتمل قيمنا أدور أسرائيل دون توضيحها ؛
وهي إنه وجدت هتاك ٠ في الحقيقة ؛طوال فترة المرب 3 اوساط سياسيية
واصعة لم تكن مرتاحة لتسليم اسرائيل بالتدخل العسكري السوري , او
ساورئها الشكوك حول الرضى الذي ساد الاوساط الحاكمة في اسرائيل نتيجة
التطورات في لينان ' وقد عرضت رئيسة تدرير صميقة داقارء متازيمر في مقال
تقر مؤخمرا , الاسباب التي تجعل من هذا الرضيءبمسب رايها ارا
مشكوكا في سلامته ؛ فقالت ان المركز التفوق الذي اكتسبته سوريا في لبنان
ينطوي على مغزى عسكري واضع , ليس ايجابيا من زاوية اسرائيل في حال
مواجهة مع سوريا » ويشكل تحولا نمو الاسوا في وضع اسراثيل الاستراتيجي
على الحدرد الشمالية ؛.وائه ليس هناك اساس الانتراشض أن سوريا سكبرى
نفسها ملزمة بثقديم مقابل لاسراثيل من نوع اتفاقية سيتاء ؛ وانه مقابل الوضسيع
العسكري الخطير الذي سيقت اليه مكف , اكتسيث قواتها خبيرة عسكريسة
عدلباتية » في وحدات نظامية مقابل وحدات نظامية ؛ وهي خبرة لم تكن لديهسا
من قيل ٠ وآن المشكلة الفلسطيئية لم تسغر نتيجة حرب لبتان ؛ بل على العكس ,
أزداه الداقع المربي لايجاد حل سياسي اتمشكلة ٠ وسيشفل مكانة اسلى
في سلم الافضليات المعربية مما كان في السابق ٠ واغيرا ان احساس الفلسطيثيين - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 61
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٧٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39485 (2 views)