شؤون فلسطينية : عدد 61 (ص 69)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 61 (ص 69)
- المحتوى
-
55
ولكنيا صاحية مصالح مختلفة عنها . أى التي لا تتمكم بالنقس الطويل شي
الحرب الطويلة اي الذي كانت في المبدم تتعاطف مع العدر كم غير التغال
ونموه مواقفها ٠ أي باختصار بعض القوى التي لم تزل بعد بحكم مصالحهاء
لا تثفق مع الثوار حول كل المبادىء والشعارات العامة ؛ وان ابدتهم في
بعضها ٠ © والعسدن في كل الاحوال يسعى بمحاولاته هنة لوقف الحسرب د كشرط
من شروعله لبدء المساومة ه . .
في مثل هذه الاحوال تعلى اصوات من داخل قوى الثورة تثالب بمناقشة
د عروضن » العغدى , ورينا كانت عروض من احصدكاء في نفس الوقت ٠
حدفوعة ألى ذلك بدوافع مختلقة لا مجال لنقاشها ؛ ولكنها تبرر موقفها يضرورة
٠ المناورة » , وبالهجوم على ٠ الجاهدين والمتطرشين » ٠١ الخ ٠
وهكذا لفان وقع الثوار قي الفخ تخلوا عن شعاراتيم الممحيحة الواضشحة
واوقفوا في نفس الوقت حريهم ٠١ فائهم سيفقدون على الفور قوتهم الا ريعي
الجماهير الثي التفت جول شعاراثهم ونضالاتهم ٠٠
ان الاصوات التي تدهى عن داخل + التدائف الثوري » الى الملناورة
بالمباديىء تغلف حجهها على الدوام بان 0 السياسة هي فن الممكن ». وان
«المناورة» ليست وسيلة مرفوضة بل هي ضرورية : وأن موازين القسوى
ليست في صالحنا مثلا ٠١ وهكذا ٠٠
ولنلاحظ ان هذه الحجج جمينا تنطلق من ياس من امكان تفيير الواقمعء»
ومن قمسس نقس لإ يمكن لاصسحابه تحمل الطريق الطويل ومشاقه , والاخطر من
ذلك ان مثل هذه الدهواث تؤكد عدم ايمان الداعين يبمسا بحتمية النصنر
الذبائي غلى العدي اي عدم ايمائهم بالمبادىء واتشعارات العامة التي يملنين
أتهم بيدوتها ٠٠
فائن كانت ٠ السياسة هي فن الممكن » في العمل اليوهي , فان الشثورة هي
فن جعل « الخروري حمكنا » 0
ولثن كانت « المناورة » هي فن ضروري للنحارب لكي يحافظ على قواه
ويبيد العدى » قان المثاورة التي تتنازل من المباذيء لن تبقى محاربة ولن تهاجم
العدى فضلاً عن ابادتة ٠
ولئن كانت «١ موازين القري ٠ في لمظة ما ليست قفيسالح الثيرة قان
الناورة بالتنازل عن اهم اسلجة الثورة يعني تاكيد وترجييع الميزان ضد الثورة
«بتقوية اعدائها وخصوعها وبخسارة جماهيرها » وليس النكس ٠ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 61
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٧٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59403 (1 views)