شؤون فلسطينية : عدد 61 (ص 111)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 61 (ص 111)
- المحتوى
-
11
ل 7 ٠.
ابوج اب اطلسا)ي
(فصمخ )
ونين ناض
جابر الخليلي لا يزال يجلس على كرسيه القش الصفير , متلفما بمعطفة الزيتي
الثقيل ذي الازرار النماسية الخضرة ٠ التي لا تزال تحمل التاج البريطاني ملد
عهد الامبر اطورية الزائلة + وقد اسند طلهره الى حائط البنك البريطاتي علي افريز
الشارع المقابل تساحة باب العامود , ضاغطا قبعته الزيتية الكالحة » حتسى
مسث حواتها الهترئة ؛ ياقة معطفه المتسخة المرفوهة » واتكاث على رقرفحاجبيه
الاشيبين اليارزين التقابلين » حتى لم يعد يبدى عن وجهه الاثري ؛ غير انقه
الزسري الائنقر » وذقنه الاستي المقرون , المطل. من بين تنايسا كوفيته المرقطة .»
اللفوفة على رقبته تحت ياقة المعطف ؛ زيادة في الحذر من غدر اليرد القدسي
القارس في حثل هذ! الرقت ؛ والخالف اكل تقريم فسلي ٠ أك ليس ابن جاير
الخليلي من يخدعه مزاج الطقس ف القدس : وتقلباته المفاجئة » فهى يعرف مزاج
الحلقس في القدس اكثر من معرفته لزاج آم جابر في آهر الشهر عادة : بل وحتى
من الطقس نقسه ٠ ريكنيه ان بطل بائفه خارح تافذة منزله المقير لي باب الأسباظ»
في أي ساعة من ساهات النهار , ؛ ليقول إك كيف سيكون الليل : واذا ما كان عليك
تسديد ٠جدمة معطفك الشتوي لتلك اللبلة ام لا ٠ كي لاتصآب بلزلة صدرية في عن
الصيف , والعياذ بالله ٠
ولم يكن ابى بجابر من هواة التسكع في انصاف الليالي : والجارس علي
كرسي من القش على افريز الشاريع ٠ في هذا البرد , كالقرد الربوط على بلاطه »
كما قد يظئه من يجهله , ومن بجهلك عادة يظلمك ٠ فقي الحقيقة أنه كان يفضصل
الف مرة ؛ الائجمام ألى جائب ام جابر ٠ والتعطط تحت اللحاف في مثل هذا
الطقس البارد , والاحتكاك بجسدها المربرب الدافيء ٠ الا أن رزق العيالك له
احكام ؛ ولكل رزق نطة : ونطة « ابى جار الخليلي » لسوىء حظه » اختارت الليل - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 61
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٧٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22431 (3 views)