شؤون فلسطينية : عدد 61 (ص 118)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 61 (ص 118)
- المحتوى
-
ليل
الماكم, الى مكتيه ؛ واخيره انه اذا اراي ان يحافظ على وظيفته »ه «قال اللمصراسة
صارت وظيفة على اخر الزمن » فعليه ان يراعي مصلحة المدولة من ؛ المخربين»
الذين بداو! يقذفون القتابل اليدوية على الجتود الاسرائيليين » وريضعون
المتقجرات لقتل التاس ٠
ولم يفهم أبو جابس باديء الامر ما الذي يعنيه في كل هذه المشاكل دفيظينتف»
كما يعرف هى , ان يحافظ على ارزاق الثاسن من اللسيوص واولاد العرام ؛ أما
٠ الخربين ٠ الذين يقول منهم سعادة الحاكم العسكري ؛ خلا دخل له بهم , وكل
راعد ذئيه على متبه ٠ ألا ان الحاكم العسكري سرعان ما ذكرة , انه لولا شاطر
الشيع الجعبري ومعزته عند موسى ديان شخصيا ؛ لا كان قد شرج من السجن
قبل عشرة اعوام على الاقل , لان تهمته كانت خطيرة , وما كان يعرد الى وشظيفته
وكان شيئًا لم يمصل » ولا كان ليتنازل فيجلس معه ٠٠ ومن ثم من إدراه إن دابر
جابر » قد نفض يديه قعلا من القوميين العرب ؛ وأثه ليس سخرباء » ككل
المخربين.ولذلك عليه ان يثبت له الان عكس ذلك , ويراقب هؤلاء «المفربين»الذين
لا يتحركون الا في الليل » وها دام عمله في الكيل , فلن يكلفه ذلك اي هناء » واثما
سيفعل كل شيءه بحكم وظيقته » ثم ما عليه إلا أن ياتي ويخبر الحاكم فقط ؛ اذا
ما راي إى وصمل الى علمه أي معلوعات تدلهم هلى هزّلاء ٠ المخربين » قال
القدائية صصاروا مشربين » طب واله الواحد لولا ألخفوف ٠' لعاوهكذا يريسم
ورغم محاولته اقناع سهادة الحاكم العسكري : أن لا دخل له في كل هذه
المشاكل وانه يريد أن يظل بعيدا عن السياسة والذين يعملين بها ٠ واتشاء الله
بملقرلهم مشنقة بساحة الجامع » ؛ الا ان الحاكم العسكري اخبره ان ٠ المقايلة»
قد أنتهث + وعليه أن يقكر لي الامر جيها , لمصلحته ومصلحة زوجته راولاده ,
وهكذا خرج أبى جابر وهو لا يعرف راسه من رجليه ٠ وعاد الى البيت ٠ يا كبقيا
تمسة » ٠ ولكنه ولاول مرة لم يشارك ام جابر في همومه ؛ ولم يطلعها على ما
حصل له ؛ كي لا تحعل الاولاد معها وتقطع النهر ٠ وكان قد قرر زبثه وبين تقسمه
أن يتحايل على الماكم العسكري » وان يقول له اذا ما اسستدعاه مرة ثانية , بل
وسيقسم له على المسمقف 5 ففي هذه الحالات لا يطاله أثم يانه لم يسمم ولم
ير في الشوارم شين هؤلاء 0 الصيع والدشر » من الشباب والينات الذين صاروا
يفيعرن عليها من القدس , الا أئه غين رأيه كي لا يفسرها الحاكم على فسيواهة
فيورط نقسه ؛ ولهذآ قرر ان يقول له بآنه لم ير ولم يسمع شيئًا فانط : مع ان ابو
جابر يعرف كل شاردة وواردة في القدس » ولا تخفي عليه خافية , حتى ائه يكاد
يعرف ١١ يتعشاء كلواحد . وخاصة في متطقثه » كل يوم + فارتسمت على شنتيه
ضصحكة ساهرة هن مكره ؛ حين احثقله المظليون الاسرائيليون هن جملة الذبيسن - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 61
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٧٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22431 (3 views)