شؤون فلسطينية : عدد 61 (ص 123)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 61 (ص 123)
المحتوى
يفل
د تفه هالنذل وعيشته . والله العظيم قنلهم حلال في ‎٠٠ ٠-١‏ فامسك ابو جابر
بالكلمات كي لا تفلت من فمه : ثم استعائ بالله » وقرر منع نفسه من التفكير
في السياسة والمومسات منعا باتا , أن أنه من الافضل لها ؛ ان تفكر في الافنواه
السبعة القاعدة في الببت تنتظر لقمة العيش , وتاكل ركس الحية أذا ها احضرولهاء
هذا عدا نفقات الدارس والكتب والملابس الى آخر كل هذه الصم'ثبالتي ازدادت
جدة بالفلاء الفاحش وتجميد الاجور ‎٠‏
وما كاد ابي جاسر ينجح في صرف نفسه عن التفكير في السياسة والمدهارة,
حتى كان قد وصل الى تفرم شارم الزهرة من شارع صلاح الدين ‎٠‏ فقبضن غلى
تفكيره ؛ وهى يجنح مرة أهخرى نحى الدعارة., (ذ أن شارع الزهرة هذا ) في
شارع الثوادي الليلية والمقامي الفاخرة ‎٠‏ حيث كان يزدهم بالسراج العمرب
والاجائب قبل الاحتلال » ولكنه ما كاد يمر على الاحتلال الاسرائيلي سنة واحدة,
حتى انقلبت الى ماخور شيه رسمي ‎٠‏ يتدفق عليه الاسرائيليون من القدس اليهودية
وحتى من تل ابيب » يشربون ويرقصونئ حثى الساعات التآخرة من الليل » ثم
يعودون تاركين وراءهم اللومسات وقوادّيهن : لكي يقرجوا كرب السكارئ منابناء
القدس ‎٠‏ الملي لا هامهم احثلال ولا هاسهم فلسطين » ‎٠‏ والذين كان يمتبرهم ابسى
جابر ليس فساقا ومصيرهم جهثم وحسب + بل ألهم نخونة وجواسيس للدهود ‎٠‏
إسرع ابو جابر يقطع التفرع درن ان بنظن اليه ؛ جارا تفكيره جرا كي لا
يستوقفه عنده ؛ لا سينا وأن هذا الشارع » كان مصدر مشاكل ف الدة الاخيرة
اذ لا يكاد يمر أسبىم دون ان يلقي أحد الفدائيين قنبلة يدوية حلى احد المنوادي,
فتبدا بسدها الاعتقالات والتحقيقات ؛ والسين جيم النكررة ؛ هذا ناهبك عن ضرب
السكاكين والمشاجرات التي تحصل بين القوادين والرمسات من ناحية ‎٠‏ وبين
السكاري من ناحبة أخرى ؛ أى بين السكارى انفسهم الذين كاتوا يختلفون على
اهدي الوحسات 1 ولم يكن أبق جابن دخاف سن اي حكروه اكثر من مكروه هذا
الشارع + الى بقي الامر بالاحتلال فقط اهان الامى ؛ فاادبارات والجثود فقيثتوايع
القدس ١هون‏ علده مصيبة من ذلك ؛ ومصدرها ان تتنسحب اجلا ام عاجلاً ‎٠١‏ اما
أن يحتلوها بالمومسات والقوادين فهذا امر خطير ما من بعده خطن ‎٠٠١‏
واصواتا منخفضة ثاتي من خلقه ‎٠*‏ فالتصق بالحائط , وراح يتسلل بهدومعائد!
الى حكان التفرع ‎٠‏ وما كاد يلقي نظره مسترقة على شارع الزهرة » حتى اجفل,
وثتملكته رعشة أوقفت شعن رآسه ؛ اذ كان ثمة شاب وفتاة يلتسفان باحدى
المدران بالقرب من فندق ‎١‏ التاشانال : ؛ وكان الشاب كالعادة يهيرصها الى
الحائط » وقد فابا في قبلة طويلة » ولكن وضعمهما هذه المرة كان فاضيحا اكثر من
تاريخ
ديسمبر ١٩٧٦
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22431 (3 views)